تعاون بين الكلية الحديثة للتجارة والعلوم و"الخليج الأخضر للتدوير" لتعزيز الاستدامة في إدارة النفايات الإلكترونية
تاريخ النشر: 22nd, September 2024 GMT
◄ الكندي: نلتزم بترسيخ ممارسات الاستدامة داخل حرم الكلية وبالمجتمع
مسقط- الرؤية
وقّعت الكلية الحديثة للتجارة والعلوم (MCBS) مذكرة تفاهم مع مركز الخليج الأخضر للتدوير (EGRH)- الرائد في مجال إعادة تدوير الإلكترونيات والبطاريات- بهدف تعزيز ممارسات مستدامة لإدارة النفايات الإلكترونية، إذ يُعد هذا الاتفاق خطوة هامة نحو مواجهة التحديات البيئية الناجمة عن النفايات الإلكترونية، والتي تشهد ازديادًا ملحوظًا على مستوى العالم.
وستركز هذه الشراكة على إعادة تدوير وإدارة مجموعة متنوعة من النفايات الإلكترونية، بدءًا من أجهزة الحاسوب والهواتف المحمولة ومعدات الشبكات وصولًا إلى البطاريات والأجهزة العلمية.
وبفضل التطبيق المتقدم للشركة، سيتمكن المستخدمون من تتبع عملية التخلص من نفاياتهم الإلكترونية وتحديد مواعيد استلامها، مما يوفر مستويات عالية من الراحة والشفافية طوال العملية، حيث تتماشى هذه المبادرة مع التزام الكلية الحديثة للتجارة والعلوم بالاستدامة البيئية، من خلال تقليل البصمة البيئية للأجهزة الإلكترونية داخل حرم الكلية والمجتمع، وتعزيز الوعي بأهمية التخلص المسؤول من النفايات الإلكترونية.
ويسعى الطرفان من خلال هذه الاتفاقية إلى المساهمة في الاقتصاد الدائري عبر إعادة تدوير المواد القيمة وإعادتها إلى دورة الإنتاج.
وأكد الدكتور موسى الكندي عميد الكلية أهمية هذه الشراكة، قائلاً: "تعكس هذه المذكرة التزامنا العميق بترسيخ ممارسات الاستدامة، ليس فقط داخل حرم الكلية، بل على مستوى المجتمع ككل، وشراكتنا الاستراتيجية مع مركز الخليج الأخضر للتدوير تضعنا في مقدمة المؤسسات الرائدة في إدارة النفايات الإلكترونية، مما يعزز مكانتنا كنموذج يُحتذى به على الصعيدين المؤسسي والإقليمي في مجال المسؤولية البيئية والتنمية المستدامة."
وقال الدكتور سعيد الكيتاني مساعد العميد للتواصل المجتمعية في الكلية: "نحن فخورون بالشراكة مع مركز الخليج الأخضر للتدوير، وهذا الاتفاق يمثل خطوة نوعية في مسيرتنا نحو الاستدامة، حيث يوفر لطلابنا وكادرنا الأكاديمي والإداري وكذلك للمجتمع المحلي، آلية فعالة ومبتكرة لإدارة النفايات الإلكترونية بطريقة مسؤولة بيئيا، إنه يجسد التزامنا العملي بحماية البيئة ويفتح آفاقا جديدة للمشاركة المجتمعية في قضايا الاستدامة".
وذكر الشيخ سالم أحمد علي شور قطان رئيس مجلس إدارة الشركة: "سعداء بالتعاون مع الكلية الحديثة للتجارة والعلوم في هذه المبادرة المهمة، كما أن جهودنا المشتركة ستسهم في مستقبل أكثر نظافة واستدامة من خلال معالجة النفايات الإلكترونية المتزايدة بشكل فعال."
