البريمي- الرؤية

رعت جامعة البريمي وبالتعاون مع المديرية العامة للخدمات الصحية بمحافظة البريمي، فعاليات مؤتمر البريمي الأول للعلاج الطبيعي والتأهيل، برعاية سعادة السيد الدكتور حمد بن أحمد البوسعيدي محافظ البريمي.

وهدف المؤتمر إلى استكشاف ومناقشة أحدث التطورات في مجال العلاج الطبيعي، وإلى تعزيز المعرفة والمهارات في إدارة الحالات المختلفة من خلال تطبيق الأساليب الحديثة والممارسات العلمية المتقدمة في هذا المجال.

وقد ناقشت فعاليات المؤتمر مواضيع عدة منها: استكشاف الأساليب المتقدمة في إدارة العلاج الطبيعي، وتعزيز الربط بين التشخيص وخطط العلاج من خلال تقديم جلسات تعليمية وورش عمل تفاعلية تهدف إلى تمكين المشاركين من تطوير خطط علاج متكاملة بناءً على تشخيص دقيق، وأهمية التمارين الرياضية في التأهيل، وغيرها من المواضيع ذات الصلة.

حضر افتتاح المُؤتمر من الجامعة نواب الرئيس والعمداء وعددٌ من المسؤولين، بالإضافة إلى الدكتور هلال بن حمود الرحبي عميد كلية العلوم الصحية بالجامعة.

يُشار إلى أنَّ كلية العلوم الصحية بجامعة البريمي تقدم درجة البكالوريوس في عدد من التخصصات العلمية هي التمريض، وعلوم البصريات، والصحة والسلامة المهنية، والخدمات الطبية الطارئة.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

مَن لمؤتمر قصيدة النثر المصرية؟

على مدار ثلاثة أيام شهد الوسط الثقافى زخما محمودا، أثاره مؤتمر قصيدة النثر المصرية، فى دورته الثامنة هذا العام، وبعيدا عن ذاك الخلاف الأبدى بين شعراء قصيدة النثر وشعراء القصيدة العمودية والشعر الحر، فقد أثبت هذا المؤتمر الذى يقام للعام الثامن على التوالى وبجهود ورعاية فردية تساندها جهود مجموعة من الشعراء، أن أى حدث ثقافى كبير إنما يحتاج إلى رعاية جماعية ودعم مؤسسى كبير، كى يخرج بالشكل الذى يليق به.
وعلى خلاف من يرون أن أهمية ذلك المؤتمر تنبع من كونه مستقلا ولا يخضع لإشراف الوزارة أو المؤسسات الثقافية المختلفة، فإننى أرى أنه بحاجة لدعم أكبر مما هو واقع، فعلى الرغم من خروجه بشكل محترم، بتلك الجهود التى لا ينكرها شاهد، إلا أن الأمر يستحق أن يصبح تظاهرة ثقافية على نطاق أوسع، فلم لا يقام لها مؤتمر على غرار مؤتمر أدباء مصر، أو مؤتمر الرواية، أو غيرهما، بهذا الحشد العظيم، والاهتمام الأعظم؟ فيخرج من ذاك الحيز الضيق إلى نطاقات أرحب، قد تتخطى حدود مصر، ليضم الوطن العربى بأكمله؟
من ذا ينكر المكانة التى وصلت إليها قصيدة النثر بمصر رغم ما لاقته وتلاقيه من خلاف؟ فالواقع يؤكد أنها صارت جزءا أصيلا من فنون الشعر ومن المشهد الثقافى المصرى، شاء من شاء وأبى من أبى. 
دعونى أتساءل بشىء من الحزن: كيف يصل الأمر لحد عدم ورود موافقة على إقامة المؤتمر بأحد الأماكن الثقافية التابعة للدولة، مما يدفع جريدة الدستور فى لفتة رائعة تحمد عليها، أن تستضيف المؤتمر فى مقرها، لثلاثة أيام متتابعة، إنقاذا للموقف؟ 
لماذا لا ينظم الأمر بشكل أكثر زخما واهتماما، وبجهود أكثر وإمكانات ودعاية إعلامية على نطاق أوسع بكثير.
مما هو حادث؟ 
بالطبع، لن يمكن تنفيذه على هذا النحو سوى بدعم مباشر من وزارة الثقافة ومؤسساتها، وإلا سيظل مؤتمرا منزويا، لا يسمع عنه ولا يهتم به سوى شعراء النثر فحسب، ولن يتخطى حدودهم مهما مرت السنون.
مؤتمر هذا العام رغم تواضع التنظيم الذى لا يمكن بأى حال مهاجمته، قد قدم مجموعة مختلفة ومستثناة من الشعراء الشباب والرواد، وشهدت جلساته أوراقا بحثية على مستوى نقدى راقٍ، واحتفى بأسماء بارزة من شعراء قصيدة النثر المصريين، وحضره عدد غير قليل من الشعراء والإعلاميين والمهتمين.. وهو ما يستوجب لفت الأنظار إليه، خاصة أنظار وزير الثقافة د. أحمد هنو، لعل وعسى نجد من يأخذ بيديه إلى سعة الاهتمام، وبراحة التنظيم، فالأمر جد يستحق.

مقالات مشابهة

  • آخر التطورات الصحية للسعودي فهد المولد
  • رئيس جامعة قناة السويس يستقبل لجنة القطاع الخماسية لكليات العلاج الطبيعي
  • الأربعاء المقبل.. انطلاق فعاليات مؤتمر DevOpsDays القاهرة 2024
  • تسليط الضوء على تحسينات البنية الأساسية للجودة في اجتماع "الكومسيك"
  • سلطان القاسمي يشهد انطلاق فعاليات "مؤتمر الشارقة الدولي الثاني للدراسات العربية في أوروبا" ويعلن اكتمال المعجم التاريخي للغة العربية
  • "الدور الأمثل للعلاج الطبيعى لمرضى العناية المركزة" يوم علمى بالفيوم
  • مَن لمؤتمر قصيدة النثر المصرية؟
  • دبي تختتم فعاليات مؤتمر ومعرض أنظمة النقل الذكية
  • ضبط مركز للعلاج الطبيعي "دون ترخيص" ومخالفات بمستشفى خاص ببني سويف