لجريدة عمان:
2025-06-30@21:13:06 GMT

لن تأمن إسرائيل لوقت طويل

تاريخ النشر: 22nd, September 2024 GMT

ترجمة أحمد شافعي

لعلهم تصوروا أن العالم سوف يصفق لهم. من المؤكد أن المخططين الإسرائيليين لإحدى أكثر العمليات المخابراتية إبهارا فـي تاريخ إسرائيل ـ أي عملية استهداف الآلاف من عناصر حزب الله فـي لبنان وما وراءها بتفجير أجهزة البيجر فـي جيوبهم ـ كانوا يتوقعون تصفـيقا حارا بسبب جسارتهم العظيمة.

هذه خطة يجري العمل عليها منذ سنين، ويبدو أنها تضمنت شركة تصنيع زائفة حصلت على عقد لإمداد حزب الله بأجهزة البيجر ثم أدخلت عليها تعديلا سريّا جعل منها قنابل تعمل بالتحكم عن بعد، فهي خطة تليق بأعمال هوليود.

لكنني أظن أن الموساد قد أراد من ورائها أكثر من محض الثناء على براعته التقنية والتخطيطية.

أولا، لم يكن الهدف جماعة فلسطينية وإنما حزب الله. ولم تجر العملية فـي أرض تحتلها إسرائيل، وإنما فـي لبنان، التي له فـيها نفوذ كبير. والأكثر من ذلك أن حزب الله لم يكن مقتصرا على شؤونه فقط خلال هذا العالم، فهو منذ السابع من أكتوبر يقصف شمالي إسرائيل ويصب نيرانا يومية على سكان المنطقة محيلا مجتمعاتها إلى مدن أشباح ومرغما أكثر من ستين ألف إسرائيلي على النزوح من منازلهم.

وأهم من كل شيء أنه كان متوقعا أن تحظى العملية بالاستحسان، فقد وصفها لي خبير مخابرات بريطاني بالضربة «الدقيقة مذهلة الدقة، بمعنى أن الوحيدين الذين يحملون هذه الأجهزة هم أعضاء حزب الله وعناصره». (وما كان حمل السفـير الإيراني فـي بيروت أحد تلك الأجهزة إلا تأكيدا لمدى التقارب والترابط العسكري بين طهران وحزب الله). ومن هذه الزاوية، وحتى مع مراعاة وقوع كثير من الخسائر بين المدنيين، فإن ما جرى يوم الأربعاء كان «أدق مما كان يمكن تحقيقه فـي ضوء حجم العملية».

لكن إذا تصور الموساد وقادته السياسيون أن هذا الموقف سوف يكون مطلقا، [أي أن الإعجاب بعمليتهم سوف يكون عاما]، فلا بد أن الإحباط نال منهم. لأن الهجمة قد اعتبرت فـي أوروبا وأماكن أخرى هجمة عشوائية، لأنه ليس محتوما أن كل عنصر من عناصر حزب الله كان وحده عند انفجار الجهاز ـ بل لقد كان البعض منهم شديدي القرب من مدنيين ومنهم أطفال ـ ولأن الخوف الذي تسببت فـيه العملية فـي لبنان هو الآخر لا يميز بين الناس. فالبشر العاديون الذين يمارسون حياة عادية الآن فـي بيروت أو فـي صيدا ينتابهم القلق والتوتر من أي شخص يحمل جهازا إلكترونيا ظانين أنه قد يكون عضوا فـي حزب الله. ولهذا السبب وصف نائب رئيس وزراء بلجيكا العملية بـ«الهجمة الإرهابية».

كثيرون فـي إسرائيل سوف يعرضون عن هذا الحديث كله، ويخلصون إلى أن حرب غزة الجارية على مدار العام الماضي قد استنزفت ـ فـي بعض الأرجاء ـ كل نية حسنة تجاه بلدهم أو تفهم له، لدرجة أن تدان إسرائيل حتى حينما تستهدف عناصر مقاتلة معادية. وسوف يقول آخرون ـ بل إنهم يقولون بالفعل ـ إن هذا التفهم لم يكن قائما فـي الأساس فـي أي وقت، وإن أغلب العالم معاد لإسرائيل ولحاجتها إلى الدفاع عن نفسها، وإن إسرائيل سوف تلام مهما يكن ما تفعل.

