موقع 24:
2025-03-09@22:45:46 GMT

5 من أفضل الكتب التي شكّلتها القوائم

تاريخ النشر: 22nd, September 2024 GMT

5 من أفضل الكتب التي شكّلتها القوائم

إليك عزيزي القارئ بعض أفضل الروايات الأدبية، بدايةً من أفضل قائمة 10 أغراض ضمن رواية "إخلاص شديد" وانتهاءً بعمل أوسكار شيندلر الذي أنقذ أرواح كثيرين.

في عصر فيض المعلومات، تُعدُّ قوائم الكتب كتلك التي بين أيدينا الحل السريع والأمثل. وهذه القائمة أشبه بمادة مسببة للإدمان ومداوية في آنٍ واحد، وذلك بسبب قدرتها على ترتيب الأشياء على نحو منظم.

وتملك القوائم الخيالية شحنة قوية خاصة بها. فبوسعها أن تصف التفاصيل وتوصف الأدواء، وفي الأيدي المناسبة، لديها القدرة على استدعاء السحر أو الشرور. تالياً قائمة لأفضل خمس روايات رصدتها صحيفة "ذي غارديان" البريطانية: أوربيتال (Orbital) - سامانثا هارفي

الأيام التي تمضيها تشي على متن محطة الفضاء الدولية مُفصَّلَة تفصيلاً شديداً. فهناك كاشفات الدخان التي يتعين عليها تغييرها، وخزانات الإمدادات التي يجب فحصها، والفئران التي عليها مراقبتها. ثم هناك قوائم تشي الخاصة التي تكاد لا تلاحظ أنها تخطها بيمينها. فهي أشبه بقضم الأظافر أو الجز على الأسنان، إذ تجلب لها راحةً نفسية كيبرة... وترفرف هذه القوائم قليلاً على القضبان التي علّقتها عليها في أثناء نومها بينما تروادها الأحلام". إن رواية هارفي التي انضمت إلى القائمة القصيرة لجائزة البوكر تَحْكُم أحداثها نفسها القوائم والأحداث المتكررة. وإذ تنتقل أحداث الرواية بين رواد الفضاء الست، فهي تطرح أسئلةً تتعلق بالنحو الذي يستطيع كل منا أن يشكِّل زمانه ومكانه باستخدام القوائم.

ثوب استحمام كارولين (Caroline’s Bikini) – كريستي غان

"أريدكِ أن تكتبي لي حقاً هذه الرواية"... هكذا قال... "هذا مرادي حقاً". هكذا استهل إيفان، البطل المُعذَّب لرواية غان الرائعة، أحداث الرواية. وتصبح إميلي كاتبة إيفان، إذ تلتقي به لجمع معلومات عن حبه غير المتبادل لسيدة المنزل كارولين. ويتجاوز شغف إيفان بكثيرٍ هوس إميلي بالكتابه عنه، إذ تفحص الأوراق التي يعدها إيان. فهناك قوائم تضم "حقائق موضوعات عملية"، وقوائم بأثاث منزل كارولين، وقوائم بالمحادثات التي جرت (أو التي لم تجرِ) بينهما، وقوائم بقوائم أخرى. ومع ذلك، فإن القوائم تشبه إلى حدٍ ما ثوب الاستحمام، إذ إنها لا تغطي كل شيء. ويكاد القارئ يسمع إيقاعات قائمة الروايات الحديثة (جويس وولف وبيكيت) في خضم هذا المسعى "الحقيقي" لرصد الحقيقة.

إخلاص شديد (High Fidelity) - نيك هورنبي

إذا كانت قصيدة "بروفروك" لإليوت تُقاس بملاعق القهوة، فإن صاحب متجر التسجيلات روب يقيس الأشياء بقوائم العشرة الأفضل. تقص هذه الرواية قصة تعود إلى التسعينات عن انفصال روب عن حبيبته وإدراكه أن بعض الأشياء تنسلُّ من قوائمه. قد لا تكون رواية "إخلاص شديد" الأكثر رواجاً ضمن هذا التقليد المديد لهواة تسجيل الأحداث الكوميدية التراجيدية (وعلى رأسهم بيبيس وبوتر وأدريان مول وبريدجيت جونز)، غير أنها شكَّلت حقبة شاعت فيها مجلات الفتيان والمقالات التي تتخذ شكل قوائم.

