إيران زودت روسيا بصواريخ باليستية لكنها لم ترسل معها منصات الإطلاق.. فما السبب؟
تاريخ النشر: 22nd, September 2024 GMT
لم تُرفق إيران منصات الإطلاق المتنقلة مع الصواريخ الباليستية قريبة المدى التي اتهمت واشنطن الأسبوع الماضي طهران بتسليمها لروسيا بهدف استخدامها ضد أوكرانيا.
وقالت المصادر الأوروبية والأمريكية إنه لم يتضح سبب عدم تزويد إيران بمنصات الإطلاق المتنقلة، مما يثير تساؤلات حول موعد استخدام الأسلحة. وتوقّع أحد المصادر أن إيران لن تقوم بتسليم المنصات لروسيا بحسب وكالة رويترز.
فيما كشف خبير للوكالة أن السبب ربما يتعلّق بتخطيط روسيا لتعديل شاحنات لحمل الصواريخ كما فعلت إيران، أو أن طهران تعتزم بحجبها منصات الإطلاق إفساح المجال لمحادثات جديدة مع القوى الغربية بشأن تخفيف التوتر.
وكان وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن قد ادعى أن "إيران زودت روسيا بصواريخ باليستية، وأن موسكو ستستخدمها في أوكرانيا في غضون أسابيع"، مشيراً إلى أن واشنطن ستفرض عقوبات على طهران لتجاهلها التحذيرات الغربية بهذا الشأن.
كما زعم البيت الأبيض أن "العشرات من العسكريين الروس تم تدريبهم في إيران على استعمال الصواريخ الباليستية قريبة المدى"، مضيفاً: "روسيا ستستخدم الصواريخ الباليستية على الأرجح لأنها سريعة في ضرب الأهداف المدنية".
إلاّ أن الخارجية الإيرانية نفت الاتهامات الأمريكية، وشدد المتحدث باسمها ناصر كنعاني على أن ايران "لم تكن أبدا جزءا من هذا الصراع العسكري واستمراره، ودعمت دائما الحل السياسي والحوارات الثنائية لإنهاء هذه الأزمة".
وأكد أن "نهج الجمهورية الإسلامية الإيرانية مبدئي وعلني وواضح وراسخ فيما يتعلق بالأزمة الأوكرانية، وتكرار الادعاء بإرسال صواريخ باليستية إلى روسيا هو أمر له أهداف ودوافع سياسية لبعض الدول الغربية، ولا أساس له من الصحة على الإطلاق".
واعتبر أن نشر الأخبار الكاذبة والمضللة حول نقل الأسلحة الإيرانية إلى بعض الدول هو "مجرد دعاية وكذب قبيح بهدف إخفاء أبعاد الدعم التسليحي غير المشروع الهائل من الولايات المتحدة وبعض الدول الغربية للإبادة الجماعية في قطاع غزة".
وتابع قائلاً: "لا ينبغي لمثل هذه الأكاذيب أن تحرف انتباه المجتمع الدولي عن مسؤوليته في محاولة وقف جريمة الحرب وآلة القتل الجماعي للنظام الصهيوني ومحاسبة داعمي هذا النظام".
وكانت إيران قد صرّحت سابقاً بأنها قدمت أسلحة إلى روسيا، وخاصة طائرات "شاهد" المسيّرة، لكنها أكدت أن ذلك تم قبل أشهر من اندلاع حرب أوكرانيا في شباط/ فبراير 2022.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية الرئيس الإيراني: لم نزود اليمن بصواريخ متطورة ونسعى لتحسين علاقاتنا مع دول الجوار خشية غربية من اتفاق نووي محتمل بين روسيا وإيران بعد نجاح إطلاقه.. القمر الصناعي الإيراني "شمران 1" يرسل أولى إشاراته إلى الأرض صواريخ باليستية روسيا الولايات المتحدة الأمريكية إيران أنتوني بلينكن أوروباالمصدر: euronews
كلمات دلالية: الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة روسيا ألمانيا أسرى فيضانات سيول الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة روسيا ألمانيا أسرى فيضانات سيول صواريخ باليستية روسيا الولايات المتحدة الأمريكية إيران أنتوني بلينكن أوروبا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة روسيا ألمانيا أسرى فيضانات سيول أوروبا لبنان بنيامين نتنياهو حزب الله الشرق الأوسط متحف السياسة الأوروبية یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
لهذا السبب لم يتمّ إدراج روسيا في رسوم ترامب الجمركية
الاقتصاد نيوز - متابعة
لماذا لم يفرض ترامب رسوماً جمركية على روسيا كما فعل مع بقية دول العالم؟ الرد على هذا السؤال الذي أثار جدلاً، جاء على لسان مدير المجلس الاقتصادي في البيت الأبيض كيفن هاسيت، مشيراً إلى أن روسيا لم تدرج في قائمة الرسوم الجديدة لأن واشنطن تتفاوض معها لحل النزاع الأوكراني.
وقال هاسيت خلال مقابلة مع قناة ABC: "من الواضح أن هناك مفاوضات جارية مع روسيا وأوكرانيا، وأعتقد أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب اتخذ قراراً بعدم الخلط بين القضيتين، وهذا لا يعني أنه سيتم التعامل مع روسيا بشكل مختلف عن أي دولة أخرى".
وأشار هاسيت إلى أن الأمر يتعلق بإنقاذ الأرواح التي تخسرها الأطراف في النزاع، لذلك سيكون من غير المجدي طرح مسألة الرسوم أثناء محاولات تحقيق السلام، حسب تعبيره.
وفي تقرير لها، يوم السبت، تساءلت صحيفة وول ستريت جورنال عن سبب استبعاد روسيا من قائمة الرئيس الأميركي الجديدة للرسوم الجمركية، رغم تحقيقها فائضاً تجارياً مع الولايات المتحدة بقيمة 2.5 مليار دولار.
وقالت الصحيفة إن موسكو استُبعدت من قائمة تضم عشرات الدول التي تعاني من اختلالات تجارية أقل بكثير مع أميركا، لكنها مع ذلك فُرضت عليها رسوم جمركية تصل إلى 50%.
في 2 نيسان، أعلن الرئيس الأميركي عن فرض رسوم متبادلة على الواردات من الدول الأخرى. وسيكون الحد الأدنى الأساسي للمعدل الأساسي 10%. ولكن كل دولة تقريباً ستواجه زيادة في المعدلات، وقد تم احتسابها بناء على مؤشرات العجز التجاري للولايات مع دولة معينة من أجل تحقيق التوازن.
ووفقاً لترامب، فإن فرض الرسوم سيكون إعلاناً للاستقلال الاقتصادي للولايات المتحدة وسيساعد على استخدام أموال ضخمة لسداد الدين الوطني.
كما لم يتم فرض الرسوم الجمركية الجديدة على روسيا وبيلاروسيا، ووفقاً للمتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف، لم يتم إدراج روسيا في القائمة لأنه لا توجد تجارة مع الولايات المتحدة بأي أرقام ملموسة.
ومع ذلك، فقد اعترف بأن الرسوم المفروضة على الدول الأخرى لن تكون في صالح روسيا وتحتاج إلى توخي الحذر لتقليل الآثار المحتملة لهذه الإجراءات على الاقتصاد الوطني.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام