داعية: غناء القرآن الكريم بآلات موسيقية استهزاء وسخرية وتهكم على كتاب الله
تاريخ النشر: 22nd, September 2024 GMT
علق الشيخ أحمد ترك، الداعية الإسلامي، على قيام شخص بغناء القرآن الكريم مصحوبًا بآلات موسيقية ونشر ذلك عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
أزهري يوضح أسباب تصدر بعض الفنانات لمشهد الفتاوي (فيديو) عالم أزهري: الشعب المصري متصوف بطبعه منذ 1400 سنةوقال "ترك" في اتصال هاتفي مع الإعلامية عزة مصطفى ببرنامج "الساعة 6" المذاع على فضائية "الحياة" مساء اليوم الأحد، "فيه فرق بين الترتيل والتغني، وهذا الشخص بيقول القرآن كأنه طرب بآلات موسيقية".
وأضاف "معلوم أن كتاب الله قراءته طاعة وفيها أدب ولا يجوز أن نقرأ القرآن بغير صوتنا الطبيعي بعيدًا عن الآلات الموسيقية، ومثل هذا الأداء أداء خطأ".
وتابع "هذا الكلام مستفز لمشاعر المسلمين لأنه استهزاء وسخرية وتهكم لله سبحانه وتعالى ولا يجوز سماع ذلك ولا نشره أو تشييره ولا نساعد في هذا العبث لأننا هنا نسخر من كتاب الله".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الإعلامية عزة مصطفى التواصل الاجتماعي الآلات الموسيقية القرآن الكريم الشيخ أحمد ترك مواقع التواصل الاجتماعي کتاب الله
إقرأ أيضاً:
علي جمعة: تعدد أسماء النبي في القرآن دليل على عظمة مكانته
قال الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية الأسبق وعضو هيئة كبار العلماء، إن تعدد أسماء النبي محمد صلى الله عليه وسلم في القرآن الكريم، حيث سُمي "محمداً" و"أحمد"، جاء لمخاطبة العرب بحسب لغتهم وما يفهمونه من معاني التعظيم والحب والمهابة.
وأوضح عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف ومفتي الجمهورية الأسبق، خلال تصريح اليوم الأحد، أن الصحابة الكرام كانوا يهابون النظر مباشرة إلى النبي صلى الله عليه وسلم من شدة مهابته، مشيراً إلى أن أم معبد، وهي من القلائل الذين وصفوه وصفاً دقيقاً، استطاعت أن تدقق النظر فيه لأنها لم تكن تعرفه مسبقاً.
وأضاف أن تعظيم النبي صلى الله عليه وسلم ليس بدعة، بل هو أمر أكدته نصوص الشرع، فقد عظّمه الله تعالى حين قرن اسمه باسمه على قوائم العرش، كما توسل به آدم عليه السلام إلى الله بعدما أُخرج من الجنة، عندما قال: "رأيت اسم محمد مقروناً باسمك".
وأشار إلى أن النبي محمد صلى الله عليه وسلم، قبل البعثة، عُرف بين قومه بلقب "الصادق الأمين"، وهو ما يدل على كمال خلقه. ومع نزول الوحي، انتقل النبي إلى مقام الربانية، حيث شُق صدره الشريف ثلاث مرات وطُهر قلبه وملئ بالحكمة ونُزع منه حظ الشيطان، في إشارة إلى إزالة أي ميل رحيم قد يمتد حتى للشيطان، إذ أُرسل النبي صلى الله عليه وسلم "رحمة للعالمين".
وأكد أن فهم هذه المعاني العظيمة حول شخصية النبي ومكانته واجبٌ على المسلمين، لأنه يمثل جوهر الإيمان ومحور التعظيم الذي أمر به الشرع.