وزير الأوقاف: إذاعة القرآن الكريم منبرنا الكبير وتراثنا العريق
تاريخ النشر: 22nd, September 2024 GMT
استقبل الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف الأستاذ محمد نوار رئيس الإذاعة المصرية بمقر وزارة الأوقاف بالعاصمة الإدارية الجديدة لبحث التعاون المشترك بين وزارة الأوقاف والإذاعة المصرية بوجه عام وإذاعة القرآن الكريم بوجه خاص.
ورحب وزير الأوقاف بالأستاذ محمد نوار رئيس الإذاعة المصرية مؤكدًا حرصه على متابعة كل ما يتصل بتطوير إذاعة القرآن الكريم والجهود المبذولة في ذلك.
وأكد أن إذاعة القرآن الكريم هي منبرنا الكبير، وتراثنا العريق، الذي حفظ تراث أعلام وأئمة الأزهر الشريف منذ انطلاق أثير الإذاعة المبارك.
وأضاف الدكتور أسامة الأزهري، أن أثير إذاعة القرآن الكريم ملأ صداه ربوع البلاد، وأن إذاعة القرآن الكريم لها دور كبير ومتميز في نشر الفكر الوسطي داخليًّا وخارجيًّا، ولها جمهور من المستمعين لم تحظ به أي إذاعة أخرى في العالم.
وأشار إلى أن هناك تنسيقًا مشتركًا لبرامج حول اللغة العربية وأنها مفتاح التحصين من الإرهاب والإلحاد معًا ومستجدات العصر وقضايا المجتمع مثل ترشيد استخدام الماء وحرمة المال العام وبناء الإنسان وغير ذلك.
من جانبه أعرب الأستاذ محمد نوار رئيس الإذاعة المصرية عن سعادته بهذا اللقاء المتميز موجهًا الشكر لوزير الأوقاف على جهوده العلمية والدعوية الرصينة والمتميزة، ولوزارة الأوقاف على التعاون المثمر البناء في المجالات كافة، وفي الدعم اللامتناهي لإذاعة القرآن الكريم وحفظة القرآن الكريم وبناء وتطوير المساجد والمقارئ القرآنية وغيرها على مستوى الجمهورية.
وأكد رئيس الإذاعة أن مسيرة العطاء في الإذاعة المصرية وبخاصة إذاعة القرآن الكريم ممتدة بإخلاص القائمين عليها وبالتعاون الوثيق مع وزارة الأوقاف والأزهر الشريف والهيئة الوطنية للإعلام برعاية السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، هذا الرجل الذي أحبه الله (عز وجل) فقدر له أن يكون حارسًا وحافظًا وداعمًا لأهل القرآن الكريم وحفظته، وكان لإذاعة القرآن الكريم دور متميز في هذا الدعم، وليس هناك رسالة أجل من الحفاظ على القرآن الكريم تلاوة وترتيلًا.
وأشار إلى استعداد إذاعة القرآن الكريم للتعاون مع وزارة الأوقاف من خلال عدد من الملفات التي تم طرحها خلال الاجتماع، وأن هناك عدد من الختمات المرتلة التي سيتم مراجعتها وإضافتها إلى تراث إذاعة القرآن الكريم.
كما أعلن وزير الأوقاف ورئيس الإذاعة المصرية استئناف المسابقات بين وزارة الأوقاف وإذاعة القرآن الكريم، وعودتها مرة أخرى مطلع أكتوبر القادم، وستكون البداية بمسابقة الأمثال في القرآن والسنة، وسيخصص لها جائزتان يوميًّا قيمة كل جائزة ألف جنيه.
هذا بالإضافة إلى إطلاق العديد من البرامج الإذاعية المتميزة والمتخصصة خصوصا في اللغة العربية وبيان جمالياتها وأنها أمم قومي ومفتاح التحصين من الإرهاب والإلحاد معا ومستجدات العصر وبقية قضايا المجتمع وهموم الوطن مثل ترشيد استخدام الماء وحرمة المال العام وبناء الإنسان وغير ذلك
وزير الأوقاف والأستاذ محمد نوار رئيس الإذاعة المصريةالمصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: إذاعة القرآن الكريم وزير الأوقاف الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف إذاعة القرآن الکریم وزارة الأوقاف وزیر الأوقاف
إقرأ أيضاً:
وزيرُ الأوقاف يستقبل رئيس الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة لبحث سبل التعاون المشترك
استقبل الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، المهندس حاتم نبيل عبد الحميد مصطفى، رئيسَ الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة، بمقرِّ الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة؛ لبحث سُبُلِ التعاون المشترك.
رحَّب وزيرُ الأوقاف برئيسِ الجهاز المركزيِّ للتنظيم والإدارة، وهنَّأه بصدور قرار الرئيس عبد الفتاح السيسي، بتعيينِه في منصب القائم بأعمال رئيسِ الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة بدرجة وزير، راجيًا له التوفيق والسداد في مهامِّ منصبِه الجديد.
وأثنى وزيرُ الأوقاف على الجهد الكبير الذي يقومُ به الجهاز في توفير منظومة مسابقاتٍ يفخرُ بها المِصريون، فهي منظومةٌ تحقق المبادئَ الساميةَ، والأخلاقيةَ، والإنسانيةَ المتعلِّقةَ بالعدالة والنزاهةِ، والشفافية، وتكافؤ الفرص بين المتقدِّمين المتنافسين؛ للحصول على الوظيفة العامة، مؤكدًا أن الوزارة تُولي أهميةً كبيرة لاختيار شاغلي وظائفِ الأئمة، والمدرسين، والخطباء؛ لما لهم من دَورٍ حيويٍّ وهامٍّ في تشكيل الوعي الدينيّ، كما تُولي أهميةً كبيرةً أيضًا لشاغلي وظائف عُمالٍ بالمساجد؛ لعِظم الدور الذي يقومون به، وهو العنايةُ ببيوت الله في الأرض.
ومن جانبه، وجَّه المهندس حاتم نبيل عبد الحميد مصطفى الشكرَ والتقديرَ للدكتور أسامة الأزهري؛ لحرصِه الكبير على اختيار أكفأِ المتقدِّمين لهذه المهنة المهمَّةِ والسامية، لذلك يحرِص الجهاز على حسن انتقاء أكفأِ المتقدِّمين، عَبرَ منظومةِ المسابقات المركزية التي أنشأها وحصَّنها ضدَّ أيِّ عبثٍ بَشريّ.