لبنان ٢٤:
2024-09-22@17:21:33 GMT

نتنياهو: هدفنا إبعاد حزب الله عن الحدود وإضعافه

تاريخ النشر: 22nd, September 2024 GMT

نتنياهو: هدفنا إبعاد حزب الله عن الحدود وإضعافه

على وقع التصعيد الكبير الذي شهدته الجبهة اللبنانية مع إسرائيل، أعلن رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو أن هذه حرب ضد إيران. وأضاف مساء الأحد، في كلمة أمام الكنيست، أن الهدف يكمن بإبعاد حزب الله عن الحدود وإضعافه.

وعن قرارات بعض الدول الأوروبية بحظر الأسلحة لإسرائيل، فرأى أنها لأسباب سياسية داخلية.



كما كشف أن المسؤولين الأوروبيين أكدوا مرارا أنهم مع إسرائيل في الغرف المغلقة رغم قرار حظر الأسلحة.

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

إلياس حنا: غارات إسرائيل العنيفة على لبنان تخدم إستراتيجيات نتنياهو

قال الخبير العسكري والإستراتيجي العميد إلياس حنا إن الغارات الإسرائيلية العنيفة على لبنان، التي شهدت تصعيدًا ملحوظا في الأيام الأخيرة، تأتي في إطار إستراتيجية جديدة تبناها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.

وأوضح حنا، في تحليل للمشهد العسكري، أن هذه الإستراتيجية تهدف إلى "شرعنة" التصعيد العسكري في الشمال، وإضعاف قدرات حزب الله اللبناني.

ونفذ الجيش الإسرائيلي أكثر من 100 غارة على لبنان اليوم السبت، في تصعيد هو الأعنف منذ بدء المواجهات بين حزب الله والجيش الإسرائيلي في أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

وقد استهدفت هذه الغارات مناطق واسعة في جنوبي لبنان، بما في ذلك أعالي البقاع الغربي ومناطق في مجرى الليطاني والعيشية والنبطية وميس الجبل ومحيطها.

عدم التقدم

وأوضح حنا أن هذا التصعيد يأتي في وقت يسعى فيه نتنياهو إلى كسر حالة "نقطة عدم التقدم" في الساحة العسكرية، في حين يحاول حزب الله الحفاظ على الوضع الراهن والاستمرار في إستراتيجية الاستنزاف لمدة طويلة، مع ربط الموقف بالأوضاع في قطاع غزة.

وحول اتساع نطاق الغارات الإسرائيلية لتصل إلى مناطق شمال نهر الليطاني، أوضح حنا أن ذلك يهدف لخدمة إستراتيجية نتنياهو، التي تشمل شرعنة التحرك العسكري شمالاً، وتهيئة الظروف لعودة النازحين الإسرائيليين، بالإضافة إلى محاولة تقليص قدرات حزب الله العسكرية.

وأضاف حنا أن إسرائيل تسعى من خلال هذه الإستراتيجية إلى تحضير الأرضية لسيناريو عسكري أوسع في لبنان، مشيرًا إلى أن هذا النهج يتبع الأساليب الغربية والإسرائيلية التقليدية في التمهيد للعمليات العسكرية الكبرى عبر القصف الجوي المكثف.

وفيما يتعلق برد حزب الله على الغارات الإسرائيلية، والذي تمثل في إطلاق عشرات صواريخ الكاتيوشا على مواقع عسكرية في الجليل والجولان المحتل، أكد حنا أن الحزب لا يزال يحتفظ بقدراته العسكرية رغم محاولات إضعافه.

وأشار إلى أن الحزب يركز حتى الآن على استهداف المواقع العسكرية الإسرائيلية دون المساس بالأهداف المدنية أو البنى التحتية غير العسكرية.

رسالة حزب الله

وأوضح الخبير العسكري أن استهداف حزب الله للطرق السريعة، مثل الطريق 89 بالقرب من عين زيتيم في الجليل الأعلى، يحمل رسالة مفادها أن الحزب قادر على ضرب طرق المواصلات الإسرائيلية إذا قررت إسرائيل التحرك للمناورة أو الهجوم، وهو أمر يعتبره حنا "مهمًا جدا للمرحلة القادمة".

وتطرق حنا إلى أهمية بعض المواقع التي استهدفها حزب الله مثل منطقة نفح، موضحًا أنها تضم قواعد تنصت إسرائيلية على حزب الله، بالإضافة إلى وجود سرية جديدة أرسلها جيش الاحتلال للاستطلاع وجمع المعلومات الاستخباراتية عن تحركات الحزب.

وحول فعالية الدفاعات الإسرائيلية في مواجهة صواريخ حزب الله، أشار حنا إلى أن نجاح العديد من الرشقات الصاروخية في الوصول إلى أهدافها، رغم وجود منظومة القبة الحديدية، يدل على أن الحزب قد تعلم من التجارب السابقة وتمكن من تحديد نقاط الضعف في المنظومة الدفاعية الإسرائيلية.

وأوضح الخبير العسكري أن حزب الله يتبنى إستراتيجية الدفاع الإستراتيجي مستفيدًا من تحضيراته الميدانية والبيئية، في حين تفضل إسرائيل الهجوم الإستراتيجي.

ويرى حنا أن عودة سكان شمال إسرائيل إلى منازلهم يبقى أمرا صعب التحقيق في ظل استمرار قدرة حزب الله على إطلاق الصواريخ لمسافات تلبغ 300 كيلومتر، حتى لو نجحت إسرائيل في التوغل لمسافة 10 أو 20 كيلومترًا داخل الأراضي اللبنانية.

مقالات مشابهة

  • نتنياهو: إسرائيل وجهت لـحزب الله ضربات لم يكن يتصورها
  • مسؤولون إسرائيليون: هذا هدفنا من التصعيد مع لبنان وعلاقته بالوضع في غزة
  • حرب إسرائيل وحزب الله تسقط الخطوط الحمر
  • إسرائيل تخيّر حزب الله.. إقرأوا هذا التقرير!
  • إلياس حنا: غارات إسرائيل العنيفة على لبنان تخدم إستراتيجيات نتنياهو
  • إطلاق عشرات الصواريخ على إسرائيل من لبنان
  • ما هي تفاصيل الخطوة المقبلة لحزب الله ضد إسرائيل؟
  • لماذا ينصب تركيز إسرائيل على الحدود مع لبنان؟
  • مصادر إسرائيلية: نرجح بدء إسرائيل عملية عسكرية لإبعاد حزب الله عن الحدود (WSJ)