تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال الدكتور عبد الرحيم علي، رئيس مركز دراسات الشرق الأوسط بباريس، ورئيس مجلسي إدارة وتحرير «البوابة»، إن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لديه مشكلة رئيسية ليس مع اليمين المتطرف فقط، ولكن مع اليسار المتطرف أيضًا؛ لأن اليسار المتطرف لديه سياسة مختلفة عن السياسية الوسطية التي تحكم فرنسا منذ فترة طويلة للغاية.

 

وأضاف "علي" خلال مداخلة هاتفية مع فضائية "القاهرة الإخبارية"، أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون حاول تجميع بعض الأحزاب من أجل تشكيل وزارة قادرة على تسيير البلاد إلى الأمام، من أجل إيجاد حل لبعض المشاكل مثل مشكلة الموازنة العامة، خاصة وأن هناك بعض الأزمات حول فرض ضرائب جديدة.

وأشار إلى أن إسناد حقيبة الداخلية في فرنسا لـ"برونو روتايو" زعيم الجمهوريين في مجلس الشيوخ مغازلة واضحة لحزب الجبهة الوطنية بقيادة مارين لوبان، لكي يُصوِّت لصالح الحكومة اليمينية في البرلمان.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الدكتور عبد الرحيم علي اليمين المتطرف الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون

إقرأ أيضاً:

وزير الداخلية الفرنسي: لا نريد الحرب والجزائر هي من تهاجمنا

أكد وزير الداخلية الفرنسي برونو ريتايو أن باريس "لا تريد الحرب مع الجزائر"، متهما إياها بأنها "هي من تهاجمنا"، وذلك تعليقا على رفض الجزائر لقائمة من رعاياها تريد بلاده ترحيلهم، بالتوازي مع رفض محكمة فرنسية طلب الجزائر تسليم وزير جزائري مُدان في قضايا فساد.

وقال ريتايو في تصريحات لإذاعة سود راديو "نحن لسنا عدائيين، لا نريد الحرب مع الجزائر. الجزائر هي من تهاجمنا"، داعيا إلى اعتماد "رد متدرج" حيال الجزائر في خضم أزمة دبلوماسية حادة بين الطرفين.

من جهته، شدد وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو أمس الثلاثاء على "تمسك فرنسا بعلاقتها مع الجزائر"، وذلك في مسجد باريس الكبير الذي دعا عميده شمس الدين حفيظ إلى سلوك "مسار التهدئة".

وقال بارو الذي دعي إلى إفطار رمضاني للسفراء أقامه المسجد إن "فرنسا متمسكة بعلاقتها مع الجزائر التي تربطنا بها علاقات معقدة لكن لا مثيل لقوتها ومصالح مشتركة".

وتابع "إن التوترات الحالية التي لم نتسبب بها، والتي شهدت تطورا إشكاليا جديدا، لا تصب في مصلحة أحد، لا فرنسا ولا الجزائر".

وأضاف "نريد حلها باحترام"، ولكن أيضا "بحزم وصراحة ومن دون ضعف، ومن دون التخلي عن أي من مصالح الفرنسيين التي هي بوصلتنا".

إعلان رفض ترحيل وزير جزائري

وكان بارو أكد عصرا أن رفض الجزائر قائمة رعاياها الذين صدرت بحقهم مذكرة ترحيل تسلمتها من باريس "يضر" بمصالح فرنسا.

وقال الوزير الفرنسي "غني عن القول إن الملايين من مواطنينا المرتبطين بطريقة أو بأخرى بالجزائر لا علاقة لهم بالصعوبات التي نواجهها اليوم مع السلطات الجزائرية، ومن حقهم أن ينعموا بالهدوء".

وجاءت تصريحات بارو عقب تشديد عميد مسجد باريس الكبير على أن مؤسسته "هي رمز للصداقة بين فرنسا وبلاد الإسلام".

وقال حفيظ "حضوركم، سيدي الوزير، يشكل تكريما لهذه الروابط"، منوها بجهود المسجد الكبير التي "تزعج دعاة الانقسام" ومدافعا عن "تاريخه الفريد مع الجزائر".

ولفت إلى أن "هذا التاريخ مكنه من إتاحة ممارسة متناغمة للإسلام في فرنسا" و"مكافحة التطرف".

وقال حفيظ "في مناخ التوترات الخطيرة التي نشهدها" يعتزم مسجد باريس الكبير "مواصلة سلوك مسار التهدئة والأمل بعلاقة فاضلة بين فرنسا والجزائر".

في سياق مواز، رفضت محكمة الاستئناف في إكس-أون-بروفانس اليوم الأربعاء طلب تسليم الجزائر عبد السلام بوشوارب (72 عاما)، وزير الصناعة في عهد الرئيس الراحل عبد العزيز بوتفليقة، معتبرة أن لذلك "عواقب خطرة بشكل استثنائي".

وكان بوشوارب أدين قضائيا في الجزائر في قضايا تتعلق بالفساد.

مقالات مشابهة

  • وزير الداخلية الفرنسي يهدد بالاستقالة بسبب الجزائر
  • وزير الداخلية الفرنسي: لا نريد الحرب والجزائر هي من تهاجمنا
  • بث مباشر.. مؤتمر صحفي للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والعاهل الأردني الملك عبد الله
  • وزير الداخلية الفرنسي: "لا نريد الحرب مع الجزائر، الجزائر هي من تهاجمنا"
  • ماكرون يعزز الردع النووي بـ40 رافال وتحديث قاعدة جوية بـ1.5 مليار يورو
  • قرارات إبعاد رعايا جزائريين من التراب الفرنسي: 5 معطيات أساسية لدحض اتهامات روتايو
  • أحمد موسى يعلق على العدوان الإسرائيلي ضد غزة: نتنياهو لديه مشكلة كثيرة
  • مديرة الاستخبارات الوطنية الأمريكية: ترامب متفائل بنجاح المفاوضات لإنهاء الحرب في أوكرانيا
  • ماكرون: سنواصل مع كندا مطالبة روسيا بالتزامات واضحة بشأن أوكرانيا
  • ماكرون يؤكد التزام فرنسا وكندا بتحقيق سلام دائم في أوكرانيا