«الصناعة» تعلن نتائج طرح المرحلة الـ7 للأراضي الصناعية في 14 محافظة
تاريخ النشر: 22nd, September 2024 GMT
أعلنت وزارة الصناعة بالتعاون مع الهيئة العامة للتنمية الصناعية وشركة تكنولوجيا تشغيل المنشآت المالية «إي فاينانس» اليوم الأحد، عبر منصة مصر الصناعية الرقمية، نتائج الطرح الخاص بالمرحلة السابعة للأراضي الصناعية.
وشمل الطرح 1124 قطعة أرض صناعية، وذلك بـ14 محافظة (القاهرة، الجيزة، الإسكندرية، المنوفية، الشرقية، الاسماعيلية، الفيوم، البحيرة، مرسى مطروح، شمال سيناء، سوهاج، قنا، الأقصر، أسوان) بمساحات متنوعة بإجمالي مساحة 8 ملايين 482 ألف م٢ بأنشطة مختلفة (غذائي، دوائي، كيماوي، هندسي، تعديني، غزل ونسيج ومواد بناء)، وذلك عقب الانتهاء من فترة دراسة الطلبات.
وأكد بيان وزارة الصناعة أن هذا الإعلان عبر المنصة يأتي في إطار حرص الوزارة على الشفافية التامة وتحقيق العدالة في عملية التخصيص، وأنه سيتم إخطار المستثمرين عن طريق إرسال رسائل نصية قصيرة (SMS) ورسائل بالبريد الإلكتروني، ولمعرفة النتيجة الدخول على المنصة من خلال الرابط التالي www.madein.eg واتباع الخطوات الآتية:
- انشئ حسابا باستخدام نفس البريد الإلكتروني المستخدم اثناء التقديم على الخريطة الاستثمارية.
- سيتم ارسال OTP لتاكيد البريد الإلكتروني
- قم بتسجيل الدخول على المنصة.
- اضغط على رابط معرفة نتيجة الخريطة الاستثمارية
- ادخل رقم الطلب RQ number و اضغط بحث
- سيتم ظهور النتيجة
جدير بالذكر أن المنصة قامت مسبقاً بإخطار المستثمرين المتقدمين على الخريطة الاستثمارية برسائل نصية قصيرة (SMS) تحتوي على رقم الطلب RQ الخاص بهم وذلك في 11 من الشهر الجاري مع التنويه بزيارة موقع المنصة للاستعلام عن نتائج الطرح وقت صدورها.
تسهيل عملية الاستثمار الصناعيأكدت الوزارة في بيانها أن منصة مصر الصناعية الرقمية ستساهم في تسهيل عملية الاستثمار الصناعي من خلال توفير كافة الخدمات والمعلومات إلكترونيًا دون الحاجة إلى زيارة الجهات المختلفة، والتي بدورها تُركز على دعم المستثمر في كل المراحل التي يمر بها بدءً من نشاطه مرورًا باستقرار أوضاعه ثم نمو الأعمال. وتستهدف المنصة أن تصبح القناة الرئيسية للتعامل بين المستثمرين الصناعيين وكافة الجهات المعنية.
وتوفر المنصة خاصية التنبيه التلقائي على المستثمر بمواعيد تجديد التراخيص والمستندات التي اقترب موعد انتهاء صلاحيتها، كما ستُتيح المنصة الخدمات التي يحتاجها المستثمر والمعلومات والمستندات المطلوبة لإجراء الخدمات من خلال حساب مُؤمْن للمستثمر الصناعي يحتوي على المعلومات والمستندات الخاصة به والمُدخلة من خلاله، بالإضافة إلى الاحتفاظ بكافة طلبات الخدمات المُقدمة على المنصة مع حالة كل طلب.