ويعد مركز الخليج الأخضر للتدوير، الذي يتخذ من سلطنة عمان مقرًا له، رائدا في مجال إعادة تدوير النفايات الإلكترونية في المنطقة، ويتميز بتقنيات متطورة، حيث يوفر حلولاً شاملة تتضمن إتلاف البيانات الحساسة بشكل آمن باستخدام وحدات تفكيك متنقلة عالية الكفاءة، مع الالتزام الصارم بجميع المعايير والتشريعات المحلية والدولية المتعلقة بإعادة التدوير.
وفي إطار هذه الشراكة الاستراتيجية، ستستفيد الكلية الحديثة للتجارة والعلوم من الخبرة الواسعة للمركز في إصدار شهادات معتمدة لإعادة التدوير والإتلاف الآمن، مما يوفر ضمانًا بأن جميع النفايات الإلكترونية يتم معالجتها وفق أعلى المعايير البيئية، محققةً بذلك توازنًا مثاليًا بين أمن المعلومات والاستدامة البيئية.
وتمثل مذكرة التفاهم بداية تعاون لمدة عامين، ومن المتوقع أن يكون لها تأثير طويل الأمد على كيفية إدارة النفايات الإلكترونية داخل الكلية وخارجها.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
مكتبة الإسكندرية ومنظمة الإيسيسكو توقعان مذكرة تعاون لتعزيز الثقافة والتعليم في العالم الإسلامي
في خطوة تعزز الشراكة الثقافية والعلمية بين المؤسسات الإسلامية، وقعت مكتبة الإسكندرية ومنظمة الإيسيسكو "المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة" مذكرة تعاون جديدة في العاصمة المغربية الرباط.
وجاء التوقيع خلال احتفال الدكتور أحمد زايد، مدير مكتبة الإسكندرية، والدكتور عبد الإله، نائب المدير العام "للإيسيسكو"، والسفير خالد فتح الرحمن، مدير مركز الحوار الحضاري ومنسق الاتفاقية، إلى جانب عدد من المسؤولين والمثقفين من الدول الأعضاء.
وتمثل هذه الاتفاقية استكمالًا لمسيرة طويلة من التعاون بين المؤسستين، التي بدأت بتوقيع أول اتفاقية شراكة عام 2004، وأسهم هذا التعاون في تعزيز تبادل المعرفة الثقافية والعلمية، ودعم المشروعات المشتركة في مجالات الثقافة والتعليم والبحث العلمي.
تمتد مذكرة التعاون الجديدة لخمس سنوات وتهدف إلى:
تنظيم مؤتمرات دولية وإصدار كتب وأبحاث لدعم الحوار الحضاري بين الثقافات والتعريف بالحضارة العربية والإسلاميةوتطوير المكتبات في العالم الإسلامي وتدريب العاملين بها إلى جانب تنفيذ برامج نشر وترجمة المطبوعات، خاصة المطبوعات المتعلقة بالخط العربي، وتبادل الخبرات والمعلومات بين المؤسسات التعليمية والثقافية في الدول الأعضاء.
وأكد الدكتور أحمد زايد أن الاتفاقية تعكس نموذجًا حقيقيًا للشراكة المثمرة التي تعود بالنفع على المجتمعات العربية والإسلامية، مشيرًا إلى التزام مكتبة الإسكندرية بتقديم كافة الإمكانيات التقنية والمعرفية لدعم هذه المبادرات.
ومن جانبه، أشاد الدكتور عبد الإله بالدور الرائد لمكتبة الإسكندرية كمؤسسة ثقافية عالمية، معربًا عن تطلعه إلى مزيد من التعاون المثمر لتعزيز برامج الحوار الحضاري والتعليم عن بُعد، ودعم الشباب العربي والإسلامي.
جدير بالذكر أنه جاء توقيع الاتفاقية في ختام الندوة الدولية "العقاد والعالم الإسلامي"، التي سلطت الضوء على الإسهامات الفكرية للمفكر المصري عباس محمود العقاد، ممثلة خطوة هامة نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة في العالم الإسلامي، عبر تعزيز الابتكار ونشر المعرفة في مختلف المجالات الثقافية والعلمية.