النهار أونلاين:
2024-09-22@17:18:58 GMT

عمل أمي لا يروق لزوجي وأنا في حيرة من أمري

تاريخ النشر: 22nd, September 2024 GMT

عمل أمي لا يروق لزوجي وأنا في حيرة من أمري

سيدتي،حياك الله وبياك وجعلك على الدوام محضر خير يقصدك من تعسرت عليهم أمور الحياة ليجدوا لديك طريق الصواب وجادته، ولا يفوتني أن أحيي كل متتبعي منبر قلوب حائرة على وفائهم ومستواهم.

سيدتي، أنا متزوجة من رجل صعب المراس، يحسب ألف حساب لما أقوم به كما أن أهله أناس معروفون في المنطقة، وهم على رفعة كبيرة وكيانهم على كل لسان.

مشكلتي تكمن في أمي، إنسانة عصامية تعبت كثيرا حتى تربينا وتكبرنا بعد أن تخلّى عنها والدي وقد بلغ بها الأمر أنها عملت في البيوت حتى تؤمّن لنا لقمة العيش، وسهرت لأن جعلتنا لا نحتاج أي كان، أمي سيدتي التي لم تتخلى عن طباعها في العمل لتأمين قوت إخوتي الأصغر مني، ولا حتى تأمين قوت أبناء أختي الأرملة التي عادت أدراجها إلى بيتنا، بعد أن طردها أهل زوجها المرحوم.

كل هذا وضعني اليوم في حرج كبير، حيث أن زوجي لا يفوّت الفرصة في أن يذّكرني بأن تصرفات أمي تقلقه وتجعله يخجل امام معارفه، كما أنه يمتعض من زيارتي لبيت أهلي وكأني به لا يريدني أن أصلهم. كل هذا وضعني بين مطرقة رضاه وسندان برّ أمي التي تزعجني تصرفاتها والتي أريد أن أفاتحها في الموضوع لكنني أخاف أن أجرحها أو أن أحرجها، فماذا عساي أفعل سيدتي؟

أختكم ك.رندة من الشرق الجزائري.

الرد:

بنيتي، من الصعب أن تجد الفتاة نفسها بين نارين، خاصة ما إذا تعلق الأمر بالزوج وأهله، أناس في بعض الأحيان تجدهم لا يلتمسون الأعذار ولا يقدّرون أناس بنوا شخصيتهم بعيدا عن منّ الناس وغطرستهم.

أفهم ما تحيينه من ضغط، لكنني في ذات الوقت لا أفهم موقف زوجك المتجهّم الذي أراه يزيد الطين بلّة عوض إيجاد الحلول المتاحة، إنسان نسي أنك سليلة ذات الأسرة البسيطة التي كدّت فيها الوالدة ولازالت تكدّ حتى تؤمّن لك ولإخوتك قوتكم وحتى لا تكونوا مداسا لأحد. أظن أن فرط الغرور لدى زوجك جعله ينسى أنه وعوض أن يلوم إمرأة في أرذل العمر- تحفظ ماء وجهها بالعمل وهي في سن الراحة -حيث كان حريا له وهو الميسور أن يعيلها من خلال تخصيص منحة شهرية لها تجعله على الأقل يسلم من تعليقات من حوله من الناس الذي لا هدف لهم سوى تهديم البيوت وزعزعة سكينتها.

من جهتي، لا أنصحك بأن تمسّي كرامة أمك بإخبارك لها أنها تحرجك بتصرفاتها، وعوض ذلك حاولي أن تشدّي من أزرها وتفهميها أنك وإخوتك تقدّرون ما تقوم به لأجل أن تحيوا حياة كريمة.

ليس في تصرفات والدتك ما يعيب، حيث أن إنسانة مثلها عانت ولازالت تعاني، لا يمكن وفي أي حال من الأحوال أن تقبل على نفسها العذاب والتعب، ولو كان لديها البديل لما طرقت أبواب بيوت الناس مضحية بكرامتها كرمى لأن تضمن لكم حياة كريمة.

أفهمي زوجك أنك لا تتحرجين من عمل أمّك، وأكّدي له أنك فخورة بها تبجّلين مسعاها الجميل في أن تكون لكم الأب والأم حيث أنها حمتكم من الضياع، وثقي من أن زوجك لو وجدك برأيك السديد هذا فإن نظرته ستتغير لا محالة وسيدرك أنه أخطأ كثيرا في تقديره للأمور.