وهذه العقلية مهمة، لأنها تشير إلى المشكلة الأوسع والأعمق التي لا تمثل هجمة هذا الأسبوع القاتلة إلا محض عرض من أعراضها. ويمكنكم أن تبصروا هذه المشكلة فـي الاعتراضات على عملية البيجر داخل إسرائيل وبين أصدقائها.

لقد سلَّم المنتقدون سريعا بأن الضربة كانت بارعة تكتيكيا. لكنهم تساءلوا عن الاستراتيجية. فحينما تحدثت مع المحلل العسكري البارز فـي إسرائيل عاموس هاريل من صحيفة هاآرتس قال إنها «محض عملية جيمس بوندية، لكن إلى أين تمضي بنا؟ هل هي ذات قيمة استراتيجية؟». ويزداد السؤال حدة حينما تعلم أن السبب الذي دعا إسرائيل إلى الضغط على الزر فـي هذا الأسبوع هو خوفها من أن تكون حيلة الموساد قد انكشفت، وأن حزب الله قد بدأ يشك فـي أن أجهزته تعرضت لاختراق. ولو قسنا بمقياس القرارات الاستراتيجية التي يمكن أن تفضي إلى حرب شاملة فإن منهج «إما أن تستعمل شيئا أو تخسره» هو منهج شديد التهافت.

يتساءل البعض عما لو أن الهدف من تفجير أجهزة البيجر ومن موجة الضربات الجوية الإسرائيلية الكثيفة فـي ليلة الخميس لا يتمثل فـي الدفع إلى مواجهة كبيرة مع حزب الله، وإنما الهدف على العكس من ذلك يتمثل فـي الضغط على قائد الجماعة حسن نصر الله لتقليل أو إنهاء هجماته على شمالي إسرائيل، فهو تصعيد بهدف منع التصعيد. لو أن هذا هو التفكير، فما من إشارة حاضرة إلى فلاحه. فقد شهد صباح يوم الجمعة تكثيف حزب الله قصفه الصاروخي عبر الحدود.

والانتقاد الذي ينطبق على الصراع فـي الشمال ينطبق على الجنوب. فمواجهة إسرائيل مع حماس تتسم بفجوة واسعة مماثلة ينبغي أن تملأ الاستراتيجية فراغها. فمن الناحية التكتيكية قامت إسرائيل بالكثير من أجل إضعاف قدرة حماس. لكن قد لا يمر وقت طويل قبل أن تجد نفسها تلعب لعبة مطاردة عبثية، فتدفع العدو إلى مخبأ تحت الأرض فـي موضع ليظهر لها من باطن الأرض فـي موضع آخر.

وتتساءل الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وغيرهما من الحلفاء وكثير من الإسرائيليين عن الاستراتيجية بعيدة المدى، أو حتى متوسطة المدى. ما خطة نتنياهو لليوم التالي؟ وفـي ضوء أن قادة دفاعه أنفسهم يخبرونه بأن هدف «الانتصار التام» الرسمي والقضاء على حماس مستحيل، فمن سيحكم غزة بعد أن يتوقف القتال فـي نهاية المطاف؟ وماذا بالضبط تكون الخطة لكيفـية تعايش إسرائيل والقطاع جنبا إلى جنب؟

ويمكننا أن نتوسع ونطرح السؤال الذي قال لي قائد أمريكي سابق رفـيع المستوى إنه طرحه على صناع القرار فـي إسرائيل عقب السابع من أكتوبر. ما الاستراتيجية التي تجعل العاديين من أهل غزة، بل ومواطني المنطقة عموما فـي واقع الأمر، أقل تأثرا برسالة حماس وحزب الله والحوثيين فـي اليمن وبقية محور المقاومة التابع لإيران، وتجعلهم أكثر تقبلا للتعايش مع إسرائيل؟

الإجابة التي طرحتها إسرائيل لهذا السؤال على مدى أغلب تاريخها الممتد لستة وسبعين عاما تركزت على القوة. ومفادها أن إسرائيل المحاطة بجيران معادين ستصبح شديدة القوة عسكريا بحيث تخلص المنطقة برمتها فـي نهاية المطاف إلى أنه لا يمكن أن تزاح بقوة السلاح. فهي لن تلقى الترحاب أبدا، ولكن بوسعها على الأقل أن تلقى قبولا على مضض باعتبارها جزءا من حقائق الحياة.