منصة مصر الصناعية الرقميةيذكر أن جرى إطلاق المرحلة الأولى من منصة مصر الصناعية الرقمية في الأول من سبتمبر 2024، والتي تقدم مجموعة من الخدمات الرقمية للمستثمرين الصناعيين، ومنها: خدمة تخصيص الأراضي الصناعية عبر الخريطة الاستثمارية، خدمة إصدار رخصة التشغيل بالإخطار، خدمة المتابعة السنوية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: منصة مصر الصناعية الرقمية الاستثمار الصناعي الصناعة الهيئة العامة للتنمية الصناعية منصة مصر الصناعیة الرقمیة الخریطة الاستثماریة
إقرأ أيضاً:
جامعة زايد تطلق منصة “زاي” لتطوير تعليم اللغة العربية
أعلنت جامعة زايد، أمس، إطلاق منصة “زاي”، وهي منصة رقمية جديدة تهدف إلى تطوير تعليم اللغة العربية على المستويين المحلي والإقليمي، من خلال توفير أدوات وموارد مبتكرة لدعم المعلمين والطلبة والباحثين.
حضر إطلاق المنصة معالي عائشة ميران، المدير العام لهيئة المعرفة والتنمية البشرية في دبي، والدكتور مايكل ألين، مدير الجامعة بالإنابة، وناديا بهويان، نائب مدير الجامعة ورئيسة الشؤون الأكاديمية فيها وعدد من أعضاء مجلس أمناء جامعة زايد.
وتعزز المنصة قدرة المعلمين على تحسين النتائج التعليمية عبر أدوات تشخيصية ذكية ومحتوى تدريبي للمعلّمين ومعلومات بحثية للمهتمين بالبحوث العلمية المنشورة والمتعلّقة بتعليم اللغة العربية، ما يدعم التزامها بتحسين مستوى الإلمام باللغة العربية وأساليب تدريسها.
وتتيح المنصة أدوات تعليمية ذكية مثل “سرد” لتشخيص مستوى القراءة باللغة العربية التي تساعد المعلمين في تقييم القراءة المبكّرة لدى الطلبة وتخطيط التدخلات اللازمة، وتتضمن معلومات عن مشروع “بارِق”وهو مشروع يموله مركز أبوظبي للغة العربية، بالتعاون مع جامعة نيويورك أبوظبي، حيث يعمل على تصنيف مقروئية النصوص العربية من خلال قاعدة بيانات تشمل 10 ملايين كلمة من الأجناس الأدبية والعلمية المختلفة.
وقالت معالي شما بنت سهيل المزروعي، وزيرة تنمية المجتمع ورئيسة مجلس أمناء جامعة زايد، إن منصة “زاي”، تعكس التزام الجامعة بالارتقاء بالتعليم وتعزيز اللغة العربية، وتمكين المعلمين وإعداد أجيال متجذرة في هويتها العربية، ليتولوا من بعدها مسؤولية بناء مستقبل يليق بطموح دولة الإمارات.
وتم تطوير المنصة من خلال تعاون مشترك مع مجموعة من الشركاء الإستراتيجيين من أنحاء الدولة والعالم، وذلك بهدف تعزيز قدراتها وتوسيع نطاق تأثيرها.
من جانبها قالت الدكتورة هنادا طه ثومور، أستاذة كرسي اللغة العربية في جامعة زايد ومديرة مركز “زاي” لتعليم اللغة العربية، إن جوهر كل تجربة تعليمية ناجحة يعتمد بشكل كبير على المعلمين المتميزين الذين يسهمون في بناء أجيال قادرة على التفكير والإبداع، وإن المنصة تشكل أداة أساسية لكل معلم يسعى لتعزيز مهارات القراءة لدى الطلبة، وتنمية قدراتهم اللغوية، وإلهامهم لاستكشاف غنى وعمق اللغة العربية، مضيفة: “نحن جميعا نتحمل مسؤولية جماعية في نقل لغتنا وثقافتنا للأجيال القادمة، لضمان استمرار تأثيرها في عالم يشهد تغيرات سريعة”.
وتتماشى جهود المنصة مع المبادرات الوطنية، بما في ذلك تركيز الدولة على تعزيز المهارات اللغوية العربية منذ سن مبكرة، وتسهم في تطوير أدوات وإطارات عمل تتجاوب مع احتياجات المعلمين والمتعلمين المتزايدة، ما يسهم في تحسين تعليم اللغة العربية على الصعيدين المحلي والعالمي.
وتمثل هذه المنصة خطوة جديدة نحو تغيير كيفية تدريس وتعلم اللغة العربية، حيث تمكن المعلمين والطلبة من الوصول إلى أدوات تعزز مهاراتهم وترسخ ارتباطهم الدائم باللغة العربية.وام