معاريف: حزب الله يخطط لـ7 أكتوبر لبناني
تاريخ النشر: 22nd, September 2024 GMT
قال مراسل صحيفة معاريف الإسرائيلية بيليد أربيلي إن حزب الله اللبناني لم يرتدع بالهجمات الأخيرة عليه، ولن يتخلى عن محاولة مفاجأة إسرائيل بهجوم على شاكلة السابع من أكتوبر/تشرين الأول، حسب زعمه.
وذكر أربيلي أن الحزب لا يزال يطور خططه وأساليبه، مطالبا الجيش الإسرائيلي بعدم القبول بحرب "روتينية" مع ما وصفها بأخطر منظمة في المنطقة.
وقال الصحفي الإسرائيلي -في مقدمة مقاله- إن الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله مهتم بالخطب والتهديدات، لكنه "لا يزال يحافظ على ضبط النفس، ويسيطر على الحملة ضد إسرائيل ويوجهها".
وأضاف أن نصر الله "يحرص على إبقاء أوراقه وأوراق الإيرانيين قريبة من صدره، وذلك على الرغم من سلسلة الهجمات التي شنتها إسرائيل على الحزب، والتي أدت إلى القضاء على الأشخاص المقربين منه في الحزب، وجعلت ظهره إلى الحائط".
وحذر أربيلي أنه حتى لو قام حزب الله بتصعيد محسوب ضد إسرائيل، فإنه يحتفظ بالحق في "إنتاج نسخته من هجوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول"، في إشارة إلى عملية طوفان الأقصى، لافتا إلى أن الحزب "قام خلال السنوات الـ18 التي مرت منذ حرب لبنان الثانية بتسليح نفسه بشكل لا يمكن التعرف عليه، وحوّل نفسه إلى أخطر وأقوى منظمة إرهابية في الشرق الأوسط كما يقول البعض في العالم".
وامتدح الكاتب الهجوم الذي شنته إسرائيل أول أمس الجمعة، والذي استهدف قيادة قوة الرضوان بحزب الله، وقال "لم ينتظروا ولم يسمحوا للعدو في أرض الأرز بالتعافي، ووجهوا له مزيدا من الضربات القاسية، ومن ذلك اغتيال (إبراهيم) عقيل و15 من كبار مسؤولي قوة الرضوان في الغارة الجوية".
عنصر المفاجأة
ودعا أربيلي الاستخبارات العسكرية وأجهزة الاستخبارات الإسرائيلية الأخرى إلى توخي الحذر قائلا: "من المهم الأخذ بعين الاعتبار احتمال أن نصر الله لم يفقد بعد الدافع للتآمر، ويحتفظ بعنصر المفاجأة ولا يخاف".
ومضى قائلا "آمل ألا تكتفي القيادة الإسرائيلية، العسكرية والسياسية، بما فعلته ضد الذراع اللبنانية للأخطبوط الإيراني حتى الآن. لقد علمتنا التجربة المريرة أن المسؤولين في إسرائيل يركنون بشكل مريح للغاية إلى أمجاد الردع".
وأضاف: "هذه المرة، هناك حاجة إلى نهج مختلف، لذلك يجب إرسال رسالة أوضح لحزب الله بأن إسرائيل لن تقبل بحرب روتينية في الشمال. لقد تغيرت المعادلات التي يحبها نصر الله كثيرا".
وتابع "علينا المثابرة والاستمرار في نفس الطريق ورفض كل التهديدات على جميع حدودنا. يجب ألا نقلل من شأن حزب الله، فهو عدو قاس وقوي، ولديه قدرات أخرى لم نتذوقها بعد".
وبينما يرى الصحفي في معاريف أن الهجوم الذي شنته إسرائيل بعد قرابة عام من الجمود هو الطريق الصحيح، فإنه أعرب عن شكوكه فيما إن كان التصعيد هو ما سيعيد الإسرائيليين إلى مستوطناتهم في الشمال.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات نصر الله حزب الله
إقرأ أيضاً:
الحقيقة التي لا نشاهدها
هل نعرف وندرك ونؤمن أن هناك عيوناً قد تؤذينا عن قصد أو بدون قصد نعرفها أولا نعرفها وقد لا نشاهدها طوال حياتنا بل كانت عيناً موجهة عن قرب أو بعد، أو عن طريق وسائل التواصل الاجتماعي. لذلك أنها الحقيقة المرة القاسية والتي يجب نتحصن بذي العزة والجبروت ونعتصم برب الملكوت ونتوكل علي الحي الباقي الدائم الذي لا يموت وبسم الله الذي لا يضر مع اسمه شيء في الأرض ولا في السماء نتحصَّن ، وما شاء الله تبارك الرحمن على عيون السعادة العيون الفاتنات الناعسات بألوانها وتركيباتها وعدساتها وأحجامها والتي تسير بصاحبها إلى الطريق الصحيح، من غير لف ولا دوران ولا غمز ولمز، ورمش ورموش. وأعوذ بالله وقدرته وبكلماته التامات من العيون الكهرومغناطيسية، العيون الحمراء، العيون المجرمة القاتلة الخبيثة، عين الحاسد الحاقد العاين الزعوور، الذي ينظر ويعجب ولا يبارك على ما شاهد من فضل الله وبركته.
أنها حقيقة مرة بطعم العلقم نؤمن بها وندرك ونشاهد ونسمع ونقرأ ما تفعله العيون. فهي العدو المجرم القاتل الصامت الذي يعيش بيننا ويجب الحذر منه بالتحصين والأذكار، فالعين حق وحقيقة وواقع كما أخبر بذلك الرسول، صلى الله عليه وسلم، ووضح لأمته طرق الوقاية والتحصين والحفظ من شرها. و على الإنسان أن يلتزم بما أخبر به رسولنا، صلى الله عليه وسلم، بقوله :(إذا رأى أحدكم من أخيه ومن نفسه وماله ما يعجبه فليباركه، فإن العين حق).
وعين العاين تختلف من شخص لآخر، فبعضهم معروفون للعامة، وعيونهم قوية لا تخطئ، وبعضهم غير معروفين، وبعضهم يجاهر ويتحكم بها، ويختار المكان الذي يضعها فيه.
وبعض العيون تصيب بسهام عفوية، تقع نتيجة الإعجاب، وقد لاتتكرر كثيراً في دقة إصابتها الهدف، فربما تكون رمية من غير قصد، لكنها سهام العين خرجت فأصابت، وهذه غالبا تكون إصابتها بسيطة وغير قاتلة.
وأخيرا، من أصابته العين، عليه أن يذهب إلي العاين إذا عرفه، ويطلب منه أن يتوضأ، كما في حديث رسولنا، صلى الله عليه وسلم (العين حق ولو كان شيء سابق القدر سبقته العين، وإذا استغسلتم فاغسلوا).
وإذا لم يعرف العاين فعليه بالإكثار من ذكر الله، والتضرع إلى الله بالشفاء ، فالعين حق وفتنة، فعلى الإنسان وواجبه أن يحافظ على الأذكار، ويتق الله في عينه وحركتها ورمشها وسهامها، فكم من طريح الفراش، ومريض ومجنون، بسبب سهام عين.
وقانا الله والمسلمين والقراءالكرام من كل عين حاسد، وما شاء الله تبارك الله والحمد لله على نعمه التي تترى ، وأعوذ برب الفلق من كل عين إنس وجان.
وقفة:
قالوا في الأمثال:
عضة أسد ولانظرة حاسد.
Leafed@