ردت:”ب.س”

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

ميتشو لـ راديو لاسجيدي: لم يتم طردي كمدرب للمنتخب الليبي وأنا من تركت منصبي لأسباب عدة

ليبيا – كشف المدرب المستقيل من تدريب منتخب ليبيا الوطني لكرة القدم ميلوتان سريديوفيتش “ميتشو” أسباب رحيله عن منصبه قبيل موعد مواجهتي نيجيريا المرتقبتين في أكتوبر القادم.

“ميتشو” أوضح خلال استضافته في برنامج “توب موست سبورتس شو” المذاع عبر راديو “لاسجيدي” النيجيري تابعتها وترجمتها صحيفة المرصد أنه لم يتم طرده من عمله فعقده سينتهي بحلول نهاية سبتمبر الجاري وهو غير منفتح على تجديده.

وقال “ميتشو”:” أولًا وقبل كل شيء أود أن أقول إنني في أكتوبر من العام الماضي وقعت عقدًا لمدة عام واحد وكان ذلك لتولي مسؤولية المنتخب الوطني الذي لعب 32 مباراة وفاز بـ8 فقط وخلال إعادة بناء الفريق في عام واحد من إقامتي في ليبيا لعبنا 16 مباراة وفزنا بـ9 منها”.

وأضاف قائلًا:” لذا ففي عام واحد فزت بمباريات أكثر مما فازت به ليبيا في 4 سنوات وخسرت مباراتين فقط ومع ذلك لقد عرض علي في يوليو الفائت تمديد العقد واشترطت تحديد موعد انطلاقة الدوري وتقويم مبارياته حتى يكون الفريق جاهزًا”.

وتابع “ميتشو” بالقول:”وبعد فشل الدوري في البدء كما كان متوقعًا ومع المباراتين المتتاليتين ضد نيجيريا في أكتوبر قررت الابتعاد عن دوري كمدرب فنحن الفريق الوحيد في إفريقيا الذي ذهب في الاستعدادات في مباريات التصفيات من دون أن نكون لائقين وجاهزين”.

وقال :”حتى أنديتنا كلها خرجت من بطولة الأندية الإفريقية لذا بعد لعب أول مباراتين بفريق غير مستعد كان من المفترض أن يبدأ الدوري، ونظرًا لأن عقدي سينتهي كنت أرفض تمديد العقد بسبب عدم بدء الدوري ولا يمكنني مواجهة نيجيريا وأنا غير مستعد فالتنافس يحتاج للتكافؤ”.

وأضاف ميلوتان سريديوفيتش قائلًا:” لا زلت المدرب الوحيد الذي أكمل فترة عقده مع ليبيا في تاريخها ففريقها صعب للغاية لإدارته نظرًا لحقيقة أن البلاد مقسمة إلى قسمين في الحكم مع فصيل واحد موال للغرب والآخر بخلافه ما ترك لي مسؤولية كبيرة في تحقيق وحدة الفريق”.

ترجمة المرصد – خاص

مقالات مشابهة

  • جوميز في حيرة قبل السوبر الإفريقي بسبب خط الدفاع
  • "كلامه منافي للشرع".. أول تعليق من على جمعة على تصريحات شيخ الطريقة الخليلية
  • تامر فرج: كنت سأتزوج إليسا وأنا أكثر وسامة من أحمد حلمي
  • المخرج عمرو عبد العزيز: «ليه أدفع فلوس وأنا بصور على النيل؟».. فيديو
  • للحاضنات.. إزاى تلزمى زوجك بسداد النفقات الدراسية حال تهربه
  • بيولي: النصر يمتلك لاعبين بإمكانيات عالية وأنا راضٍ عن أدائهم
  • هالة صدقى تنشر فيديو لها بالذكاء الاصطناعي: "أيه رأيكم وأنا رفيعة؟!"
  • حسام موافي للستات: لو زوجك ضربك طلقيه
  • ميتشو لـ راديو لاسجيدي: لم يتم طردي كمدرب للمنتخب الليبي وأنا من تركت منصبي لأسباب عدة