لكن هذه العقيدة أضعفت قدرة إسرائيل على الرؤية الواضحة. فمن يحمل مطرقة، تبدو له كل مشكلة أشبه بمسمار، وإسرائيل أصبحت كذلك بالضبط، فهي عاجزة عن رؤية طرق أخرى.

والمسار البديل هو الدبلوماسية. لكن قولوا هذا لأغلب الإسرائيليين وستجدونهم يضحكون فـي وجوهكم مما تقولون. «ماذا؟ أتريد صفقة مع نصر الله أو يحيى السنوار جزار السابع من أكتوبر؟». واضغط عليهم أكثر فسيقولون إنهم جربوا التنازل من قبل، سواء فـي اتفاقيات أوسلو سنة 1993 أو فـي الانسحاب من غزة سنة 2005، فتأمل كيف نجح الأمر.

ولكن هذا يعني إهدار فرصة كانت قائمة طوال الوقت، وقد ظهرت بوضوح تام قبل أشهر قليلة. ففـي أبريل، حينما أطلقت إيران هجمة مسيرات وصواريخ على إسرائيل، لم تعترضها إسرائيل وحدها وإنما اعترضها تحالف تضمن ثلاث دول عربية وهي قوس من البلاد المعارضة لإيران.

ولم يزل متاحا لإسرائيل مكان وسط أولئك الحلفاء، أساسه التطبيع مع المملكة العربية السعودية، إن هي شاءت أن تحتله. وقد كتب جو بايدن اسمه على هذا المكان. وسيكون الثمن هو شروع إسرائيل فـي ما يطلق عليه الدبلوماسيون المسار ذا المصداقية نحو الدولة الفلسطينية التي لا تمثل إقامتها فـي نهاية المطاف حقا بديهيا للفلسطينيين وحسب وإنما تمثل أيضا شرطا مسبقا لضمان بقاء إسرائيل على المدى البعيد.

لن يقوم نتنياهو بهذه الخطوة. فهو لا يفكر إلا فـي إحكام قبضته على السلطة، ويعيش من ساعة إلى ساعة، لكن زعيما إسرائيليا فـي يوم ما سوف يضطر إلى القيام بالخطوة. وعندما يحدث ذلك سيكون هو العملية الأمنية الأجدر بالحفاوة على الإطلاق.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: حزب الله

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تواصل ضغطها بالنار استباقاً لزيارة المبعوث الأميركي للبنان

تأتي الغارات التي شنتها إسرائيل على مواقع لـ"حزب الله" في مرتفعات علي الطاهر المطلة على جنوب نهر الليطاني وشماله، في سياق الضغط عليه بالنار، لإلزامه بتسليم سلاحه، باعتباره الممر الإلزامي لحصريته بيد الدولة، استباقاً للقاءات التي سيعقدها السفير الأميركي لدى تركيا المبعوث الخاص للرئيس الأميركي إلى سوريا، توم برّاك، مع رؤساء الجمهورية العماد جوزيف عون، والمجلس النيابي نبيه بري، والحكومة نواف سلام، في زيارته الثانية لبيروت في النصف الأول من تموز المقبل، والمخصصة للإجابة بموقف لبناني موحد على الأفكار التي كان طرحها في زيارته الأولى لمساعدة لبنان لوضع آلية لتطبيق اتفاق وقف النار.   وكتب محمد شقير في " الشرق الاوسط": إسرائيل لن توقف غاراتها على مواقع "حزب الله" لإحراجه أمام بيئته بعد امتناعه عن الرد عليها، رغم أن قيادته تدرس حالياً أكثر من خيار، وإن كانت تتجنب، حتى إشعار آخر، الرد انطلاقاً من تقديرها بأن لا جدوى منه، لأن الرد الإسرائيلي سيكون أكثر تكلفة ترفع من منسوب إحراجه أمام المزاج الشيعي العام الذي يُنشد الاستقرار، ولا يتحمل التبعات المترتبة على ازدياد موجات النزوح، في ظل تعذّر إيجاد المأوى لإيواء عشرات الألوف من النازحين.

وتتفهم المصادر السياسية الإحراج الذي يلاحق قيادة "حزب الله"، وهي تدرك أن لبنان يستعد للدخول في مرحلة سياسية جديدة، ولم يعُد أمامها من خيار سوى الانخراط في الجهود المحلية الرامية لحصر السلاح بيد الدولة بعد أن افتقد الحزب، بإسناده لغزة، توازن الرعب وقواعد الاشتباك التي تتحكم بها إسرائيل، من دون أن تلقى أي رد من الحزب الذي ينصرف حالياً لإعادة ترميم صفوفه.

