لجريدة عمان:
2025-03-03@10:53:05 GMT

انفجارات (البيجر)

تاريخ النشر: 22nd, September 2024 GMT

الساعة الثالثة والنصف من يوم الثلاثاء السابع عشر من سبتمبر 2024، كانت فارقة فـي حياة اللبنانيين وفـي تاريخ حزب الله اللبناني بالذات، عندما انفجرت أجهزة الاتصال اللاسلكي «البيجر» فـي توقيت واحد غير مسبوق، نتج عنه وفاة اثني عشر شخصًا (حتى اللحظة)، وإصابة حوالي ثلاثة آلاف شخص، بمن فـيهم السفـير الإيراني فـي لبنان.

تحليلات كثيرة تناولت الحدث بهدف معرفة كيفـية حدوث الانفجار، ومنها ما أشار إلى أنّ الأجهزة كانت مفخخة من مصدر استيرادها عبر قطعة تسمى «آي سي»، التي احتوت المواد المتفجرة، وهي منظومة متكاملة تستخدم عادة فـي الأجهزة الإلكترونية للتحكم فـي بعض وظائفها حسب رأي الأمنيين اللبنانيين. ووفق ما نقلته قناة «الميادين» عن مصادر أمنية لم تسمها، تحتوي هذه القطعة على مواد متفجرة، ممّا يعني أنّ تفخيخ البيجر تم بشكل دقيق ومخفـي داخل مكونات الجهاز نفسه. وربما لكي تدافع الأجهزة الأمنية عن تقصيرها، فإنها ذكرت لقناة «الميادين» أنّ هذه المواد المفخخة والمتفجرة «لا تُكشف عند أي فحص عبر الأجهزة المتعارف عليها، ولم يكن فـي الإمكان لأجهزة الكشف المتوفرة وحتى لدول ومطارات عالمية كشف المادة المفخخة المزروعة وبتقنيات مركبة لخوارزميات خاصة بهذه العملية».

إذا كانت تلك التفجيرات قد أظهرت أنّ العالم متجه الآن إلى حروب غير تقليدية، فإنّ أبرز ما حققته أنها حطمت ميزة السرية التي تمتع بها حزب الله، إذ أنّ الأسر اللبنانية عاشت لسنوات طويلة وفـي وسطها أعضاء فـي حزب الله دون أن تعرف ذلك، ويحسب للحزب الذي استطاع أن يحافظ على سرية أعضائه حتى حادثة البيجر التي استطاع فـيها الكيان فـي أربع ثوان فقط أن يحولها إلى أسلحة دمار وإلى كشف أعضاء الحزب.

لا يهم النقاش الدائر حاليًّا بين شركة «غولد أبولو» التايوانية التي تصنع الأجهزة، وبين شركة «بي أي سي» المجرية حول مسؤولية ما حدث، بعدما أوضحت الشركة التايوانية، أنها وقّعت اتفاقًا قبل ثلاث سنوات مع الشركة المجرية، يمنحها ترخيصًا بتصنيع الأجهزة واستخدام اسم الشركة، وهي من صنعت أجهزة البيجر التي انفجرت فـي لبنان؛ ففـي كلِّ الأحوال هناك اختراق كبير سواء أكان من تايوان أو من المجر، وهو الشيء الوحيد المؤكد الآن، ولكن المثير فـي الأمر أنّ حزب الله الذي يُعدّ متطورًا فـي التكنولوجيا، واستطاع أن يخترق الكيان الصهيوني ببساطة، يصل به الأمر أن يُخترق بهذه السهولة، مما يطرح سؤالًا منطقيًّا: إذا كان حزب الله اخترق بهذه البساطة - مثلما اخترقت إيران أكثر من مرة -، فماذا عسانا أن نقول عن الآخرين؟! يقول مايكل يونغ، من مركز كارنيغي للشرق الأوسط فـي بيروت إنّ «حقيقة اختراق إسرائيل لحزب الله بسهولة على مدى أشهر لا بد أن يكون له تأثير مدمر على الروح المعنوية».

