صعد كالمعتاد على المسرح، وبات الأمر طبيعيًا حتى استعد للغناء، ليشعر بعدها بالدوار ويسقط «ميتين أرولات» المغني التركي الشهير، فجأة ويلفظ أنفاسه الأخيرة بعد محاولات عديدة من الحاضرين الحفل حوله لكن دون جدوى، فما سبب وفاته؟

اشتكى المغني التركي الشهير ميتين أرولات في أثناء الحفل من الشعور بألم في يده اليسرى، وعلى الرغم من ذلك إلا أنه قرر مواصلة الغناء، قبل أن يسقط مغشيًا عليه في المسرح وفقًا لموقع «ekoltv» التركي.

سبب وفاة المغني التركي على المسرح

توفي المغني التركي الشهير ميتين أرولات صاحب الـ52 عامًا، إثر تعرضه لأزمة قلبية، وذلك خلال إحيائه حفلا فنيا في أحد فنادق أسطنبول، وجرى محاولة إسعافه ونقله إلى المستشفى لإجراء الفحوصات الطبية له، إلا أنها باءت بالفشل ليشكل رحيله صدمة كبيرة في عالم الفن والغناء في تركيا.

#ÖZELHABER Metin Arolat’ın son anları!

Sahnede şarkı söylerken fenalaşan ünlü sanatçı Metin Arolat’a yapılan ilk müdahale kameralara yansıdı.#ekotv #metinarolat https://t.co/kCgf4msx4Q pic.twitter.com/2pwUx1Z7hO

— Ekol TV (@ekoltvv) September 20, 2024

#ÖZELHABER METİN AROLAT HAYATINI KAYBETTİ

İstanbul Kozyatağı’nda bir otelde sahne alan ve şarkı söylediği sırada fenalaşan ünlü sanatçı Metin Arolat kaldırıldığı hastanede hayatını kaybetti. #metinarolat #ekoltv pic.twitter.com/mGm8lBOvkG

— Ekol TV (@ekoltvv) September 20, 2024

 يذكر أن ميتين أرولات مواليد عام 1972، حصل على بكالوريس إدارة الأعمال، ودخل عالم الغناء والموسيقى بأول ألبوم غنائي له عام 1995.

من المقرر إقامة صلاة الجنازة في أحد مساجد إسطنبول، اليوم وذلك قبل نقل جثمانه إلى مسقط رأسه في مدينة إزمير، ودفنه هناك يوم غد الاثنين وسط حضور جميع أفراد أسرته وأصدقائه.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: سقط على المسرح

إقرأ أيضاً:

«الأيام» وإبداعات «أبو الفنون»

محمد عبد السميع

أخبار ذات صلة المجتمع.. كيف يكون محفزاً على الإبداع؟ الأدب الإماراتي يضيء بلغات أخرى