سفينة شندلر (Schindler’s Ark) توماس كينيالي

تحكي رواية كينالي التاريخية الحائزة على جائزة بوكر عن رجل الأعمال الألماني الذي أنقذ أكثر من 1000 عامل يهودي من عمال المصانع من معسكرات الموت النازية. وقد استغل أوسكار شندلر الوسيلة التي استخدمها اليهود – قائمة التجريد من الإنسانية – لإنقاذ الأرواح، إذ خطَّ قائمة خاصة به خلَّصَ بها موظفيه. "كانت القائمة في أذهان بعض الناس أكثر من مجرد جدول... وإنما كانت بمنزلة حبل نجاة وخلاص من بشاعات المحرقة". وقائمة شيندلر "حياة ونجاة" وبينها وبين المصير المأساوي لضحايا المحرقة هوة كبيرة.

قوائم ذات أهمية (Lists of Note) - شون آشر

تتراوح القوائم الـ 125 الواردة في هذا الكتاب الثري بصرياً ما بين قائمة مصرية قديمة لغياب العمال و"قائمة المشتبه بهم في جرائم القتل" التي وضعها سكرتير جون كينيدي بعد اغتياله مباشرةً. ولدينا أيضاً قائمة جرد جورج بيريك لكل ما أكله خلال عامٍ واحد (مُصنفة حسب النوع – كثير من الجبن وكمية مذهلة من الكباب)، ونسخة من قائمة تسوق غاليليو. لا شك في أن هذا الكتاب يجب أن تضيفه إلى قائمة مشترياتك.









المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: تفجيرات البيجر في لبنان رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية ثقافة وفنون

إقرأ أيضاً:

بفضل الذكاء الاصطناعي.. رجل مشلول يُحرك الأشياء بإشارات دماغه

تمكن باحثون في جامعة كاليفورنيا في سان فرانسيسكو من تمكين رجل مشلول من التحكم في ذراع آلية من خلال جهاز ينقل الإشارات من دماغه إلى جهاز كمبيوتر.

ووفق "مديكال إكسبريس"، كان الرجل قادراً على الإمساك بالأشياء، وتحريكها، وإسقاطها بمجرد تخيل نفسه وهو يقوم بالأفعال.

عمل الجهاز، المعروف باسم واجهة الدماغ والحاسوب (BCI)، لمدة 7 أشهر قياسية دون الحاجة إلى تعديل، بينما، حتى الآن، لم تعمل مثل هذه الأجهزة إلا ليوم أو يومين فقط.

وتعتمد واجهة الدماغ والحاسوب على نموذج الذكاء الاصطناعي، الذي يمكنه التكيف مع التغيرات الصغيرة التي تحدث في الدماغ، عندما يكرر الشخص حركة - أو في هذه الحالة، حركة متخيلة - ويتعلم القيام بذلك بطريقة أكثر دقة.

وظيفة تشبه الحياة

وقال الدكتور كارونيش غانغولي أستاذ علم الأعصاب في الجامعة: "إن هذا المزج بين التعلم بين البشر والذكاء الاصطناعي هو المرحلة التالية لهذه الواجهات بين الدماغ والحاسوب". "هذا ما نحتاجه لتحقيق وظيفة متطورة تشبه الحياة".

وكان المفتاح اكتشاف كيفية تحول النشاط في الدماغ يوماً بعد يوم، حيث يتخيل الرجل المشارك في الدراسة مراراً وتكراراً القيام بحركات معينة.

وبمجرد برمجة الذكاء الاصطناعي لمراعاة هذه التحولات، فقد عمل البرنامج لعدة أشهر في كل مرة دون تعديل، كما يوضح هذا الفيديو.

مراحل التقاط إشارات الدماغ

ودرس غانغولي كيف تمثل أنماط نشاط الدماغ لدى الحيوانات حركات معينة، ورأى أن هذه التمثيلات تتغير يوماً بعد يوم مع تعلم الحيوان.

واشتبه في حدوث نفس الشيء لدى البشر، ولهذا السبب فقدت أجهزة الدماغ والحاسوب الخاصة بهم بسرعة القدرة على التعرف على هذه الأنماط.

