راندا المهدي تكسر الرقم القياسي للسباحة الحرة في بحيرة أنسي الفرنسية
تاريخ النشر: 22nd, September 2024 GMT
كتب- حسن مرسي:
قالت السباحة المصرية راندا المهدي، إنها بدأت ممارسة السباحة في سن السابعة والثلاثين، مشيرة إلى أن الرياضة كانت بمثابة نقطة تحول في حياتها، حيث ساعدتها للتغلب على الضغوط والتحديات التي واجهتها.
وأضافت "المهدي"، خلال حوارها بفضائية "dmc"، أنها نجحت في السباحة لمسافة 14 كيلومترًا في مياه بحيرة أنسي الفرنسية الباردة، وذلك في زمن قياسي بلغ 5 ساعات ودقيقة واحدة، لافتة إلى أن العمر لم يشكل عائقًا أمام تحقيق حلمها.
وتابعت: "لم أكن أتوقع أن أصل إلى هذا المستوى في يوم من الأيام، ولكن الإصرار والعزيمة كانا الدافع الأساسي وراء هذا الإنجاز، وأنا فخورة جدًا بتمثيل بلدي مصر في المحافل الدولية".
وأضافت: "أنا أم لثلاثة أبناء وبدأت أول رياضة في حياتي كلها بالصدفة عام 2017 كان عندي 37 سنة، ما كنتش بعرف حتى أجري 100 متر وكانت بالنسبى لي حاجة موت".
وتابعت: "في 2018 شاركت في سباق أيرون مان وده سباق ثلاثي من أعنف السباقات في العالم عبارة عن 4 كيلومترات سباحة و180 كيلومتر ركوب دراجات و42 كيلومتر جري بيقفل 226 كيلومتر، وحققت كل ده في خلال سنة واحدة".
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: النزلات المعوية في أسوان سعر الدولار الطقس أسعار الذهب الانتخابات الرئاسية الأمريكية الدوري الإنجليزي محور فيلادلفيا التصالح في مخالفات البناء سعر الفائدة فانتازي السباحة
إقرأ أيضاً:
بدء المرحلة الثانية من تطوير “بحيرة الأربعين”
البلاد – جدة
أعلن برنامج جدة التاريخية التابع لوزارة الثقافة، عن بدء أعمال المرحلة الثانية من مشروع تطوير الواجهة البحرية لبحيرة الأربعين، التي تهدف إلى إعادة حفر المنطقة التي رُدمت نتيجة التوسع العمراني في العقود الماضية وإعادة تشكيل البحيرة وإنشاء الرصيف البحري وتحسين جودة المياه.
ويسعى البرنامج إلى إعادة البحر إلى ميناء البنط التاريخي بوصفه نقطة الوصول للحجاج والمعتمرين إلى مكة المكرمة، وإنشاء متحف البحر الأحمر ضمن مساعي البرنامج لاستعادة أهمية الميناء لما كان يمثله من قيمة تاريخية وتأثير جوهري على جدة وأهلها وثقافتها.
وتتضمن المرحلة بناء بيئة متكاملة بمقومات طبيعية تشمل واجهات بحرية بطول 5 كيلومترات وتطوير البنية التحتية والتجهيزات اللازمة لها، وإيجاد بيئة مستدامة تحيط بالواجهة البحرية, التي تمثل ركيزة أساسية ضمن المخطط العام لإعادة إحياء المنطقة وتأهيلها لتكون رافدًا اقتصاديًا مهمًا ووجهة جاذبة للأعمال, كما يتطلع البرنامج من خلال أعمال التطوير إلى تمكين المشاريع الثقافية والإبداعية مما يجعل من منطقة جدة التاريخية وجهة سياحية عالمية، وذلك تحقيقًا لركائز رؤية 2030.
ويعمل البرنامج في المرحلة الثانية من المشروع على تجريف 350 ألف متر مكعب من قاع البحيرة، ووضع نظام تهوية للمياه لتحسين حركة وجودة المياه والاستدامة البيئية، وإيجاد بيئة صحية للحياة البحرية, كما سيقوم البرنامج بإعادة تشكيل ما يعادل مساحة مليون متر مكعب من البحيرة، إلى جانب إنشاء رصيف بحري بطول 972 مترًا طوليًا وجدرانًا بحرية ساندة تبلغ 490 مترًا طوليًا، وتوفير تجهيزات للبنية التحتية، وذلك تمهيدًا لإنشاء مارينا مخصصة لليخوت الكبيرة والأنشطة الترفيهية، وإنشاء محطات مستقبلية للتاكسي المائي، تربط جدة التاريخية ببحر أبحر والكورنيش، ومعالم أخرى على طول ساحل البحر الأحمر.