ساركوزي ينتقد مبابي: أتفهم حلمه لكني أرفض طريقة رحيله
تاريخ النشر: 22nd, September 2024 GMT
انتقد نيكولا ساركوزي، رئيس فرنسا السابق، طريقة انتقال كيليان مبابي من باريس سان جيرمان إلى ريال مدريد، مشيرًا إلى أنه يتفهم طموح اللاعب، لكنه لا يوافق على أسلوب رحيله.
مبابي يقود تشكيل ريال مدريد المتوقع أمام إسبانيول الليلة مبابي يدخل قائمة العظماء الـ10 في دوري أبطال أوروبا
في مقابلة مع صحيفة "لو باريزيان"، أعرب ساركوزي عن استيائه من الطريقة التي غادر بها مبابي، مؤكدًا أنه على الرغم من تفهمه لرغبة اللاعب في الانتقال، إلا أن أسلوبه لم يكن مقبولًا.
وقال: "أستطيع أن أفهم سبب رغبته في الرحيل، لكن من الصعب بالنسبة لي فهم الطريقة التي فعل بها ذلك".
ساركوزي، المعروف بكونه من الداعمين لنادي باريس سان جيرمان، إذ ساهم في تسهيل وصول التمويل القطري للنادي عام 2011، أشار أيضًا إلى أهمية المشروع الجديد للنادي، موضحًا أن "الهدف الجماعي يجب أن يتفوق على الموهبة الفردية".
في سياق آخر، لم تُغلق بعد مسألة رحيل مبابي عن باريس، حيث من المحتمل أن يصل النادي واللاعب إلى المحكمة بسبب مطالبة الأخير بمبلغ 55 مليون يورو، وهي القضية التي قضت بها اللجنة القانونية في رابطة الدوري الفرنسي.
كما أشار ساركوزي إلى جهوده السابقة في إقناع مبابي بتجديد عقده في 2022، مؤكدًا أنه اتصل به عدة مرات لثنيه عن الرحيل. ومع ذلك، فإن قرار مبابي لم يكن مقنعًا لساركوزي بعد كل الجهود التي بذلها النادي للاحتفاظ به.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مبابي ساركوزي نيكولا ساركوزي باريس سان جيرمان جيرمان ريال مدريد
إقرأ أيضاً:
من بائع بسيط إلى نجم السوشيال.. قصة نجاح إبراهيم الطوخي قبل رحيله
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تعد الأكلات الشعبية في مصر جزءًا من الهوية الثقافية للشارع المصري، حيث يبرز بائعو السمين وفواكه اللحوم كأحد رموز هذا المطبخ العريق، ويجذبون جمهورًا متنوعًا من عشاق الطعام التقليدي، بفضل نكهاته القوية وأسعاره المناسبة، مما يجعل مطاعمهم مقصدًا أساسيًا للمصريين من مختلف الفئات.
واشتهر إبراهيم الطوخي، المعروف بعبارته الشهيرة "الجملي هو أملي"، حيث كان متخصصًا في تقديم أطباق "السمين" الشعبية في منطقة المطرية بالقاهرة، وبات له شهرة واسعة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، خاصة على منصة "تيك توك"، حيث تميز بأسلوبه الفريد وعباراته المميزة التي جذبت العديد من المتابعين، وكان يعرب الطوخي عن التزامه بتقديم الساندويتشات بأسعار معقولة، قائلاً: "هفضل أبيع الساندوتش بـ5 جنيهات ومش هغلي السعر لأني بتاع الغلابة".
توفي إبراهيم الطوخي اليوم الخميس، 27 مارس 2025، بعد تعرضه لأزمة صحية مفاجئة، وتحولت منصات التواصل الاجتماعي إلى سرادق عزاء عقب الإعلان عن وفاته، لأنه كان محبوبًا ويقدم وجبات السمين بأسعار زهيدة في حي المطرية بالقاهرة، ما جعله يحظى بشعبية واسعة بين محبي الأكلات الشعبية.
بدأ إبراهيم الطوخي رحلته في بيع المأكولات الشعبية من نقطة الصفر، حيث تخصص في تقديم فواكه اللحوم والمأكولات الشعبية بأسلوب فريد جعله وجهة مفضلة للكثيرين، وازداد صيته بعد انتشار مقاطع فيديو له عبر مواقع التواصل الاجتماعي، خاصة على منصة "تيك توك"، حيث لفت الانتباه بخفة ظله وابتسامته الدائمة أثناء إعداد الطعام.
ولم تكن جودة الطعام فقط هي ما جذب الزبائن إليه، بل أيضًا شخصيته المرحة وعباراته الطريفة، وأشهرها "الجملي هو أملي"، والتي أصبحت أيقونة يتذكره بها محبوه، فيما حصدت مقاطع الفيديو الخاصة به آلاف المشاهدات، وساهمت في ارتفاع أعداد زواره الذين كانوا يأتون خصيصًا لتذوق طعامه والاستمتاع بأجواء مطعمه.
في يوليو 2021، أغلقت الجهات المختصة مطعمه بسبب عدم استيفائه التراخيص اللازمة، لكنه تمكن لاحقًا من تصحيح الأوضاع وإعادة افتتاحه بعد استكمال الإجراءات القانونية.
توفي إبراهيم الطوخي، اليوم الخميس، بشكل مفاجئ إثر أزمة قلبية، نُقل على إثرها إلى المستشفى، إلا أن الأطباء لم يتمكنوا من إنقاذه، وشكلت وفاته صدمة كبيرة لمحبيه، الذين نعوه عبر مواقع التواصل الاجتماعي بكلمات مؤثرة، تعبيرًا عن حزنهم لفقدانه.