في الثالث والعشرين من سبتمبر من كل عام، نجدد العهد والولاء ونحتفي بمناسبة غالية علينا “اليوم الوطني السعودي”، مناسبة نستشعر بها الأمن والأمان، وتشعرنا بالفخر والاعتزاز.
وحد الملك عبد العزيز -رحمه الله- مملكتنا الحبيبة، وقادها بحِكمة مع رجاله المخلصين، وتولى بعده أبناؤه لقيادة دولتنا العزيزة. فكانت بدايتنا بسيطة، وها نحن ذا في مصاف الدول المتقدمة.
خلال هذا اليوم من كل عام، تنتشر الاحتفالات والفرح في جميع ارجاء مملكتنا، يحتفل المواطن والمقيم، الكبير والصغير، يحتفلون بمرور 94 عاماً على توحيد مملكتهم العزيزة. وكيف لهم ألا يحتفلوا وهم يعيشون مرتاحي البال، فكما قالت هيفاء الدخيل: “ما أهنأ من أن تحتفل بنجاحك الذي وصلت له نتيجة أمان بلدك.. وتقدمها..“.
وعلى رغم ما حققنا من إنجازات، فما زِلنا في تعطش للمزيد.. وحلقي يا بلادي لأطراف النجوم.
المصدر: صحيفة صدى
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يكشف سبب قرار اغتيال نصرالله.. إقرأوا الخبر!
قال رئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتنياهو في حديث مع صحيفة "وول ستريت جورنال" أنه قرر "اغتيال الأمين العام السابق لحزب الله حسن نصرالله لأنه تولى قيادة المهام العسكرية حرفياً، وأصبح قائد محور المقاومة بعد قاسم سليماني".وفي حديثه، قال نتنياهو: "كان نصرالله هو من يستخدم إيران وليس العكس لقد أذهلني هذا الشخص حيث كان بمثابة محور المحور".
وتابع: "في بداية الحرب أبلغت رؤساء المجالس الاستيطانية في غلاف غزة إنه عليهم الصمود لأننا سنغيّر الشرق الأوسط، وبعد شهور تمكنّا من فعل ذلك ونحن نقف الآن عند مفترق طرق".
وقال نتنياهو: "دخلنا غزة ليس لقص أعشاب الإرهاب أو توجيه ضربات رادعة لحماس بل من أجل اقتلاع جذورها وتدميرها".
وعن دور إيران في المنطقة، قال: "إيران أنفقت نحو 30 مليار دولار في سوريا، ونحو 20 مليار دولار على حزب الله، ولا نعلم كم أنفقت على حماس، وجميع هذه الأموال ذهبت أدراج الرياح". وأكمل: "لقد هزمنا حزب الله الذي كان من المفترض أن يحمي إيران، وإيران لم تحم حزب الله أيضًا، ولم يحم أي منهما بشار الأسد في سوريا .. لقد قسّمنا محور الشر الإيراني إلى قسمين".