لبنان ٢٤:
2024-12-27@04:16:23 GMT
بالفيديو.. الحزب ينشر قدرات صاروخ فادي1 و فادي 2
تاريخ النشر: 22nd, September 2024 GMT
نشر الإعلام الحربي التابع لحزب الله تفاصيل عن الصواريخ المستخدمة في الرد الأخير على الاعتداءات الإسرائيلية، وهما صاروخ "فادي 1" وصاروخ "فادي 2"، وذلك في أعقاب العملية التي جاءت رداً على الهجمات المتكررة. وأظهر الفيديو مميزات الصاروحين، إذ يعتبر صاروخ "فادي1" من صواريخ أرض - أرض، يستخدم في القصف المساحي غير النقطي.
بطاقة سلاح | صاروخ فادي (1)#فادي١ #حزب_الله pic.twitter.com/9DxKlueBsM
— رائــد الــيــمــانــي ???? (@raedAlyamani) September 22, 2024 أما صاروخ "فادي 2" فهو من عيار 302 ملم، ويحمل رأسا متفجرًا بزمة 170 كلغ.بطاقة سلاح | صاروخ فادي (2)#فادي2#حزب_الله pic.twitter.com/rnPwxxLZrA
— رائــد الــيــمــانــي ???? (@raedAlyamani) September 22, 2024المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
حزب الله و الترميم المستحيل
كتب جان فغالي في" نداء الوطن": "الخطاب السياسي"، و "أدبيات حزب اللّه"، منذ وقف إطلاق النار حتى اليوم، يغلب عليها طابع التأكيد أن الحزب أعاد "ترميم" هيكليّته على كل المستويات. هذا ما "بشّر" به الأمين العام الجديد للحزب الشيخ نعيم قاسم، وما يردّده "الناطقون الجدد" باسم الحزب، وفي مقدّمهم النائبان حسن فضل الله وابراهيم الموسوي.في هذا الخطاب، ليس هناك فقط تضليل، بل خرق للقرار 1701 ولاتفاق وقف إطلاق النار الذي وافق عليه "حزب اللّه" عبر وزيريه في الحكومة، كما وافقت عليه حركة "أمل". الاتفاق يتحدث عن نزع سلاح "حزب اللّه"، فكيف يكون أن "حزب اللّه" أعاد "ترميم" نفسه؟ فالترميم يعني أنه أعاد "تذخير" أسلحته، وأعاد ملء مستودعات الذخيرة والصواريخ، وأصلح البنى التحتية العسكرية، فكيف يكون حقق ذلك، وهو خرق للاتفاق؟ وهل فعلاً حقق ذلك؟
بالتأكيد لا يعدو الأمر كونه عملية تضليل، الهدف منها رفع معنويات محازبيه وجمهوره وبيئته، فـ "الحزب" واقع في مأزق مثلّث الأضلاع: الضلع الأول أنه لم يعد بإمكانه "إدخال شفرة"، فالحدود البرية مقفلة أمامه، والمطار والمرفأ مقفلان عليه، فكيف يكون"رمَّم" نفسه تسليحياً؟
وعلى مستوى التمويل، يواجه "حزب اللّه" مأزقاً في ترميم "خزينته"، فباستثناء ما يرده من الجمهورية الإسلامية الإيرانية، فإنّ موارده شحّت إلى درجة أنها جفَّت
وهذا الشحّ في الأموال بدأ ينعكس تململاً لدى المحازبين والمناصرين والبيئة الحاضنة، هؤلاء جميعاً وُعدوا بأن "الحزب" سيتكفل بإعادة الإعمار والتعويض، لكن ما بدأ توزيعه، يؤكد المؤكَّد، وهو أن "الحزب" يحاول أن يمتصّ النقمة، لا أن يدفع المستحقات.
وما ضاعف هذه النقمة أنه أكثر فأكثر بدأت تتكشّف أحجام الدمار، سواء في الجنوب أم في الضاحية الجنوبية أم في البقاع، وهذه الخسائر أكبر من قدرة "حزب اللّه" على تعويضها.
بهذا المعنى، تبدو عملية "ترميم" "الحزب" نفسه شبه مستحيلة: لأنها تعرّض لبنان للمساءلة الدبلوماسية أولاً، ولنسف أي فرصة لإعادة بناء دولة القانون.
أما آن الأوان لأن يفهم "حزب اللّه" أن ما كان قائماً يستحيل ترميمه؟