القنطرة كذِبة…فيضانات الجنوب الشرقي تكشف فساد صفقات البنية التحتية البعيدة عن المراقبة
تاريخ النشر: 22nd, September 2024 GMT
زنقة 20. مراكش
كشفت الفيضانات الأخيرة التي شهدتها عدة مناطق من مدن الجنوب الشرقي للمملكة، كفكيك والرشيدية وطاطا وورزازات عن الفساد الذي يشوب صفقات مشاريع البنية التحتية بهذه العمالات والأقاليم البعيدة عن أعين المراقبة المركزية.
و عزت هذه الفيضانات عن زيف عدد كبير من المشاريع التي كلفت المليارات من المال العام، أغلبها لم يمر على إنجازها بضعة أشهر، كما الشأن لجسور وقناطر تربط بعض الجماعات القروية، والتي نفذتها شركات مملوكة لبرلمانيين وسياسيين لازالوا يستفيدون من هذه الصفقات بتواطؤ مع السلطات المحلية والمصالح الخارجية بذات الأقاليم.
وتعالت أصوات المواطنين بهذه المناطق لمحاسبة المسؤولين على صفقات مشاريع البنية التحتية بالمدن التي شهدت الفيضانات، خاصة وأن كميات المياه والأوحال، كان يمكن التحكم في توجيهها بشكل سلسل نحو الأودية المعروفة بهذه الجماعات لولا الغش في المواد المستعملة وغياب الصرامة في مراقبة تنفيذ هذه المشاريع.
وتحولت مشاهد إنهيار الجسور والقناطر إلى مادة دسمة لرواد مواقع التواصل الإجتماعي للتنبيه لخطورة الفساد المستشري في مشاريع البنية التحتية بالمدن والجماعات النائية.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: البنیة التحتیة
إقرأ أيضاً:
بوتين يوافق على وقف الهجمات لمدة 30 يوم على البنية التحتية للطاقة في أوكرانيا في اتصال مع ترامب
مارس 18, 2025آخر تحديث: مارس 18, 2025
المستقلة/- أمر فلاديمير بوتين الجيش الروسي بالامتناع عن قصف البنية التحتية للطاقة في أوكرانيا لمدة 30 يومًا، وذلك بعد اتصال هاتفي أجراه مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم الثلاثاء.
وأفاد الكرملين في بيان للمكالمة أن الرئيس الروسي “تفاعل بإيجابية” مع اقتراح ترامب بوقف الهجوم على محطات الطاقة الأوكرانية.
لكنه لم يوافق على مقترح تدعمه الولايات المتحدة لوقف إطلاق نار غير مشروط لمدة 30 يومًا في أوكرانيا. وبدلًا من ذلك، أشار بوتين إلى “سلسلة من القضايا المهمة” حول كيفية تطبيق وقف إطلاق النار، و”خطر جدي” بشأن التزام أوكرانيا به.
وأضاف الكرملين أن بوتين وترامب اتفقا على مواصلة العمل لإنهاء الحرب، وسيشكلان مجموعات ثنائية من الخبراء للعمل على التوسط في وقف الأعمال العدائية.
بعد المكالمة، قال البيت الأبيض إن ترامب وبوتين “اتفقا على أن التحرك نحو السلام سيبدأ بوقف إطلاق النار في مجال الطاقة والبنية التحتية” – مع بدء “المفاوضات الفنية” بشأن تنفيذ “وقف إطلاق النار البحري في البحر الأسود” تليها مفاوضات بشأن “وقف إطلاق النار الكامل والسلام الدائم”.