وزير الخارجية البريطاني يدعو لوقف فوري لإطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله
تاريخ النشر: 22nd, September 2024 GMT
أكد وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي، على ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله في ظل تصاعد حدة المواجهات بين الطرفين وسط مخاوف من انزلاق الأوضاع إلى حرب شاملة.
ومع استمرار المواجهات عند الحدود الجنوبية بين حزب الله والجيش الإسرائيلي، وهجمات الأخير التي طالت الضاحية الجنوبيّة وأدّت إلى سقوط قتلى وجرحى، قال وزير الخارجية البريطاني: "نريد وقفا فوريا لإطلاق النار في لبنان لبدء العمل على المسار السياسي".
وأشار وزير الخارجية البريطاني إلى أن "الحكومة البريطانية حريصة على تأكيد مواقفها بشأن ضرورة وقف إطلاق النار في غزة وحماية المدنيين وإطلاق سراح الأسرى".
وتجدد القصف المتبادل بين "حزب الله" وإسرائيل، السبت، تجاه بلدات ومناطق بينها عسكرية في الجانبين، حيث أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هاغاري أن سلاح الجو الإسرائيلي استهدف نحو 400 منصة إطلاق صواريخ تابعة لـ"حزب الله" طوال يوم السبت في ضربة واسعة النطاق على جنوب لبنان.
هذا وأعلن "حزب الله" اللبناني فجر اليوم الأحد، استهداف قاعدة "رامات ديفيد" الجوية الإسرائيلية جنوب شرق مدينة حيفا بعشرات الصواريخ من طراز "فادي 1" و"فادي 2". (روسيا اليوم)
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: وزیر الخارجیة البریطانی حزب الله
إقرأ أيضاً:
سلطان عُمان يبحث مع وزير خارجية بريطانيا التطورات الإقليمية والدولية
عُمان – بحث سلطان عمان هيثم بن طارق، امس الأحد، مع وزير خارجية بريطانيا ديفيد لامي، آخر المستجدات الإقليمية والدولية، وسبل تعميق التعاون بين السلطنة والمملكة المتحدة.
جاء ذلك خلال استقبال العاهل العماني، لوزير خارجية بريطانيا في قصر البركة العامر بمسقط، وفق بيان للخارجية العمانية.
وقال البيان إن ابن طارق ولامي تطرقا خلال اللقاء إلى عدد من القضايا والمستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية، إلى جانب تناول “أوجه العلاقات التاريخية والاستراتيجية القائمة بين البلدين”.
وأضاف أن لامي استمع إلى وجهات نظر سلطان عمان حول أبرز القضايا الدولية والإقليمية، مبديا اهتماما بالمساعي الداعية لوقف إطلاق النار في غزة وتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.
ومطلع مارس/ آذار 2025، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين “حماس” وإسرائيل بدأ سريانه في 19 يناير/ كانون الثاني 2025، بوساطة مصرية قطرية ودعم أمريكي، والتزمت به الحركة الفلسطينية.
لكن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تنصل من بدء مرحلته الثانية، واستأنف الإبادة الجماعية بالقطاع في 18 مارس الماضي، استجابة للجناح الأشد تطرفا في حكومته اليمينية، وفق إعلام عبري.
الأناضول