قال السفير جمال بيومي، مساعد وزير الخارجية الأسبق، إن رئيس وزراء دولة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، يعتبر هاربا من العدالة الدولية؛ إذ أنه في حال وقف إطلاق النار سيتعرض للمُساءلة القانونية والمحاكمة من إسرائيل أو العدالة الدولية.

وأضاف «بيومي» خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «إكسترا نيوز»، أن عدم رد إيران على إسرائيل، بشأن موت إسماعيل هنية على أرضها، يعتبر تصرفا حكيما، كون أنها لم تصعد الأمور.

إسرائيل لا تستطيع أن تحارب لمدة طويلة

وشدد على أن «إسرائيل لا تستطيع أن تحارب لمدة طويلة، ولا يمكنها أن تحارب على عدة جبهات في الوقت نفسه، كون أن أعداد المجندين لدى إسرائيل لا يكفي، وإلا ستتوقف الحياة المدنية لديهم».

ولفت مساعد وزير الخارجية الأسبق، إلى أنه ليس هناك تخاذل دولي بشأن ما حدث وما يحدث في فلسطين، لاسيما في قطاع غزة، موضحا أن التصويت في جمعية الأمم المتحدة تخطى في إحدى المرات 150 صوتا، فضلا عن أن هناك 14 عضوا في مجلس الأمن القومي صوّتوا صالح فلسطين، ومن أجل وقف إطلاق النار.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: نتنياهو غزة فلسطين إيران إكسترا نيوز إسرائیل لا

إقرأ أيضاً:

محلل سياسي: اتفاقية أوسلو سقطت منذ سنوات طويلة

قال الكاتب الصحفي والمحلل السياسي محمد مصطفى أبوشامة، مدير المنتدى الاستراتيجي للفكر، إن اتفاقية أوسلو سقطت فعليًا منذ سنوات طويلة، ربما منذ فترة قصيرة بعد توقيعها بين الرئيس الراحل ياسر عرفات ورئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي إسحاق رابين.

اغتيال إسحاق رابين نقطة تحول رئيسية

وأشار خلال مداخلة ببرنامج «ملف اليوم»، الذي يقدمه الإعلامي كمال ماضي، على قناة القاهرة الإخبارية، إلى أن اغتيال رابين عام 1996، الذي جاء بعد توقيع الاتفاقية عام 1993، كان نقطة تحول رئيسية.

وأضاف أنه مع اغتيال رابين وصعود التيار اليميني المتطرف في إسرائيل بقيادة بنيامين نتنياهو، بدأ يتبلور واقع جديد، هذا التيار، الذي نما وتوسع على مدار السنوات، أصبح الآن يهيمن على الحكم في إسرائيل، ما يعكس أن المجتمع الإسرائيلي في تلك الحقبة كان يخفي تحولات عميقة تحت السطح.

تراجع الأصوات المعتدلة في إسرائيل

وأوضح أن اغتيال رابين أدى إلى تراجع كبير في الأصوات المعتدلة داخل إسرائيل التي كانت تدعو إلى السلام، مؤكداً أن اللحظة التاريخية التي شهدتها أوائل التسعينيات كانت مجرد قشرة ظاهرية سقطت سريعاً مع تغير المشهد السياسي الإسرائيلي.

كما اكد أن الزعيم الفلسطيني الراحل ياسر عرفات تأخر في اللحاق بركب السلام العربي لأكثر من عقدين عن اللحظة التي كان ينبغي أن يتحرك فيها نحو السلام، تحديداً عندما اتخذ الرئيس الراحل أنور السادات مبادرته الشهيرة بزيارة القدس وخطابه أمام الكنيست، مضيفا «لقد قاد السادات مسار السلام العربي منفرداً، بينما ظل عرفات متأخراً».

وأكد أن الوقت كان قد فات عندما انخرط عرفات في مسار السلام، حيث تغيرت المعادلة الإسرائيلية تماما بصعود نتنياهو والتيارات المتطرفة، ما جعل مسار السلام أكثر صعوبة، قائلا: «عرفات استقل قطار السلام متأخرا في وقت كان فيه المجتمع الإسرائيلي قد تغير جذريا.

مقالات مشابهة

  • إسرائيل: عودة المفاوضون من قطر بعد إجراء مفاوضات مهمة بشأن الرهائن
  • محلل سياسي: اتفاقية أوسلو سقطت منذ سنوات طويلة
  • صحف عالمية: عام 2024 أعاد ترتيب الشرق الأوسط وتأثيراته طويلة
  • هل تستطيع الصين قيادة التحول العالمي في مجال الطاقة؟
  • تحليلٌ صهيوني: المشكلة مع أنصار الله معقّدة وهم تحدٍ لم تواجهه “إسرائيل” سابقًا
  • دبلوماسي أوكراني سابق: الانضمام للناتو يمنع تكرار هجوم روسيا
  • حرامية رقم واحد.. قرار جديد بشأن سيدتي الجمالية
  • 5 فواكه شتوية تحارب الأنيميا وتقوي صحتك
  • تشاؤم مفاجئ يُحيط بمفاوضات صفقة تبادل الأسرى بين حماس و إسرائيل .. مسؤولون إسرائيليون: هناك فجوات
  • «متتكلمش قدامها».. 4 أبراج فلكية لا يمكنها كتم الأسرار