وتسأل: كيف يوفق قاسم بين استمرارية المقاومة، وانصراف حزبه لإعادة ترتيب بيته الداخلي، وتقويم ما أصابه من خروق أتاحت لإسرائيل اغتيال أبرز قياداته السياسية والعسكرية، وعلى رأسهم أميناه العامان السابقان حسن نصر الله وهاشم صفي الدين؟ وتقول إن الحزب بحاجة إلى تطمينات هي بمثابة ضمانات تتيح له الحصول على ثمن سياسي لتبرير استدارته أمام جمهوره نحو موافقته على حصرية السلاح بيد الدولة، خصوصاً أنه وافق على البيان الوزاري الذي تبنّى ما أورده الرئيس عون في خطاب القسم باحتكار الدولة للسلاح، وتمثل في الحكومة بوزيرين.
وتؤكد المصادر أن الضمانات التي يطلبها الحزب، في مقابل تسليمه سلاحه، يتبناها الرؤساء الثلاثة وتتعلق بالتلازم بين حصرية السلاح بيد الدولة وانسحاب إسرائيل ووقف اعتداءاتها، وتخليها عن النقاط الخمس التي تحتلها، وإطلاقها الأسرى اللبنانيين. وتكشف أن عملية التبادل للإفراج عنهم في مقابل الإفراج عن الباحثة الإسرائيلية الروسية إليزابيت تسوركوف، المحتجزة لدى كتائب "حزب الله" في العراق، كانت قطعت شوطاً، لكنها سرعان ما توقفت.   وتضيف أن لبنان الرسمي كان تواصل مع جهة عراقية على صلة بمسؤولين أميركيين يتولون الاتصال بتل أبيب. وتقول إن الاتصالات توقفت بعد أن ربطت إيران الإفراج عن تسوركوف بإطلاق سراح إيراني يحمل الجنسية العراقية ومتزوج من سيدة عراقية لا يزال مسجوناً في بغداد بتهمة اغتيال أميركي. وتؤكد أن الفرصة ما زالت متاحة أمام تحريك المفاوضات بمبادرة من برّاك، في حال أنه توصل إلى اتفاق مع لبنان حول آلية تطبيق وقف النار على قاعدة حصرية السلاح بيد الدولة، علماً بأن عملية التبادل كانت أُدرجت على جدول أعمال المفاوضات الإيرانية - الأميركية قبل أن تتوقف باستهداف واشنطن للمنشآت النووية في إيران.

وتلفت إلى أن الحزب بحاجة لتحقيق إنجاز يستقوي به أمام جمهوره لتبرير تسليمه لسلاحه. وتقول إنه يتعاون مع الجيش في شمال الليطاني، وكان أخلى عدداً من مواقعه، تحديداً في بلدات أرنون ويحمر وأطراف كفرتبنيت كونها تطل على جنوبه. وتوضح المصادر لـ"الشرق الأوسط"، نقلاً عن مسؤول أمني بارز، أن الجيش لم يصادر منصتين جاهزتين لإطلاق الصواريخ عَثَر عليهما في الضاحية الجنوبية لبيروت، وإنما وضع يده على بعض بقاياها وجدها تحت الركام لدى معاينته عدداً من المباني التي قصفها الطيران الإسرائيلي، فيما تستغرب ما يشيع له أحد الأطراف في محور الممانعة حول تدفق السلاح إلى طرابلس لصالح مجموعات متطرفة ومتشددة، مؤكدة عدم صحتها، وأن من يروّج لها يهدف إلى توفير الذرائع للحزب لتبرير احتفاظه بسلاحه بحجة التصدي لها ومنعها من تنفيذ مخططاتها لإقامة ما يسمى "إمارات" إسلامية.