تجيء «أيّام الشارقة المسرحيّة» في دورتها الرابعة والثلاثين، تتويجاً لجهود إمارة الشارقة الثقافيّة في دعم الحركة المسرحيّة في الإمارات، إذا ما علمنا أنّ هذه الحركة تشهد رواجاً وإقبالاً لأسماء جديدة، مثلما تحجز مكانها في المسارح العربيّة كأسماء إماراتيّة في التمثيل والكتابة والإخراج.
«الأيّام»، التي تحظى بمتابعة ودعم صاحب السّمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، اهتمّت بالفرق المسرحيّة الإماراتيّة، واحتضنت إبداعاتها من كلّ أرجاء الدولة، فهي تحمل هدفاً سارت عليه منذ تأسيسها عام 1984، كمشوار طويل في حثّ وتطوير الجهود المسرحيّة في الدولة، وكذلك ما يقام ضمنها من فعاليات البرنامج الثقافي وتكريم شخصيات الدورة المحليّة والعربيّة، وكذلك وجود جائزة صاحب السّمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي لأفضل مسرحيّة عربيّة، وما يصاحب ذلك من ندوات وملتقى فكري نقدي يثري الجمهور، ويؤكّد أهميّة المسرح الإماراتي وحضوره بشكل خاص في الشارقة، من خلال العديد من المهرجانات ذات الصّلة.
وإضافةً إلى أيام الشارقة المسرحية، هناك الهيئة العربية للمسرح، والمسرح الخليجي، والمسرح الصحراوي، والمسرح الكشفي، والمسرح المدرسي، ومسرح كلباء للمسرحيات القصيرة، وغيرها، وكلّها مسمّيات تطبّق إبداعيّاً في مهرجانات تحتفي بهذا الفن العريق، المسرح «أبو الفنون».
أمّا ميزة «الأيّام»، فهي في استمرارها ونهوضها بالمسرح، كمسرح للدولة، واستضافة منظّرين ومحكّمين إماراتيين وعرب، فهي صورة حقيقيّة تشارك فيها فرق متنوّعة، كما في الدورة الحاليّة التي تستضيف أعمالاً مسرحيّة من مسرح دبي الوطني، والمسرح الحديث بالشارقة، ومسرح خورفكان للفنون، وجمعية دبا للثقافة والفنون والمسرح، وجمعية كلباء للفنون الشعبية والمسرح، ومسرح ياس، ومسرح أم القيوين الوطني، فهذا التنوّع يعطي بمجموعه صورة بانوراميّة عن المسرح الإماراتي في الأدوات والأساليب والعناوين المطروحة للعرض.
وتأتي جائزة صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، لأفضل مسرحيّة عربيّة، تأكيداً لدعم الإبداع ومواضيع المسرح، وإعادة لرونق الجوائز.
وفي كلّ عام، تتنوّع أعمال ملتقى الشارقة لأوائل المسرح العربي، كاهتمام بجهود كبرى في المسرح العربي، كما في تكريم الفنان والمخرج السوري أسعد فضّة، وكذلك الجهود المحليّة في هذا المجال، كما في تكريم الفنانة مريم سلطان، كمبدعة إماراتية.
ولا تخلو «الأيّام» من ندوات ذات فائدة واتصال بهموم المسرح وقضاياه، كما في ندوة هذا العام «النقد.. ذاكرة المسرح العربي»، وندوة «المسرح والتنوير»، إذا ما علمنا أنّ ملتقى الشارقة لأوائل المسرح العربي حقق ثلاث عشرة دورة من دورات ثقافية نقديّة مسرحيّة.
إنّ وجود 15 عرضاً مسرحياً في هذه الدورة، سيضعنا بأنفاس إبداعيّة إماراتيّة، إضافةً إلى العرض التونسي الضيف، وجميعها تصبّ في خدمة قضايا الإنسان ومحيطه الاجتماعي، وتكفي أسماء الأعمال المشاركة للتعرّف على تنوّع العناوين والمواضيع التي يتمّ تجسيدها في هذه «الأيام». 

مقالات مشابهة

  • أموال حضرت فجأة .. لبنانيون يوجهون سهامهم إلى حزب الله
  • الثلاثاء.. افتتاح المسرح المُلحق بمجمع الاستديوهات الرقميّة بوزارة الإعلام
  • «الأيام» وإبداعات «أبو الفنون»
  • المغني البرازيلي ناتان يخسر 180 ألف ريال برازيلي في بوكر نيمار ثم ينتقم بفوز ضخم.. فيديو
  • بيع سجن "كريستي" الشهير في سان بطرسبرغ في مزاد
  • وداعا للزحام.. سيارة طائرة كهربائية تحلق فجأة في السماء لأول مرة
  • العثور على جثث 3 عماليين قضوا باشتباكات عنيفة مع الجيش التركي شمالي دهوك (فيديو)
  • الطيران التركي يستهدف مواقع عمّالية في دهوك (فيديو)
  • الأوبرا تقدم الباليه الكلاسيكي الشهير الجمال النائم في 4 أمسيات
  • 4 ليالى لـ باليه الجمال النائم على المسرح الكبير