الشيخ محمد الخراز يتبرع للمرة الثانية بأرض لمكتب الصحة بمحافظة مأرب والسلطة المحلية تشيد بمواقفه النبيلة وعطائه المستمر
تاريخ النشر: 22nd, September 2024 GMT
تبرع اليوم الشيخ محمد أحمد الخراز "رئيس الغرفة التجارية بمأرب" للمرة الثانية خلال شهر بقطعة أرض لمكتب الصحة العامة والسكان بمحافظة مأرب، وذلك لبناء وحده صحيه.
وقالت مصادر حضرت عملية التسليم لمأرب برس ان الشيخ أحمد الخراز سلم اليوم
أصل بصيرة الأرض وهي معمدة من محكمة مأرب لمدير عام مكتب الصحة الدكتور أحمد العبادي، وذلك بحضور وكيل المحافظة عبدالله الباكري والمدير العام المساعد لمكتب المحافظ الاستاذ عبدربه حليس .
وأعرب الوكيل الباكري ومدير عام الصحه عن شكرهم وتقديرهم للشيخ محمد الخراز ومواقفه النبيلة والإنسانية تجاه محافظة مأرب، كما أشادوا بعطائه المستمر.
وفي 8 سبتمبر الحالي تبرع الشيخ محمد أحمد الخراز بقطعة أرض لمكتب الصحة العامة والسكان بمحافظة مأرب، بهدف
بناءً مركز لعلاج الأورام السرطانيه.
وتقع الارض التي تم تسليمها اليوم شرق المطار بجوار جامع بن سعود في حي روابي مأرب ومساحتها 14*20.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
في مثل هذا اليوم: ذكرى ميلاد الشيخ محمد عبد اللطيف الفحام
في مثل هذا اليوم، الثاني والعشرين من ديسمبر عام 1879م، الموافق العاشر من المحرم سنة 1297هـ، وُلِدَ الشيخ العلامة محمد عبد اللطيف الفحام الحنفي في حي الموسكي بالقاهرة، ليكون أحد أبرز علماء الأزهر الشريف في مصر.
نشأ الشيخ الفحام في أسرة متدينة، فحفظ القرآن الكريم منذ صغره وأتقن مبادئ العلوم الشرعية والعقلية. ثم التحق بالأزهر الشريف، حيث تدرج في مراحل التعليم المختلفة إلى أن تخرج فيه عام 1908م.
ولم يكن التحصيل العلمي هو وحده ما يميز الشيخ الفحام، بل كان يتمتع بموهبة إدارية وعلمية كبيرة أهلته لتولي عدة مناصب مرموقة في الأزهر الشريف وفي المؤسسات العلمية والإدارية المصرية.
بدأ الشيخ الفحام مسيرته التدريسية بالأزهر الشريف، ثم انتدب للتدريس في مدرسة القضاء الشرعي، وسرعان ما قرر مجلس الأزهر الأعلى في عام 1922م انتدابه رئيسًا للتفتيش في الجامع الأزهر.
وفيما بعد، تم تعيينه قاضيًا شرعيًا لفترة تقارب العشر سنوات. كما شغل منصب شيخ معهد الإسكندرية، ومن ثم إمامًا لقصر الملك فؤاد الأول.
وفي عام 1929م، تم تعيينه وكيلًا للجامع الأزهر، وهو المنصب الذي شغله لبضع عشرة سنة. كما أصبح رئيسًا للجنة الفتوى بالأزهر الشريف، مما يدل على مكانته العلمية الرفيعة.
وفي عام 1931م، تم تعيينه عضوًا في هيئة كبار العلماء بناءً على أمر ملكي من الملك فؤاد الأول، في خطوة تكريم جديدة لمسيرته العلمية. وكان الشيخ محمد عبد اللطيف الفحام من العلماء الموقعين على فتوى جواز ترجمة معاني القرآن الكريم التي أصدرتها هيئة كبار العلماء في عام 1936م، وهي فتوى هامة أثارت جدلًا واسعًا في أوساط العلماء والمجتمعات الإسلامية.
ألف الشيخ الفحام عددًا من المؤلفات العلمية، أبرزها "رسالة في منطق التصديقات" و"رسالة التصديقات"، اللتان تعكسان عمق فهمه للعقليات الفلسفية والمنطقية في الإسلام.
بعد حياة حافلة بالعطاء والإنجازات العلمية والإدارية، توفي الشيخ محمد عبد اللطيف الفحام في مساء يوم السبت 18 من جمادى الأولى سنة 1362هـ، الموافق 22 مايو 1943م. وكان وفاته خسارة كبيرة للأزهر الشريف والمجتمع العلمي في مصر.
رحم الله الشيخ محمد عبد اللطيف الفحام، وأسكنه فسيح جناته، وجعل ما قدمه من علم وفتاوى وإسهامات في خدمة العلم والدين في ميزان حسناته.