لذلك تبقى الآمال معقودة على دور بري لإقناع "حزب الله" بتسهيل تبنّي مجلس الوزراء لحصرية السلاح، مع أن الحكومة ليست في حاجة لانعقاده، لأنها تنفذ قراراً نص عليه بيانها الوزاري، وكان تبنّاه عون في خطاب القسم، وأكد عليه الدستور اللبناني ببسط سلطة الدولة بقواها الذاتية على كل أراضيها، على أن تنصرف لإعداد مشروع متكامل لإعادة إعمار القرى المدمرة فور توفر المساعدات المالية، وهذا ما يتفهمه "حزب الله" ويأخذه بعين الاعتبار. مواضيع ذات صلة التصعيد الإسرائيلي.. لتأجيل زيارة أورتاغوس أم استباقاً لطروحاتها؟ Lebanon 24 التصعيد الإسرائيلي.. لتأجيل زيارة أورتاغوس أم استباقاً لطروحاتها؟ 29/06/2025 06:13:32 29/06/2025 06:13:32 Lebanon 24 Lebanon 24 المنسّقة الأممية للبنان في زيارة إلى إسرائيل لبحث تنفيذ القرار 1701 Lebanon 24 المنسّقة الأممية للبنان في زيارة إلى إسرائيل لبحث تنفيذ القرار 1701 29/06/2025 06:13:32 29/06/2025 06:13:32 Lebanon 24 Lebanon 24 المبعوث الأممي لسوريا: الأمم المتحدة تواصل دعم مسار العملية السياسية بسوريا Lebanon 24 المبعوث الأممي لسوريا: الأمم المتحدة تواصل دعم مسار العملية السياسية بسوريا 29/06/2025 06:13:32 29/06/2025 06:13:32 Lebanon 24 Lebanon 24 زيارة أميركية للبنان ومواقف عربية داعمة وعودة مرتقبة لإيني الإيطالية إلى التنقيب Lebanon 24 زيارة أميركية للبنان ومواقف عربية داعمة وعودة مرتقبة لإيني الإيطالية إلى التنقيب 29/06/2025 06:13:32 29/06/2025 06:13:32 Lebanon 24 Lebanon 24 قد يعجبك أيضاً حركة رئاسية مكثفة تحضيراً لورقة موحدة تسلّم الى برّاك Lebanon 24 حركة رئاسية مكثفة تحضيراً لورقة موحدة تسلّم الى برّاك 23:00 | 2025-06-28 28/06/2025 11:00:17 Lebanon 24 Lebanon 24 بري ينتظر إجابات من "حزب الله" لبلورة الرد اللبناني على الورقة الأميركية Lebanon 24 بري ينتظر إجابات من "حزب الله" لبلورة الرد اللبناني على الورقة الأميركية 23:02 | 2025-06-28 28/06/2025 11:02:27 Lebanon 24 Lebanon 24 توافق رئاسي على تحصين الموقف اللبناني وعدم الخضوع للضغوط وللتهويل Lebanon 24 توافق رئاسي على تحصين الموقف اللبناني وعدم الخضوع للضغوط وللتهويل 23:06 | 2025-06-28 28/06/2025 11:06:50 Lebanon 24 Lebanon 24 مقدّمات النشرات المسائيّة Lebanon 24 مقدّمات النشرات المسائيّة 16:58 | 2025-06-28 28/06/2025 04:58:00 Lebanon 24 Lebanon 24 "ضابط في قوة الرضوان".. من استهدفت إسرائيل في الجنوب اليوم؟ Lebanon 24 "ضابط في قوة الرضوان".. من استهدفت إسرائيل في الجنوب اليوم؟ 16:50 | 2025-06-28 28/06/2025 04:50:58 Lebanon 24 Lebanon 24 الأكثر قراءة بفستان قصير.. شاهدوا كيف بدت ملكة جمال السعودية رومي القحطاني في آخر إطلالة لها (صور) Lebanon 24 بفستان قصير.. شاهدوا كيف بدت ملكة جمال السعودية رومي القحطاني في آخر إطلالة لها (صور) 04:50 | 2025-06-28 28/06/2025 04:50:37 Lebanon 24 Lebanon 24 تغير ملحوظ بملامحها: إليسا تُثير الجدل في آخر جلسة تصوير.. هل خضعت لتغييرات جمالية؟ Lebanon 24 تغير ملحوظ بملامحها: إليسا تُثير الجدل في آخر جلسة تصوير.. هل خضعت لتغييرات جمالية؟ 