سؤال منطقي آخر فرض نفسه بقوة، هو: لماذا كانت كل التفجيرات متزامنة وفـي وقت واحد؟ وقد انبرت التحليلات والتفسيرات حول هذه النقطة، لكن أقربها إلى المنطق من وجهة نظري هو ما نقله الموقع الإخباري الأمريكي «أكسيوس» عن مسؤولين أمريكيين أنّ إسرائيل قررت تفجير أجهزة الاتصال المفخخة، خوفًا من اكتشاف عمليتها السرية من قبل حزب الله، «وأنّ القادة الإسرائيليين كانوا قلقين فـي الأيام الأخيرة من اكتشاف حزب الله أجهزة الاتصال التي زرعتها إسرائيل». وبما أنّ الحدث كان من الأهمية بمكان فإنّ معظم وسائل الإعلام تناولته بالتحليل، حيث ذكرت صحيفة «نيويورك تايمز» نقلا عن مسؤولين أمريكيين أنّ «إسرائيل عبثت بهذه الأجهزة قبل وصولها إلى لبنان، من خلال زرع كمية صغيرة من المتفجرات بداخل كلٍّ منها».

هل كان الهجوم متوقعًا؟!. الذي تابع خطاب حسن نصر الله أمين عام حزب الله يوم الثالث عشر من فبراير الماضي، يصل إلى قناعة أنّ الحزب على دراية تامة بخطورة أجهزة الاتصال الحديثة؛ ففـي الخطاب حذر أنصاره بشدة من «أنّ هواتفهم أكثر خطورة من جواسيس إسرائيل»، وقال يومها: «أغلقوها وادفنوها وضعوها فـي صندوق من حديد واقفلوها، افعلوا ذلك من أجل الأمن وحماية دماء الناس». وقد اتخذ حزب الله خطوات فعلية بعد الخطاب، للابتعاد عن الهواتف النقالة، حيث بدأ منذ شهر يوليو الماضي، باستخدام الرموز فـي الرسائل وخطوط الهواتف الأرضية وأجهزة البيجر، لمحاولة التهرب من تكنولوجيا المراقبة المتطورة لإسرائيل، بهدف تفادي محاولات الاغتيال التي طالت عددًا من كبار قيادييه فـي الفترة الماضية، وطالت عددا من قيادات حماس.

إنّ تحذير حسن نصر الله من الهواتف لم يمنع من وقوع الكارثة، التي وصفها فـي خطابه يوم الخميس الماضي 19 سبتمبر، بـ«ضربة قاسية»، لكن ما يثير الانتباه هو ما نشرته صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية بأنّ الشركة المجرية هي «شركة وهمية إسرائيلية»، ونقلت عن ثلاثة ضباط استخبارات اطلعوا على العملية، «أنه تم إنشاء شركتين صوريتين، لإخفاء حقيقة أنّ مُصنّعي أجهزة النداء كانوا ضباط مخابرات إسرائيليين»، وإن صحت مزاعم الصحيفة فإنّ الأمر يؤكد أنّ حزب الله وقع فـي فخ كبير، وقد لا يكون الأمر مقتصرًا على ما حدث فـي ذلك اليوم فقط، بل قد يكون له تبعات أخرى.

فـي كلّ الأحوال؛ لا يمكن التقليل من قدرات حزب الله العسكرية والتقنية؛ فحزب الله يسبق جميع الدول العربية فـي هذا الجانب بسنوات ضوئية، ولكن ذلك الهجوم، يجب أن يكون فاتحة خير ليس لحزب الله فقط؛ وإنما للأوطان العربية كلها؛ فمن بطن الشر يخرج الخير. إذ ماذا يُتوقع من أمة تستورد سلاحها، وتستورد طعامها وشرابها وكلَّ مستلزماتها من عدوها؟! وهذا يجرنا إلى سؤال أكبر: ماذا حقق العرب حتى الآن؟! ألا يكفـيهم التغني بالماضي؟! كم كان الروائي رشيد بوجدرة محقًا بقوله: «لو يتم صنع آلة للسفر عبر الزمن، لاختارت كلّ الأمم السفر إلى المستقبل، ما عدا أمة واحدة ستختار السفر إلى الماضي؛ فكلّ الأمم تدرس التاريخ لتأخذ العبر وتحسن نوعية الحياة فـي الحاضر والمستقبل، إلا تلك الأمة فإنها تدرس التاريخ لتقدسه وتقدس أشخاصه بلا وعي ولا تفكير».

