تظاهرة حاشدة في روما تنديدًا بالإبادة الجماعية في غزّة
تاريخ النشر: 22nd, September 2024 GMT
الثورة نت/..
خرج آلاف الأشخاص في العاصمة الإيطالية روما، أمس السبت، في تظاهرة مناهضة لـ”إسرائيل”، مطالبين بوقف الإبادة الجماعية التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني.
وتجمّع نحو 4 آلاف شخص وسط ساحة فيتوريو إيمانويل في روما، حاملين أعلام فلسطين ولافتات تندّد بالمجازر “الإسرائيلية” في غزّة.
كما استنكر المشاركون في التظاهرة الهجمات التي يشنّها الجيش “الإسرائيلي” على غزّة والضفّة الغربية ولبنان، معبّرين عن دعمهم للشعب الفلسطيني وتضامنهم معه.
هذا، وردّد المتظاهرون هتافات تطالب بالحرية من أجل فلسطين ووقف الإبادة الجماعية بحق شعبها، وأخرى تصف “إسرائيل” بأنها دولة “مجرمة وإرهابية وصهيونية”.
وانتقدوا أيضًا موقف الحكومة الإيطالية برئاسة جورجا ملوني، بسبب مواقفها من الحرب على غزّة، واتهموها بالتواطؤ في جرائم “إسرائيل” بحق الفلسطينيين.
وبدعم أميركي مطلق يشنّ كيان العدو الصهيوني منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر الماضي، حربًا مدمّرة في غزّة خلّفت أكثر من 137 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.
وفي استهانة بالمجتمع الدولي، يواصل الكيان الغاصب الحرب متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بوقفها فورًا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتّخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة وتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزّة.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
بولسونارو يحشد مناصريه قبل أيام من مقاضاته
يأمل الرئيس البرازيلي السابق جايير بولسونارو الذي يواجه احتمال الخضوع لمحاكمة بتهمة تدبير محاولة انقلاب، مشاركة حاشدة في تظاهرة مؤيدة له اليوم الأحد في ريو دي جانيرو.
ودعا اليميني المتطرف، 69 عاماً والذي يتطلع الى خوض الانتخابات المقررة العام المقبل، إلى تظاهرة قال إنها قد تجمع مليونا من مؤيديه على شاطئ كوباكابانا في ريو.وجاء في فيديو نشره بولسونارو الذي تولى رئاسة البرازيل من 2019 وحتى 2023، على منصة للتواصل الاجتماعي "لنوجه رسالة إلى البرازيل والعالم".
والهدف المعلن للتظاهرة هو المطالبة بعفو عن مئات المدانين بأعمال شغب شهدتها العاصمة برازيليا في 8 يناير (كانون الثاني) 2023، حين اقتحم مناصرون لبولسونارو القصر الرئاسي ومقري الكونغرس والمحكمة العليا.
وطالب المتظاهرون الجيش بعزل الرئيس اليساري لويس إيناسيو لولا دا سيلفا الذي كان قبل أسبوع قد أدى اليمين الدستورية بعد فوزه على بولسونارو في انتخابات أكتوبر (تشرين الأول) 2022.
وأعادت أعمال الشغب إلى الأذهان اقتحام مناصرين للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، حليف بولسونارو، مقر الكونغرس في واشنطن، قبل عامين.
وأدان بولسونارو "النهب والاقتحام" في حين كان متواجداً في الولايات المتحدة، لكن النيابة العامة تعتبر أن أعمال الشغب كانت جزءاً من مؤامرة إجرامية دبّرها الرئيس السابق آنذاك للإطاحة بلولا والعودة إلى السلطة.
في 25 مارس (آذار)، ستقرر المحكمة العليا إذا الأدلة كافية لمحاكمة بولسونارو الذي يواجه في حال إدانته عقوبة الحبس أكثر من 40 عاماً.
????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????
-Amanhã será um grande dia
-Pelo resgate dos presos de 8/jan.
-Rio de Janeiro, 15 de Mar 19h15
-Hotel Pestana - Copacabana
Jair Messias Bolsonaro ????????#AnistiaJá pic.twitter.com/b8u60gUQLA
وصدر ضد بولسونارو قرار قضائي يحرمه من الأهليته لشغل أي منصب عام حتى 2030 بعد إطلاقه ادعاءات لا أساس لها بأن نظام التصويت الإلكتروني في البرازيل يشوبه تزوير، لكنه يأمل إلغاء القرار والعودة إلى سدة الرئاسة أسوة بما حقّقه ترامب.
وقال المحلل السياسي المستقل أندريه روزا، إن الهدف الحقيقي من الدعوة إلى تظاهرة الأحد هو تمكين بولسونارو من "توجيه رسالة إلى منافسيه اليمينيين... وإعادة تأكيد نيّته الترشح في 2026"، وقال بولسونارو في تصريح لصحافيين في هذا الأسبوع، "إلى الآن أنا مرشح".