04:22 | 2025-06-28 28/06/2025 04:22:53 Lebanon 24 Lebanon 24 خرجت من مخابئها.. إحذروا هذه الأفاعي المُنتشرة في لبنان (فيديو) Lebanon 24 خرجت من مخابئها.. إحذروا هذه الأفاعي المُنتشرة في لبنان (فيديو) 09:30 | 2025-06-28 28/06/2025 09:30:00 Lebanon 24 Lebanon 24 بعد غياب واستقراره في كندا... فنان لبنانيّ قدير في بيروت لأوّل مرّة منذ سنوات طويلة Lebanon 24 بعد غياب واستقراره في كندا... فنان لبنانيّ قدير في بيروت لأوّل مرّة منذ سنوات طويلة 05:34 | 2025-06-28 28/06/2025 05:34:53 Lebanon 24 Lebanon 24 تكبره بـ 10 سنوات.. نسرين طافش تستمتع بوقتها على البحر مع زوجها وتاتو على جسدها يلفت الأنظار (صور) Lebanon 24 تكبره بـ 10 سنوات.. نسرين طافش تستمتع بوقتها على البحر مع زوجها وتاتو على جسدها يلفت الأنظار (صور) 02:47 | 2025-06-28 28/06/2025 02:47:04 Lebanon 24 Lebanon 24 أخبارنا عبر بريدك الالكتروني بريد إلكتروني غير صالح إشترك أيضاً في لبنان 23:00 | 2025-06-28 حركة رئاسية مكثفة تحضيراً لورقة موحدة تسلّم الى برّاك 23:02 | 2025-06-28 بري ينتظر إجابات من "حزب الله" لبلورة الرد اللبناني على الورقة الأميركية 23:06 | 2025-06-28 توافق رئاسي على تحصين الموقف اللبناني وعدم الخضوع للضغوط وللتهويل 16:58 | 2025-06-28 مقدّمات النشرات المسائيّة 16:50 | 2025-06-28 "ضابط في قوة الرضوان".. من استهدفت إسرائيل في الجنوب اليوم؟ 16:46 | 2025-06-28 في بلدة بقاعية.. توترٌ وإشكال بسبب "خلاف عائلي" فيديو سامر المصري يروي ما فعله به النظام السوري وينتقد زميله تيم حسن! (فيديو) Lebanon 24 سامر المصري يروي ما فعله به النظام السوري وينتقد زميله تيم حسن! (فيديو) 01:40 | 2025-06-28 29/06/2025 06:13:32 Lebanon 24 Lebanon 24 بالفيديو.. ماذا يحدث لجسمك بعد انفجار قنبلة نووية؟ Lebanon 24 بالفيديو.. ماذا يحدث لجسمك بعد انفجار قنبلة نووية؟ 04:10 | 2025-06-26 29/06/2025 06:13:32 Lebanon 24 Lebanon 24 بعد صور حملها العارية.. هكذا ردت الفنانة العربية على الهجوم عليها (فيديو) Lebanon 24 بعد صور حملها العارية.. هكذا ردت الفنانة العربية على الهجوم عليها (فيديو) 23:44 | 2025-06-25 29/06/2025 06:13:32 Lebanon 24 Lebanon 24 Download our application مباشر الأبرز لبنان خاص إقتصاد عربي-دولي بلديات 2025 متفرقات أخبار عاجلة Download our application Follow Us Download our application بريد إلكتروني غير صالح Softimpact Privacy policy من نحن لإعلاناتكم للاتصال بالموقع Privacy policy جميع الحقوق محفوظة © Lebanon24

مقالات مشابهة

  • بعد عمليتين وغياب طويل.. مالاسيا يظهر من جديد بقميص يونايتد
  • إسرائيل تواصل ضغطها بالنار استباقاً لزيارة المبعوث الأميركي للبنان
  • الألفية السعيدة.. توفيق عكاشة: هذه هي العلامات التي دفعت إسرائيل لضرب إيران -(فيديو)
  • مسؤول في حزب الله.. إسرائيل تكشف هوية المستهدف جنوب لبنان
  • إسرائيل تعلن اغتيال مسؤول عسكري في حزب الله
  • عن إنسحاب إسرائيل من لبنان.. ماذا أعلن وزير الخارجية؟
  • الحسين (عليه السلام) صرخة المظلومين من كربلاء إلى غزة .. الثورة التي لا تموت
  • الحوثيون يعلنون استهداف موقع حساس في إسرائيل ويؤكدون: لن نترك غزة
  •  أنصار الله الحوثيون يعلنون إطلاق صاروخ على إسرائيل
  • الكشف عن الخسائر المادية التي تكبدتها إسرائيل في الحرب مع إيران