صحار- خالد بن علي الخوالدي

وقعت وزارة الأوقاف والشؤون الدينية 10 عقود لدعم الجوامع والمساجد المتأثرة بولايات صحار وشناص وصحم والخابورة والسويق، بتكلفة 2.345 مليون ريال، وذلك بحضور سعادة محمد بن سليمان الكندي محافظ شمال الباطنة، وسعادة أحمد بن صالح الراشدي وكيل وزارة الأوقاف والشؤون الدينية، إلى جانب عدد من أصحاب السعادة ولاة ولايات المحافظة، وكبار المسؤولين في الوزارة.

واستعرض الدكتور أحمد بن علي الكعبي المدير العام للأوقاف والأموال وإعمار المساجد ومدارس القرآن الكريم بوزارة الأوقاف والشؤون الدينية، مُساهمات الوزارة لدعم الجوامع والمساجد المتأثرة بمشروع الباطنة الساحلي بمحافظة شمال الباطنة وآليات صرفها، إضافة إلى استعراض مراحل إنجاز عمليات الدعم والإعمار التي تشمل ولايات السويق والخابورة وصحم وصحار وشناص، متحدثا عن بناء عدة جوامع ومساجد في ولاية لوى في وقت سابق.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

علماء بالأزهر: المؤسسات الدينية استغلت التطورات التكنولوجية لتعزيز الهوية

يعد الدور الذي تلعبه المؤسسات الدينية في تعزيز الهوية الدينية للأفراد، في ظل التحديات التكنولوجية الراهنة، من الأمور المهمة التي لا يمكن إغفالها، نظرا لكون الهوية الدينية إحدى الركائز الأساسية للمجتمعات.

وتستعرض «الوطن» في التقرير التالي، تفاصيل دور المؤسسات الدينية في تعزيز الهوية الدينية، في ظل التحديات التكنولوجية الراهنة. 

استغلال التطورات التكنولوجية في تعزيز الهوية الدينية

وحول دور المؤسسات الدينية في تعزيز الهوية الدينية، في ظل التحديات التكنولوجية الراهنة، قال الدكتور عطية لاشين، عضو لجنة الفتوى بالأزهر الشريف، في حديثه لـ«الوطن»، إن المؤسسات الدينية في مصر، يقع على عاتقها مسؤولية كبيرة، خاصة فيما يتعلق بالنشئ، لتعزيز الهوية الدينية لديهم.

وتابع: «يمكن استغلال التطورات التكنولوجية، التي تطل علينا بكل جديد يوميا، فيما ينفع الناس ويمكث في الأرض، وهي سلاح ذو حدين، وعلينا استخدامها بالشكل الأمثل».

من جهته، قال خالد الجمل، الداعية الإسلامي والخطيب بالأوقاف، إن المؤسسات الدينية الثلاث، الأزهر والأوقاف والإفتاء، تعمل طوال الوقت على تعزيز الهوية الدينية؛ لأن منهج الأزهر الذي يتبعه كل من الإفتاء والأوقاف، وسطي وسليم، لذلك المؤسسات الدينية في مصر كوزارة «الأوقاف»، تؤدي دورا توعويا خاصا برفع وعي المواطن بدرجة كبيرة، من خلال رفع الكفاءة الدعوية للشيوخ والدعاة بالوزارة.

المؤسسات الدينية لم تكن غائبة عن السباق التكنولوجي

وشدد «الجمل»، على أن «المؤسسات الدينية المصرية، لم تكن غائبة عن السباق التكنولوجي الموجود حاليا، لأن وزارة الأوقاف لها منصات عديدة تتبعها، وتقيم مؤتمرات للتعريف بكل ماهو جديد في التكنولوجيا، بالإضافة للبوابات الإلكترونية للتواصل مع الجمهور».

وأضاف: «وزارة الأوقاف باعتبارها المعنية بشؤون الدعاة، كان لها دور كبير في تدريبهم على المهارات التكنولوجية للتواصل مع الجمهور».

مقالات مشابهة

  • 3.2 مليون ريال لإعمار المساجد المتأثرة بمشروع الباطنة الساحلي
  • بتكلفة 18.2 مليون ريال.. 60% نسبة الإنجاز في "المختبر المركزي للصحة"
  • 50 مليون ريال لدعم برامج ومسارات تشغيل الباحثين عن عمل.. و72 مليونًا لتمويل "منفعة دعم الأسرة"
  • علماء بالأزهر: المؤسسات الدينية استغلت التطورات التكنولوجية لتعزيز الهوية
  • أوقاف القليوبية: انعقاد 81 مقرأة أسبوعيًا للجمهور ورواد المساجد
  • بتكلفة 9 ملايين جنيه.. أوقاف كفر الشيخ تفتتح مسجدا بدسوق
  • افتتاح مسجد العتيقي بكفر الشيخ وعقد لقاء الجمعة للأطفال
  • عاجل.. موعد توقيع ميكالي عقود تدريب منتخب مصر للشباب
  • الصحف الصومالية تبرز تكريم الرئيس السيسي لوزير الأوقاف والشؤون الدينية السابق بدولة الصومال