أزمة النظافة في المدارس التركية تتفاقم..
تاريخ النشر: 22nd, September 2024 GMT
أنقرة (زمان التركية) – مع بدء العام الدراسي الجديد في تركيا، تتجدد أزمة النظافة في 60 ألف مدرسة حكومية.
وتتعرض خطة وزير التعليم التركي يوسف تكين لتوظيف 30 ألف عامل نظافة كحل لمشاكل النظافة والنظافة المتزايدة في المدارس للانتقاد بسبب عدم كفايتهم.
وذُكر أن هذا العدد غير كافٍ لـ 60,734 مدرسة حكومية في جميع أنحاء تركيا.
وفي الوقت الذي تتزايد فيه ردود الفعل من أولياء الأمور والطلاب، تجدر الإشارة إلى أن تكين برر النقص في عدد عمال النظافة بعدم كفاية الطلبات المقدمة لبرنامج تكييف القوى العاملة.
وقال تكين: ”سنقوم بحل المشكلة في 45 ألف مدرسة من خلال الموظفين الدائمين الحاليين والمشتريات الإضافية“.
ومع ذلك، فإن مدى كفاية الحل المقترح ومشكلة الرواتب هي محور الانتقادات. فالأجر اليومي البالغ 566 ليرة تركية لموظفي التنظيف لا يجذب عدداً كافياً من المتقدمين.
وقال عمر يلماز، رئيس جمعية أولياء أمور الطلاب: ”إن 30 ألف موظف إضافي بعيد كل البعد عن تلبية الحاجة. ينبغي إجراء تعيينات كافية ودائمة لأبنائنا.“
كما أن المشاكل المتعلقة بتسريبات مقابلات المعلمين مدرجة على جدول الأعمال. ولخص يلماز الوضع بقوله: ”المقابلات ليست عادلة، فهناك مدارس بلا معلمين ومعلمين بلا أمل“.
Tags: العام الدراسيالمدارس التركيةتركياتعليمنظافةنظافة المدارس
المصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: العام الدراسي المدارس التركية تركيا تعليم نظافة نظافة المدارس
إقرأ أيضاً:
أزمة جديدة في جيش الاحتلال الإسرائيلي بسبب الحريديم
واصلت حكومة الاحتلال الإسرائيلي برئاسة بنيامين نتنياهو، حصد أزمة وراء أزمة على خلفية عدوانها على قطاع غزة الذي استمر حوالي عامين، منذ 7 أكتوبر من العام قبل الماضي، قبل التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار، سيبدأ تنفيذه بعد غد الأحد، ساهمت فيه مصر بشكل كبير.
آخر الأزمات التي تعرض لها جيش الاحتلال الإسرائيلي عقب المجازر التي ارتكبها بحق الفلسطينيين في قطاع غزة، الحريديم، الذين رفضوا التقدم للتجنيد في صفوف جيش الاحتلال الإسرائيلي.
إجراءات ضد العسكريين الحريديم الذين لم يتقدموا للتجنيدالمتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، قال في وقت سابق من اليوم، إنه جرى اتخاذ إجراءات ضد العسكريين الحريديم الذين لم يتقدموا للتجنيد بموجب المادة 12 من قانون خدمة الأمن، بعد استنفاد جميع الإجراءات اللازمة لهذا الغرض، مشيرا إلى أن الجيش سيواصل تطبيق القانون واتخاذ الإجراءات ضد المرشحين للخدمة الذين يخالفونه ولا يتوجهون إلى مكتب التجنيد، وفق لما ذكرته وسائل إعلام فلسطينية.
اليهود الحريديم
محكمة الاحتلال الإسرائيلي العليا، قضت في يونيو من العام الماضي، بتجنيد اليهود المتشددين الحريديم في الجيش. رئيس المحكمة عوزي فوجلمان، قال إن وفقا للبيانات التي قدمتها الحكومة، بلغ عدد طلاب المدارس الدينية الذين لم يلتحقوا بالخدمة في نهاية يونيو من العام 2023، بلغ حوالي 63 ألفا.
%10 من الحريديم فقط إلى مراكز التجنيدوعلى إثر القرار، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، عن بدء عملية تجنيد 3 آلاف من الحريديم تتراوح أعمارهم بين 18 و26 عاما، من بينهم رجال يعملون أو يدرسون في مؤسسات التعليم العالي أو يحملون رخص قيادة، وفق لما ذكرته إذاعة «مونت كارلو» الدولية الفرنسية. ووفق وسائل إعلام، حضر فقط أقل من 10% إلى مراكز التجنيد
وفي يوليو من العام الماضي، قالت وسائل إعلام إسرائيلية بينها القناة السابعة، إن جيش الاحتلال الإسرائيلي، اعلن اعتزامه تجنيد 4 آلاف و800 من اليهود الحريديم، في العام الجاري 2025.
فص اعتصام للحريديم
أزمة بين جالانت ونتنياهو بسبب الحريديموكانت مسألة قانون تجنيد الحريديم، فجرت أزمة بين وزير جيش الاحتلال الاسرائيلي السابق، يوآف جالانت ونتنياهو، مع رفض الحكومة القانون، رغم تأييد جالانت، فيما شهدت «إسرائيل»، احتجاجات واشتباكات بين الحريديم وشرطة الاحتلال الإسرائيل عقب تظاهر مئات من اليهود الحريديم، الذين اعتصموا في خيمة أمام أحد مكاتب التجنيد، في أغسطس الماضي، احتجاجا على أوامر استدعاء للخدمة العسكرية، مما أدى إلى اندلاع مواجهات بين الجانبين.
وفي نوفمبر من العام الماضي، أصدر جيش الاحتلال الإسرائيلي، أكثر من 1000 أمر اعتقال ضد الحريديم، بسبب تجاهلهم أوامر التجنيد.