كتب- حسن مرسي:

قالت السباحة المصرية راندا المهدي، إنها بدأت ممارسة السباحة في سن السابعة والثلاثين، مشيرة إلى أن الرياضة كانت بمثابة نقطة تحول في حياتها، حيث ساعدتها للتغلب على الضغوط والتحديات التي واجهتها.

وأضافت "المهدي"، خلال حوارها بفضائية "dmc"، أنها نجحت في السباحة لمسافة 14 كيلومترًا في مياه بحيرة أنسي الفرنسية الباردة، وذلك في زمن قياسي بلغ 5 ساعات ودقيقة واحدة، لافتة إلى أن العمر لم يشكل عائقًا أمام تحقيق حلمها.

وتابعت: "لم أكن أتوقع أن أصل إلى هذا المستوى في يوم من الأيام، ولكن الإصرار والعزيمة كانا الدافع الأساسي وراء هذا الإنجاز، وأنا فخورة جدًا بتمثيل بلدي مصر في المحافل الدولية".

وأضافت: "أنا أم لثلاثة أبناء وبدأت أول رياضة في حياتي كلها بالصدفة عام 2017 كان عندي 37 سنة، ما كنتش بعرف حتى أجري 100 متر وكانت بالنسبى لي حاجة موت".

وتابعت: "في 2018 شاركت في سباق أيرون مان وده سباق ثلاثي من أعنف السباقات في العالم عبارة عن 4 كيلومترات سباحة و180 كيلومتر ركوب دراجات و42 كيلومتر جري بيقفل 226 كيلومتر، وحققت كل ده في خلال سنة واحدة".

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: النزلات المعوية في أسوان سعر الدولار الطقس أسعار الذهب الانتخابات الرئاسية الأمريكية الدوري الإنجليزي محور فيلادلفيا التصالح في مخالفات البناء سعر الفائدة فانتازي السباحة

إقرأ أيضاً:

سارة مارديني.. سباحة سورية من قارب نجاة إلى قاعات المحكمة

تقدم الجزيرة الوثائقية قصة السباحة السورية سارة مارديني التي انقلبت حياتها رأساً على عقب بعد أن أجبرتها ظروف الحرب على الفرار في قارب مطاطي من تركيا إلى اليونان بقصد اللجوء إلى أوروبا.

وفي فيلم وثائقي بعنوان "سارة مارديني سباحة عابرة للقارات" والذي بثته منصة الجزيرة 360، ويمكن مشاهدته كاملا عبر هذا الرابط، تحكي سارة جانبا من تفاصيل رحلتها الشاقة حيث لعبت وشقيقتها يسرى دورا بطوليا في إنقاذ لاجئين كانوا على وشك الغرق، لتجد نفسها لاحقًا تواجه تهمًا بتهريب البشر على سواحل اليونان.

واضطرت سارة، التي كانت تتمتع بمسيرة رياضية واعدة في السباحة، إلى مغادرة وطنها بحثًا عن الأمان. ورغم أن رحلتها نحو أوروبا كانت محفوفة بالمخاطر، فإن لحظات الحسم جاءت عندما بدأت المياه تتسرب إلى القارب المطاطي الذي كان يحملها مع عدد من اللاجئين.

وبفضل مهاراتها العالية في السباحة، تمكنت سارة وشقيقتها من سحب القارب إلى بر الأمان، مما أنقذ حياة من كانوا على متنه.

ويتناول الوثائقي تفاصيل هذه الرحلة الصعبة، ليس فقط من خلال تسليط الضوء على الشجاعة والإصرار اللذين أبدتهما سارة، بل أيضًا من خلال توثيق التحولات التي شهدتها حياتها بعدها.

فبعد أن وصلت سارة إلى أوروبا وتم الترحيب بها كبطلة، وجدت نفسها لاحقًا متهمة بتهريب البشر بعد أن قامت بعمل إنساني في مساعدة اللاجئين على الشواطئ اليونانية.

ملاذ آمن أم مصدر متاعب؟

وتشير سارة إلى أن تجربتها في السباحة جعلتها ترى الحياة بشكل مختلف، وأن المياه كانت دائماً ملاذاً آمناً لها، لكن ما لم يكن في حسبانها أن هذا الملاذ سيتحول إلى مصدر للمتاعب القانونية.

ورغم أن سارة أصبحت رمزًا للأمل والإنسانية للكثيرين، فإنها تواجه محاكمة طويلة ومعقدة باليونان، حيث تم اتهامها بالمشاركة في عمليات تهريب البشر، وتصف سارة كيف أن هذه الاتهامات كانت بمثابة صدمة كبيرة لها ولعائلتها، مؤكدة أنها لم تقم سوى بواجبها الإنساني.

وتتطرق مشاهد الفيلم أيضًا إلى الحياة اليومية لسارة خلال فترة المحاكمة، حيث تعيش حالة من التوتر والقلق المستمر، ورغم التحديات القانونية والنفسية التي تواجهها، فإن سارة تبقى متمسكة بالأمل، مستندة إلى دعم عائلتها وأصدقائها.

وتقول سارة "أنا الآن أعيش حالة من الترقب، لا أعرف ماذا سيحدث في المحاكمة، لكنني أعرف أنني لن أستسلم".

ويسلط الفيلم الضوء على كيفية تعامل الإعلام مع قضية سارة، وكيف أن تجربتها أثارت جدلاً واسعاً حول سياسات التعامل مع اللاجئين بأوروبا، حيث تظهر سارة امتنانها للاهتمام الإعلامي الذي ساهم في إبراز قصتها، لكنها تتساءل "ماذا عن مئات اللاجئين الآخرين الذين يواجهون نفس المصير؟".

ومن خلال قصتها، يطرح الفيلم تساؤلات حول العدالة والإنسانية، وكيف أن المساعدات الإنسانية قد تتحول إلى جريمة في بعض السياقات، كما يعرض الوثائقي شهادات من أصدقاء وعائلة سارة الذين يعبرون عن دعمهم الكامل لها، مؤكدين أنها ليست سوى ضحية لنظام قانوني يعاقب من يساعد الآخرين.

وبينما تستمر سارة في معركتها القانونية، تأمل أن قصتها تسلط الضوء على معاناة اللاجئين في جميع أنحاء العالم، حيث تقول في نهاية الوثائقي "هذا ليس عني فقط، بل عن مئات الآلاف من اللاجئين الذين يبحثون عن الأمان والكرامة.. علينا جميعاً أن نتحدث بصوت واحد من أجلهم".

مقالات مشابهة

  • بحيرة أمريكية تختفي في الربيع وتعود في الخريف سنوياً
  • انخفاض الرقم القياسي العام لأسعار العقارات السكنية 5.7%
  • رائدا فضاء روسيان يحطمان الرقم القياسي للبقاء على المحطة الدولية
  • انخفاض الرقم القياسي العام لأسعار العقارات السكنية بنسبة 5.7%
  • 5.7 % انخفاضا في الرقم القياسي لأسعار العقارات السكنية
  • رائدا فضاء روسيان يحطمان الرقم القياسي لأطول مهمة في محطة الفضاء الدولية
  • رائدا فضاء روسيان يحطمان الرقم القياسي للبقاء على محطة الفضاء الدولية
  • انخفاض الرقم القياسي العام لأسعار أسهم البورصة الأردنية بنسبة 0.82% في أسبوع
  • سارة مارديني.. سباحة سورية من قارب نجاة إلى قاعات المحكمة