لذا، عمل غانغولي وزمليه الدكتور نيكيلش ناتراغ مع مشارك في الدراسة أصيب بالشلل بسبب سكتة دماغية قبل سنوات، لم يستطع التحدث أو الحركة.

وكان لديه أجهزة استشعار صغيرة مزروعة على سطح دماغه يمكنها التقاط نشاط الدماغ عندما يتخيل الحركة.

ولمعرفة ما إذا كانت أنماط دماغه تتغير بمرور الوقت، طلب غانغولي من المشارك أن يتخيل تحريك أجزاء مختلفة من جسده، مثل يديه أو قدميه أو رأسه.

على الرغم من أنه لم يكن قادراً على الحركة فعلياً، إلا أن دماغ المشارك كان لا يزال قادراً على إنتاج الإشارات الخاصة بالحركة عندما يتخيل نفسه يقوم بها.

وهنا سجل جهاز BCI تمثيلات الدماغ لهذه الحركات من خلال أجهزة الاستشعار الموجودة في دماغه.

ووجد فريق غانغولي أن شكل التمثيلات في الدماغ ظل كما هو، لكن مواقعها تغيرت قليلاً من يوم لآخر.

من الافتراضي إلى الواقع

وطلب الباحثون بعد ذلك من الرجل أن يتخيل نفسه يقوم بحركات بسيطة بأصابعه أو يديه أو إبهامه على مدار أسبوعين، بينما سجلت أجهزة الاستشعار نشاط دماغه لتدريب الذكاء الاصطناعي.

ثم حاول الرجل التحكم في ذراع ويد آلية. لكن الحركات لم تكن دقيقة للغاية.

لذلك، جعل غانغولي الرجل يتدرب على ذراع روبوتية افتراضية أعطته ملاحظات حول دقة تصوراته. وفي النهاية، جعل الذراع الافتراضية تفعل ما يريده أن تفعله.

وبمجرد أن بدأ في التدرب على ذراع الروبوت الحقيقية، لم يستغرق الأمر سوى بضع جلسات تدريب حتى ينقل مهاراته إلى العالم الحقيقي.

توجيه الذراع الآلية

وكان بإمكانه جعل الذراع الآلية تلتقط الكتل، وتديرها، وتحركها إلى أماكن جديدة. وكان قادراً حتى على فتح خزانة، وإخراج كوب، ووضعه أمام موزع المياه.

وبعد أشهر، كان الرجل لا يزال قادراً على التحكم في الذراع الآلية بعد "ضبط" لمدة 15 دقيقة للتكيف مع كيفية انحراف تمثيلات حركته منذ أن بدأ في استخدام الجهاز.

ويقوم الباحثون الآن بتحسين نماذج الذكاء الاصطناعي، لجعل الذراع الآلية تتحرك بشكل أسرع وأكثر سلاسة، ويخطط لاختبار واجهة الدماغ والحاسوب في بيئة منزلية.

وبالنسبة للمصابين بالشلل، فإن القدرة على إطعام أنفسهم أو الحصول على شربة ماء ستغير حياتهم.

مقالات مشابهة

  • مايا مرسى: أفضل قراءة الكتب في مجالات السياسة والقضايا الاجتماعية
  • رواية يوم القيامة!
  • مصر تصدر قائمة أفضل 5 وجهات عالمية للسفر الفردي لعام 2025
  • بالتفاصيل.. الجامعات السعودية تتصدر قائمة أفضل 100 جامعة في العالم
  • الجامعات السعودية تتصدر قائمة أفضل 100 جامعة في العالم
  • صدر حديثًا.. "البوكر العربية وزمن الرواية" للكاتب شوقى عبد الحميد
  • وداعا للعطش في رمضان: أفضل الأطعمة التي تروي عطشك وأخرى يجب تجنبها
  • الأهلي السعودي يتصدر قائمة أفضل الفرق تحقيقًا للنتائج عالميًا
  • بفضل الذكاء الاصطناعي.. رجل مشلول يُحرك الأشياء بإشارات دماغه
  • فريدمان: أمريكا أصبحت عظيمة بسبب الأشياء التي يكرهها ترامب