وكالة أنباء سرايا الإخبارية:
2024-12-28@17:33:26 GMT

غالانت: حزب الله يشعر أنه مطارد

تاريخ النشر: 22nd, September 2024 GMT

غالانت: حزب الله يشعر أنه مطارد

سرايا - قال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، إن حزب الله اللبناني يتعرض لضغط متزايد من جانب القوة العسكرية الإسرائيلية.


.

المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

روح جديدة بهِمَّة عالية

منى بنت حمد البلوشية
ها هو عام ميلادي قد أوشك أن يُسدل أستاره لنبدأ من خلاله بعملية جرد، جرد للأحداث وجرد للدروس وأخرى للمشاعر، التي أصقلت القلوب وأزهرت فيها، فماذا تعلمت في هذا العام الذي يوشك على الرحيل؟
تعلمت أن الكرامة ليست كالكبرياء، فعندما تغلق بابًا أذاك حفظًا لكرامتك، غير أن تغلقه بسبب كبريائك وغرورك، تعلمتُ بأن الموهبة لا تموت ولكنها تهمل فنظن خطأ بأنها ماتت، تعلمت بأنَّ أي رد لأي إساءة هو ألا تفعل شيئًا، تعلمت بأنَّ اليقين يُحقق المعجزات، طالما أنت مُوقن بسعيك حتمًا سيتحقق، تعلمت بأن أسامح نفسي وألا أقسو عليها، تعلمت بأن السعادة تكمن في إسعاد الآخرين وأنَّ العطاء أجمل بكثير من الأخذ ولكن بلا إسراف حتى لا تستغل الروح، فهناك من يريدك فقط لتعطيه من جهدك، تعلمت بأنك كلما ابتعدت واكتفيت وانشغلت بنفسك وشؤونك، كلما زادت محبة الآخرين واهتمامهم بك.
ستعلمك الأعوام التي ترحل بأنها لا تعود، لذلك عليك ألا تفتر همتك عما بدأت به وألا تستسلم للتحديات التي تُواجهك محاولة منك ومحدثة لك على ألا تكمل طريقك، العام قد أوشك على الرحيل فقم من سبات نومك وأحلامك وأعدّ العدة للقادم الذي تود أن تكون فيه بكل عنفوان التميز والتألق، فلا بأس بالقليل الذي كنت فيه من الهدوء فما هي إلا عودة لك، ولجهودك التي تصنعها بقوتك وأنك لا تسمح بأن تتوقف في مكانك؛ بل عليك أن تُكمل المسير.
نعم كل شخص منَّا يمر بظروف تكاد تفقده ما بين يديه لولا عودته لذاته وتأمله لما أراد الله له أن يكون ولنعلم بأن الله لا يحملنا ما لا طاقة لنا به إلا ويعلم بأننا نستطيع تجاوزه "لا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا"، فكل ما يمر به المرء في هذه الحياة هي تأمل لما بين يديه وأن يغير مما يحتاج له التغيير والتأمل في الذات فالبعض ينسى ذاته وأنها تحتاج للتأمل والتغير قبل فوات الأوان فلا أحد سيأتي ليغيره "إنَّ الله لا يُغيِّرُ ما بقومً حتى يُغيِّروا ما بأنفسهم " لذلك يعتبر التغيير سنة من سنن الحياة لتجاوز الكثير من المحن والصعوبات والتحديات التي لابد لها أن تتغير في الذات الإنسانية.
ها هو العام أوشك على الرحيل وبدأ بحزم أمتعته، تاركاً لنا دروسًا عدة ربما كنا نغفل عنها وأخرى أدركناها قبل فوات الأوان، لعلنا نجدد النوايا وتكون إنجازاتنا أعمق وأكبر في الأعوام القادمة، نعم كانت لنا إنجازاتنا المرئية واللامرئية التي لم يشاهدها أحد سوانا ولم يكن شاهد عليها سوى الله عزوجل هو وحده من ينتشل المرء عندما يصل لمرحلة لا أحد معه سواه، فهناك من أيقظته الأحداث التي مر بها وأصبح أكثر وعيًا بأفعاله وأفكاره وتحقيقًا لأهدافه، وحقق لذاته اليقظة الروحية من التوازن بين الجوانب الدنيوية والأخروية وأصبح في حالة سعي للتغيير والنمو الشخصي مركزًا على ذاته ونموه والسعي لتحقيق ما يسعى إليه، وكل ما مررت به من نجاحات وفشل وتحديات ما هي إلا إنجازات تهيئك للأفضل القادم الذي تؤمن به وما ستكون عليه.
كُنْ على يقين بأن كل فكرة تلوح في مخيلتك ستكون وكلما اعتنيت بها وسقيتها ورسمت لها الخطط والأفكار ستتحقق مهما طال عليها الوقت، فاسقها وارعها وقاوم لأجلها، فكن في هذا الكون وكأنه لك وحدك. فالأعوام تتجدد ونحن نتجدد معها، ولكن علينا نرضخ للاستسلام أو المستحيل فهي ليست من قاموس البشرية. واعلم بأن الله ما زرع في قلبك رغبة في الوصول لأمرٍ معين إلّا لأنه يعلم أنك ستصل إليه، وحتما سنقطف ثمار ما زرعنا وسنحصدها بكل حب بقدر ما سقينا.
 

مقالات مشابهة

  • روح جديدة بهِمَّة عالية
  • نموت نموت ويحيا الوطن!
  • صلاح يشعر بالثقة مع استمرار صدارة ليفربول للدوري
  • كرايكتير عمر دفع الله
  • صحيفة إسرائيلية تكشف عن خسارة لحزب الليكود بقيادة نتانياهو
  • الأمم المتحدة: "جوتيريش" يشعر بقلق عميق إزاء احتمالات حدوث مزيد من التصعيد في الشرق الأوسط
  • تأملات قرآنية
  • دعاء اليوم
  • ما جديد تعويضات حزب الله بعد الحرب؟
  • ما يقال عند دخول شهر رجب؟