الإمارات تدعم غزة بالمستلزمات الطبية وتنسّق مع "الصحة العالمية"
تاريخ النشر: 22nd, September 2024 GMT
استقبل المستشفى الميداني الإماراتي في رفح وفداً من منظمة الصحة العالمية، بهدف الاطلاع على الجهود الطبية، ووضع آليات للتنسيق والتعاون وتبادل الخبرات، واستعراض الإمكانيات والتجهيزات الطبية التي تقدمها دولة الإمارات لرفع المعاناة عن الفلسطينيين في غزة.
وقدمت دولة الإمارات العربية المتحدة، من خلال عملية "الفارس الشهم 3"، 12طنًا من المساعدات الطبية والأدوية والمستلزمات الأساسية لمنظمة الصحة العالمية، لدعم المستشفيات ومؤسسات الرعاية الصحية، في ظل الظروف الصعبة التي يمر بها قطاع غزة.
جرى خلال اللقاء التأكيد على التنسيق المشترك بين الطرفين في مجال إخلاء الجرحى والمصابين، ومواصلة المستشفى استقبال الجرحى بشكل مستمر، لدعم الوضع الصحي في قطاع غزة. استمرارية المساعدات
وتم الاتفاق على التعاون بين المستشفى ومنظمة الصحة العالمية لضمان استمرارية إيصال المساعدات الطبية، وسد النقص في القطاع الصحي.
وناقش الجانبان أيضاً خططاً طبية لمساندة الفلسطينيين، بما في ذلك إمكانية تقديم الخدمات الطبية اللازمة، ووضع آليات تنسيقية لدعم القطاع الصحي، ومساعدة مرضى السرطان من الأطفال وإجلائهم للعلاج في الخارج، إضافة إلى توفير الأدوية والمستلزمات الطبية الضرورية.
وتأتي هذه الزيارة جزءاً من الجهود الإنسانية الاستثنائية للمستشفى الميداني الإماراتي، وسعيه لتعزيز التعاون الطبي مع منظمة الصحة العالمية، وتبرز المستشفى، ودوره الكبير في تقديم الرعاية الصحية في غزة منذ افتتاحه.
وأشاد وفد منظمة الصحة العالمية بالدور الإنساني الرائد لدولة الإمارات في المجال الطبي، وجهودها المتواصلة في تقديم الرعاية الصحية للجرحى والمصابين، في ظل الظروف الصعبة في قطاع غزة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: تفجيرات البيجر في لبنان رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات غزة وإسرائيل الإمارات الصحة العالمیة
إقرأ أيضاً:
تدهور القطاع الصحي في أوغندا بعد وقف المساعدات الأميركية
أطلقت الأمم المتحدة نداء عاجلا للحصول على 11.2 مليون دولار أميركي من أجل الاستجابة العاجلة لمتطلبات الوضع الصحي في أوغندا الذي تدهور كثيرا بعد تعليق المساعدات الأميركية، وتفشي فيروس إيبولا.
وكانت المستشفيات في أوغندا تعتمد على دعم الولايات المتحدة، حيث قدمت للقطاع 34 مليون دولار أميركي بين عامي 2022 – 2023، عبر إنشاء المختبرات، وتمويل إدارة حملات التشخيص والفحص، والمراقبة والوقاية من العدوى.
ونقلت وكالة رويترز للأنباء عن مسؤولين حكوميين في أوغندا أن ميزانية القطاع الصحي تضررت بعد قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب تعليق المساعدات الخارجية في يناير/كانون الثاني الماضي.
وقالت الأمم المتحدة إن الأموال التي تريد جمعها لإنقاذ القطاع الصحي في أوغندا ستغطي الاستجابة العاجلة لمكافحة الإيبولا في الفترة الممتدة بين مارس/آذار الجاري، ومايو/أيار القادم.
عودة تفشي المرضوفي 30 يناير/كانون الثاني الماضي أعلنت وزارة الصحة في أوغندا تفشي مرض الإيبولا في العاصمة كمبالا، وتم تسجيل حالات وفيات بينهم طفل يبلغ من العمر 4 سنوات.
وقد فشلت السلطات في السيطرة على انتشار المرض الذي ينتقل بسرعة عبر مخالطة الأشخاص المصابين به.
إعلانويعود آخر ظهور للوباء في أوغندا إلى عام 2022، حيث أعلنت الحكومة القضاء عليه نهائيا في بداية 2023 بعد جهود ودعم واسع من الولايات المتحدة الأميركية.
وخلال سنة 2022 تسبب مرض الإيبولا في أوغندا بمقتل 55 شخصا من أصل 143 مصابا، من بينهم بعض العاملين في المجال الصحي.
وفي السياق، قال ممثل كمبالا لدى منظمة الصحة العالمية كاسوندي موينغا إن الهدف الآن هو العمل بسرعة على احتواء تفشي المرض، ومعالجة تأثيره على الصحة العامة، وكذلك الحياة الاجتماعية والاقتصادية للأشخاص المصابين به.
ويصنف مرض الإيبولا من الأوبئة المميتة وسريعة الانتشار، إذ يسبب نزيفا داخل وخارج الجسم ويعمل على إضعاف الجهاز المناعي للإنسان.
وتقول منظمة الصحة العالمية إنه لا يوجد اليوم أي دواء مرخص لمكافحة فيروس إيبولا، لكنها بدأت يوم 3 مارس/آذار الجاري في تجارب سريرية للتطعيم بلقاح تم العمل عليه منذ 30 يناير/كانون الثاني الماضي.
وأضافت المنظمة أن التجربة السريرية الجديدة يشرف عليها باحثون ومنظمات دولية بهدف حماية الأشخاص الذين كانوا مخالطين للأشخاص المصابين، ويتوقع أن تأتي بنتائج إيجابية في الفترة القريبة القادمة.