أكد رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي، أن سكان الشمال سيعودون إلى ديارهم، وإذا لم يستوعب حزب الله ذلك فسيتلقى مزيدا من الضربات، بحسب ما أفادت به قناة «القاهرة الإخبارية».

الاحتلال: كثفنا عملياتنا ضد حزب الله خلال الأيام الأخيرة

ولفت إلى أن الجيش يبذل جهودا على مدار الساعة، لإعادة سكان الشمال لديارهم، متابعا: «كثفنا عملياتنا ضد حزب الله خلال الأيام الأخيرة، وسنواصل ضرباتنا إذا لزم الأمر».

ونوه رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي، إلى أن حزب الله انخرط في حرب تضامنا مع حماس منذ 8 أكتوبر الماضي، موضحا: «جيشنا يقاتل على جبهات متعددة في غزة والضفة والشمال واليمن والعراق وإيران».

وتابع: «لم نوقف تحقيقاتنا بشأن أحداث 7 أكتوبر، وعلينا إعادة كل المحتجزين الأحياء سريعا، وإعادة المحتجزين جميعا أحد أهداف الحرب، وعلينا تحقيق هذا الهدف سريعا».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: جيش الاحتلال شمال إسرائيل الاحتلال لبنان حزب الله

إقرأ أيضاً:

أسوشيتد برس: سكان الجنوب ينتظرون تعويضات حزب الله التي لا تأتي

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

ذكرت وكالة “أسوشيتد برس” أنه في جنوب لبنان، وبعد عام على انتهاء جولة القتال الأخيرة التي خلفت المنازل والبنية التحتية والأراضي الزراعية في حالة خراب، لا يزال آلاف الأسر النازحة ينتظرون التعويضات.

وبينت الوكالة أن هذه الوعود، التي تكررها حزب الله باستمرار، لا تزال غير محققة، وبالنسبة للكثيرين ممن فقدوا كل شيء، أصبح الصمت أعلى من التعهدات خيانة يشعرون بها في كل منزل غير مرمم وكل حقل مهجور.

وبحسب الوكالة، كان من المتوقع أن تقع المسؤولية المالية عن هذه التعويضات على عاتق "قرض الحسن"، الذراع المالي الرئيسي لحزب الله، غير أن هذه المؤسسة، التي كانت تُصوَّر ذات يوم على أنها ركيزة لدعم المجتمع الشيعي اللبناني، تواجه الآن أزمة سيولة حادة، فالعقوبات الغربية والقيود المصرفية المشددة والديون الداخلية المتزايدة قد شلت قدرة "قرض الحسن" على العمل، ولا يزال آلاف طلبات التعويض معلقة، والمدفوعات الموعودة مؤجلة إلى أجل غير مسمى دون تفسير أو مساءلة.
ونقلت الوكالة عن أحد المواطنين، قائلًا: "جاءوا بعد القصف، والتقطوا الصور، وأطلقوا الوعود، وعانقوا أطفالنا ثم اختفوا". وأضاف: "طلبوا منا التحلي بالصبر في الحرب. والآن، بينما نعاني في السلام، لا نجد لهم أثرًا".
ولفتت الوكالة إلى أن هناك تناقضًا بين خطاب حزب الله وأفعاله، وبات ذلك يغضب قطاع عريض من اللبنانيين، موضحة أن الحزب الذي كان يصف نفسه ذات يوم بأنه “حامي الجنوب”، يراه الكثيرون الآن غير قادر بالوفاء بالتزاماته، وهناك تصور متزايد بين المدنيين بأن القيادة أصبحت منفصلة عن احتياجات المجتمعات التي تدعي تمثيلها.

مقالات مشابهة

  • الطيران المسير الإسرائيلي يستهدف منزلا في بلدة شيحين جنوبي لبنان
  • أسوشيتد برس: سكان الجنوب ينتظرون تعويضات حزب الله التي لا تأتي
  • المسند: متوقع استمرار تشغيل التكييف البارد حتى الأيام العشرة الأخيرة من شهر أكتوبر
  • الأيام البيض.. آخر موعد لصيامها في شهر شوال
  • الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتيال أحد عناصر الرضوان في حزب الله بغارة جنوبي لبنان
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يقصف حزب الله في جنوب لبنان
  • رفض التهجير لا يكفي: غزة تحترق وعلينا مسؤوليات تاريخية
  • علي جمعة: حب الله ورسوله وأهل بيته من أركان الإيمان
  • رئيس الأركان الإسرائيلي يحذر نتنياهو من فشل المهام في غزة
  • رئيس أركان جيش الاحتلال يصطدم بـ”حقيقة غزة”