لقد كتبتُ سابقًا فـي مقال بعنوان «أمة تستورد دواءها» فإنّ «أمة لا تهتم بالعلم وتستورد دواءها وغذاءها، وتعتمد فـي جميع شؤونها الحياتية على الخارج، لن يُكتب لها الحياة، ولن تستفـيد من قشور الحضارة المتمثلة فـي البنايات التي أقامتها، أو فـي كثرة الجامعات فـيها، التي هي أقرب للمباهاة فقط». لقد أصبحت وسائل الاتصالات ومنها الهواتف عصب الحياة، ويوجد شباب فـي الأمة ضليعون فـي التقنيات، فلماذا لا يستفاد منهم ومن خبراتهم، هل يحتاج الأمر أن نعتمد على الخارج (العدو) حتى يخترقنا؟! أتصور أنّ أيَّ دولة تعتمد على الخارج فـي برمجياتها وبرامجها، هي دولة فاشلة، ولا تلومنّ إلا نفسها عندما تخترق، وما حك جسدك مثل ظفرك.

إنّ هجوم «البيجر» وما تبعه من تهديد للكيان الإسرائيلي، يجعلني أقول إنني على المستوى الشخصي، قد مللتُ كثيرًا من تلك التهديدات التي لا تتبعها أعمالٌ انتقاميةٌ حقيقيةٌ، وأظن - وقد أكون لستُ مخطئًا - أنّ هذا هو شعور الكثيرين من أبناء الأمة الذين شبعوا من الخطب العصماء، وهذا بالتأكيد تشجيع للكيان الإسرائيلي على التمادي؛ فإذا لم يكن الرد واضحًا وصريحًا وقويًّا، فلا حاجة له.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: أجهزة الاتصال حزب الله

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تهدّد مجدداً... وسلام في الجنوب: ملتزمون اعادة الاعمار وتأمين العودة

لا يزال الوضع الأمني في الجنوب يطغى على المشهد الداخلي لا سيّما بعد إعلان وزير الدفاع الإسرائيلي بقاء القوات الإسرائيلية في جنوب لبنان بتغطية أميركية، ما يؤشر وفق مصادر مطلعة لـ»البناء» إلى تصعيد إسرائيلي عسكري وأمني مقبل مع احتمال أن يقدم الاحتلال على توسيع عدوانه برياً وجوياً وبحرياً وشنّ المزيد من الغارات على الجنوب والبقاع والاغتيالات لتزخيم الضغط السياسي على الحكومة اللبنانية لفرض الشروط السياسية والأمنية الإسرائيلية على لبنان لا سيما الاحتفاظ بحرية الحركة الإسرائيلية وفتح ملف سلاح حزب الله شمال الليطاني وكامل الأراضي اللبنانية.
ونقلت محطة "الحدث" عن مصادر أن  إسرائيل أبلغت لبنان بأنها ستستهدف كل نقاط "حزب الله" إذا واصل خرق الاتفاق"، و"لن تحيد الضاحية الجنوبية" من ضرباتها . ولفتت الى أن إسرائيل طالبت الرسميين اللبنانيين تحذير "حزب الله" من عواقب "خرقه الاتفاق"،  وأبلغت المسؤولين إبلاغ حزب الله بـ "وقف نقل السلاح في الهرمل".
وفي السياق، أكدت قوة الأمم المتحدة الموقتة في لبنان "اليونيفيل"، "أننا نواصل التزامنا دعم سكان جنوب لبنان ودعم الجيش اللبناني وانتشاره لاستعادة الأمن والاستقرار".

