انفجارات قوية تهز شبه جزيرة القرم
تاريخ النشر: 22nd, September 2024 GMT
أفادت تقارير أوكرانية، اليوم الأحد، بسماع دوي انفجارات ضخمة في شبه جزيرة القرم بالقرب من بلدة دجانكوي في شمال شبه الجزيرة، حيث شوهد دخان يتصاعد بالقرب من قرية أزوفسكه باتجاه قرية بوبيدنوي.
وأشارت وكالة أنباء يوكرينفورم الأوكرانية، إلى أنه في منطقة دجانكوي سمع دوي أربعة إلى خمسة انفجارات قوية.
من جانبهم، قال شهود عيان محليين من منطقة دجانكوي، أن الدخان شوهد وهو يتصاعد فوق المنطقة القريبة من أزوفسكه وأقرب إلى بوبيدنوي.
يشار إلى أن مطارًا عسكريًا تتمركز فيه مروحيات روسية وطائرات حربية وأنظمة دفاع جوي من طراز S-300/S-400 يقع بين منطقتي دجانكوي وبوبيدنوي.
وفي وقت سابق، أفادت وكالة يوكرينفورم بأن القوات الجوية الأوكرانية شنت ضربات جوية، مما أدى إلى تدمير مستودع ذخيرة روسي في شبه جزيرة القرم.
اقرأ أيضاًهجوم القرم.. روسيا تحمل الولايات المتحدة المسؤولية وتتوعد بالرد
مصر أو السعودية.. خبير عسكري يكشف عن حل أزمة روسيا وأوكرانيا (فيديو)
تعدادها يقارب 14 مليوناً.. تاريخ القبائل العربية من صعيد مصر إلى سيناء
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: روسيا موسكو أوكرانيا كييف جزيرة القرم انفجار شبه جزيرة القرم
إقرأ أيضاً:
روسيا تعلن السيطرة على 12 بلدة و100 كيلومتر بمنطقة كورسك
أعلنت وزارة الدفاع الروسية، الثلاثاء، أنّ قواتها سيطرت على 12 بلدة وأكثر من 100 كيلومتر مربع في منطقة كورسك الحدودية مع أوكرانيا، حيث حقّقت تقدمًا كبيرًا في الأيام الأخيرة. وجاء في بيان الوزارة أن "وحدات من مجموعة +الشمال+ حررت 12 بلدة خلال العمليات الهجومية". وفق تعبيرها.
من جانبه، أكّد الجيش الأوكراني، أمس الاثنين، أنه يعمل على تعزيز قواته التي تقاتل في هذه المنطقة الروسية، وذلك في ظل التقدم السريع للقوات الروسية.
ويأتي هذا التقدم في وقت علّقت فيه الولايات المتحدة تبادل المعلومات الاستخباراتية العسكرية مع كييف، وهي مساعدة كانت أساسية للسماح للقوات الأوكرانية بضرب أهداف داخل الأراضي الروسية والحفاظ على مواقعها في المنطقة.
إلى ذلك، حذّر مسؤول أوكراني كبير من أن تجميد تبادل المعلومات الاستخبارية الأميركية لفترة طويلة سوف يمنح لروسيا "تفوقًا كبيرًا" في ساحة المعركة. وتتقدم القوات الروسية بسرعة نحو سودجا، وهي مركز مهم للغاز والمدينة الرئيسية في المنطقة التي يسيطر عليها الأوكرانيون.
تعزيز القوات الأوكرانية
قال رئيس أركان الجيش الأوكراني، أولكسندر سيرسكي، أمس الاثنين، إنه يعمل على تعزيز قواته التي تقاتل في منطقة كورسك، مؤكدًا أن الوضع على الحدود بين البلدين لا يزال "تحت السيطرة". وكانت القوات الأوكرانية قد احتلت مئات الكيلومترات المربعة في منطقة كورسك بعد هجوم مباغت شنته في آب/ أغسطس 2024.
لكن القوات الروسية قد استعادت منذ ذلك الحين أكثر من ثلثي الأراضي التي احتلتها أوكرانيا، بدعم من آلاف الجنود الكوريين الشماليين، وفقًا لتقارير كييف وسيول والغرب. وفي منتصف شباط/ فبراير الماضي، قالت أوكرانيا إنها لا تزال تسيطر على 500 كيلومتر مربع من الأراضي.
وفي السياق نفسه، يفيد المحللون العسكريون بأن القوات الأوكرانية تواجه وضعًا صعبًا، حيث تخشى أن يتم محاصرتها في ضوء التقدم الروسي الذي يهدد خطوط إمدادها اللوجستية.
ومع ذلك، استبعد سيرسكي هذا الاحتمال، مشيرًا إلى أنّ: "الوحدات تتخذ إجراءات في الوقت المناسب للمناورة نحو خطوط دفاع مواتية"، وهي صيغة يستخدمها عادة الجانبان الروسي والأوكراني للإشارة إلى الانسحاب التكتيكي.
كورسك كورقة مقايضة
قال المسؤولون الأوكرانيون إنّهم يأملون في استخدام هذا الجيب من الأراضي الروسية الخاضع لسيطرتهم كورقة مقايضة خلال محادثات السلام المحتملة مع موسكو. ويأتي هذا التصريح في إطار الجهود الدبلوماسية التي قد تُفضي إلى تسوية للنزاع المستمر بين البلدين.
وبهذا، تظل منطقة كورسك ساحة معركة ساخنة في الصراع الروسي الأوكراني، حيث تسعى كل من القوتين لتعزيز مواقعها على الأرض في ظل تطورات عسكرية ودبلوماسية متسارعة.