الولايات المتحدة: مستعدون لتدريب طيارين أوكرانيين على مقاتلات "إف - 16"
تاريخ النشر: 12th, August 2023 GMT
قال البيت الأبيض، يوم الجمعة، إن الولايات المتحدة "مستعدة بالتأكيد" لتدريب طيارين أوكرانيين على طائرات مقاتلة من طراز "اف-16" على الأراضي الأمريكية.
وقالت قناة (سي إن إن) الإخبارية الأمريكية إنه على الرغم من هذه التصريحات، لكن مسؤولين أمريكيين حذروا من أن هذه العملية معقدة وستستغرق وقتًا.
ونقلت القناة عن منسق مجلس الأمن القومي الأمريكي للاتصالات الاستراتيجية، جون كيربي، قوله اليوم إن "سبب قيامنا بذلك هو أنه جزء من جهد أطول وأوسع للتأكد من أننا نواصل تحسين الدفاع عن النفس والقدرات العسكرية الأوكرانية على المدى الطويل"، مضيفًا أنه "سوف يستغرق الأمر بعض الوقت قبل أن تتمكن الطائرات من الظهور في أوكرانيا، ولكي يتم دمجها في الأسطول الجوي".
وأوضح كيربي أنه بالإضافة إلى نقل الطائرات وتدريب الطيارين، على الحلفاء الأوكرانيين أيضا من جانبهم إعداد "جميع لوجستيات الصيانة وجهود الاستدامة التي تدخل في طائرات حديثة مثل F-16 في أسطولهم"، مشددا على أن "كل ذلك يستغرق بعض الوقت".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الولايات المتحدة تدريب طيارين أوكرانيين مقاتلات إف 16
إقرأ أيضاً:
تظاهرات في عشرات الولايات الأمريكية للمطالبة برحيل ترامب
خرج الآلاف في مدن أمريكية، في موجة احتجاج واسعة تطالب برحيل الرئيس دونالد ترامب، معبرين عن رفضهم لسياسته وقراراته الأخيرة.
وحملت التظاهرات شعار "50501"، الذي يشير إلى خمسين مظاهرة في خمسين ولاية ضمن حركة موحدة، أراد المنظمون لهذه الاحتجاجات أن تتزامن مع الذكرى رقم مئتين وخمسين لانطلاق حرب الاستقلال الأمريكية.
تنوعت مواقع التظاهر بين ساحة البيت الأبيض، وأمام مقرات شركة تسلا، وفي قلب المدن الكبرى، ورفعت الحشود مطالب سياسية واجتماعية تعكس استياء متزايدا من سياسات ترامب.
ومن بين القضايا التي ثارت غضب المشاركين، ترحيل المهاجر الذي يملك حقا قانونيا في أمريكا، كيلمار أبريغو غارسيا بالخطأ إلى السلفادور، وهو ما اعتبره كثيرون انتهاكا صارخا للحقوق، ودعوا إدارة ترامب إلى تصحيح هذا الخطأ.
ومن بين الهتافات واللافتات، تكررت عبارة "لا ملوك" في استحضار رمزي لتاريخ الولايات المتحدة في مقاومة الاستبداد، بالتوازي مع الاحتفالات المحلية بذكرى معارك الاستقلال في ماساتشوستس، إضافة إلى هتافات "ترامب ارحل الآن".
تقرير مركز غالوب أشار إلى أن نسبة الرضا عن أداء ترامب في بداية فترته الحالية بلغت 45 في المئة، وهي نسبة أعلى بقليل من بداية ولايته السابقة، لكنها ما تزال أقل من المتوسط التاريخي البالغ ستين في المئة.
الاستطلاعات أظهرت أيضا تراجعا في شعبيته الاقتصادية، حيث انخفض مستوى الرضا في هذا الجانب إلى سبعة وثلاثين في المئة، ما يشير إلى تصاعد الشكوك حول إدارته للملف الاقتصادي.
يذكر أن البلاد شهدت في وقت سابق من الشهر الجاري مظاهرات أكثر ضخامة، اجتاحت أكثر من ألف ومئتي موقع في الولايات كافة، في مؤشر واضح على اتساع رقعة الرفض الشعبي لبقاء ترامب في الحكم.