وكتبت" النهار": الملف الجنوبي وعبره مصير لبنان بكامله عاد ليتصدر واجهة الحدث المحلي أمس في ظل مجموعة مفارقات متزامنة تمثلت أبرزها في أول جولة ميدانية قام بها رئيس الحكومة نواف سلام على مواقع الجيش اللبناني وبعض مدن وبلدات الجنوب كاول نشاط بارز له بعد نيل حكومته الثقة في دلالة منه على إعطاء الملف الجنوبي الأولوية. والمفارقة الثانية تمثلت في مشهد دراماتيكي صادم تمثل في تشييع  بلدة عيترون في الجنوب 95 من أبنائها بينهم مقاتلون من"حزب الله" ومدنيون، في أكبر تشييع جماعي في جنوب لبنان منذ نهاية الحرب المدمرة الأخيرة ، وفي الوقت نفسه  جرى تشييع 41  جثماناً في موكب واحد في بلدة عيتا الشعب التي تعتبر بعد بلدة كفركلا بلدة منكوبة وشبه مدمرة بنسبة 85 في المائة.
ولعل المفارقة الثالثة تمثلت في التحدي المتمادي والتصاعدي الذي تمثله مواقف إسرائيل التي تمضي قدما في ترسيخ واقع احتلالها للنقاط الخمس الحدودية وما تسرب أمس عن توجيهها تحذيراً جديداً للبنان.

وكتبت" نداء الوطن":جولة لرئيس الحكومة في الجنوب رافقتها مظاهر أعادت إلى الأذهان ظاهرة «الأهالي» التي كان يقودها «الحزب» ضد قوات «اليونيفيل» قبل الحرب الأخيرة لعرقلة تحركات هذه القوات. وتمثلت أمس هذه الظاهرة في قيام أفراد من بيئة «الحزب» بإلقاء محاضرات على الرئيس سلام تتصل بـ«المقاومة» والتي «لولاها لما كنا هنا»، كما قال أحدهم لسلام في النبطية. وترافقت هذه المسرحية مع غياب نواب النبطية وهم نواب «الحزب» أو حتى ممثليهم عن الحضور .
وكتبت" اللواء": في خطوة شجاعة ومسؤولة، عاين رئيس الحكومة نواف سلام المنازل المهدَّمة والبيوت المختفية عن الأرض، والحفر وعمليات التجريف، في الخيام وبين كفركلا ومرجعيون، مروراً بالنبطية، في جولة استهلها من ثكنة بنوا بركات العائدة للجيش اللبناني في مدينة صور، التي كان لها حصة كبيرة من الاعتداءات وعمليات التدمير، والابادة طوال اشهر الحرب..

وكان الرئيس نواف سلام الذي جال على الجنوب  يرافقه الوزراء جو صدي وتمارا الزين وفايز رسامني اكد أمام مجموعة من أهالي القرى الأمامية الذين تجمعوا أمام ثكنة بنوا بركات في صور، أن "الحكومة تضع في رأس أولوياتها العمل على إعادة إعمار منازلهم وقراهم المدمرة وتأمين عودتهم الكريمة اليها" مشددا على أن "ذلك ليس وعداً بل التزاماً مني شخصياً ومن الحكومة".وعقد سلام والوفد المرافق لدى وصوله إلى ثكنة بنوا بركات لقاء في مكتب قيادة القطاع، وكان استقبله قائد الجيش بالإنابة اللواء حسان عودة وقائد قطاع جنوب الليطاني العميد الركن ادكار لوندوس. ووجه في كلمته "التحيّة لكل ابطال جيشنا الوطني ولشهدائه الابرار ، فأنتم عنوان الشرف والتضحية والوفاء، وانتم العامود الفقري للسيادة والاستقلال. الجيش هو المولج الدفاع عن لبنان، وعليه مسؤولية الحفاظ على أمن الوطن وحماية شعبه وصون سيادته ووحدة وسلامة أراضيه. والجيش اللبناني يقوم اليوم بواجباته بشكل كامل، ويعزز انتشاره بكل اصرار وحزم من اجل ترسيخ الاستقرار في الجنوب وعودة أهالينا إلى قراهم وبيوتهم. واؤكد ان الحكومة سوف تعمل على تمكين الجيش اللبناني من خلال زيادة عديده وتجهيزه وتدريبه وتحسين أوضاعه مما يعزّز قُدراته من اجل الدفاع عن لبنان. اود ان أعرب عن تقديري لدور اليونيفيل كقوة حفظ سلام تواجدت مع لبنان وجنوبه منذ العام ١٩٧٨ وقدم عدد من عناصرها حياتهم من اجل تحقيق رسالتها. كما أشيد بتعاونها الوثيق مع الجيش والسلطات اللبنانية لتنفيذ القرار ١٧٠١، في سبيل تعزيز امن واستقرار لبنان وجنوبه. نرفض اي اعتداء على اليونيفيل ونؤكد العمل من دون تهاون لتوقيف ومحاسبة المسؤولين عن ذلك، ونحرص على القيام بكل الاجراءات لعدم تكرارها". بعدها توجه سلام الى مرجعيون، حيث عقد فور وصوله والوفد المرافق الى ثكنة فرانسوا الحاج لقاءات مع كبار الضباط والقيادات العسكرية،  وزار بلدة الخيام  حيث  اطلع على حجم الدمار الكبير  ثم توجه الى طريق عام الخيام  - مرجعيون  -الخردلي ، ومنها الى النبطية، حيث جال في السوق التجاري الذي دمرته الطائرات الحربية الاسرائيلية.
 
وشدّدت جهات في فريق المقاومة لـ”البناء” على أن العدو يحاول قدر الإمكان استثمار نتائج الحرب العسكرية على لبنان وترجمة ما يدّعيه أنه إنجازات ضد المقاومة في لبنان، في المعادلة السياسيّة لجهة الاستمرار في حصار المقاومة والضغط على الدولة اللبنانية لوضعها في مواجهة المقاومة. مشيرة إلى أن العدو يعمل وفق مشروع الشرق الأوسط الجديد للسيطرة على أربع دول في المنطقة لبنان وسورية وفلسطين والأردن، ولذلك يحاول التوسّع في سورية والبقاء في جنوب لبنان، وذلك في إطار المشروع الأميركي الأكبر أي فرض مشروع السلام والتطبيع على المنطقة وإنهاء حركات المقاومة بشكل كامل، والسيطرة على منابع الغاز والنفط في البحر المتوسط. وأكدت الجهات بأن المقاومة والقوى الحيّة في لبنان والمنطقة ستتصدّى لهذه المشاريع الهدامة للمنطقة مهما بلغت الأثمان.
 

مقالات مشابهة

  • معاينة حريق شقة المرج: ماس كهربائي في أحد الأجهزة السبب
  • حدث في ثاني يوم رمضان.. اعرف أهم الأحداث التاريخية التي وقعت فيه
  • مخاوف أمنية وتكلفة باهظة.. أزمات تلاحق عودة سكان شمال إسرائيل
  • معاينة حريق مول الشروق: إسطوانة غاز انفجرت دون إصابات
  • الرئيس اليمني في خطاب للشعب بمناسبة شهر رمضان : الأمة التي تجتمع على الخير لا تهزم أبدا
  • أصوات انفجارات تهزّ منطقة في عكّار.. هذا ما تبيّن
  • ثلاثة انفجارات تهز العاصمة السورية
  • إذا قصفت إسرائيل إيران... هكذا سيكون ردّ حزب الله
  • أجهزة شاومي التي ستفتقد تحديث HyperOS 2.1.. هل موبايلك بينهم؟
  • إسرائيل تهدّد مجدداً... وسلام في الجنوب: ملتزمون اعادة الاعمار وتأمين العودة