رئيس مجلس الشيوخ يستقبل سفير فرنسا بالقاهرة
تاريخ النشر: 22nd, September 2024 GMT
كتب- نشأت علي:
استقبل المستشار عبدالوهاب عبدالرازق رئيس مجلس الشيوخ، اليوم الأحد، إيريك شوفالييه سفير فرنسا بالقاهرة.
في مستهل اللقاء رحب المستشار " عبدالرازق " بالسفير الفرنسي، مؤكدًا أن مصر وفرنسا تجمعهما علاقات تاريخية وممتدة تشمل كافة المجالات السياسية والاقتصادية والسياحية والثقافية والبرلمانية بين البلدين، مشددا على أن مصر حريصة على توطيد العلاقات مع فرنسا في جميع المجالات.
و أكد عبدالرازق على أن مناخ الاستثمار في مصر الآن يفتح ذراعيه تماما لكل اقتراح أو مشروع فرنسي للعمل والاستثمار في مصر.
كما شهد اللقاء التطرق إلى بحث تعزيز أوجه التعاون خلال المرحلة القادمة بما يصب في النهاية لتقوية الروابط التاريخية وفتح آفاق جديدة من التعاون بين البلدين.
من جانبه، عبر سفير فرنسا لدى مصر إيريك شوفالييه عن سعادته بهذا اللقاء، مشيرا إلى تقديره بالدور الفاعل الذي يقوم به مجلس الشيوخ المصري و ما تربطه من علاقات متميزة للغاية مع مجلس الشيوخ الفرنسي بما يعزز العلاقات بين البلدين.
وأكد السفير الفرنسي على العلاقات القوية التى تجمع بين الرئيس عبد الفتاح السيسى والرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون والتنسيق الوثيق بينهما حيال كافة القضايا الإقليمية محل الاهتمام المشترك.
وأشاد بعمق العلاقات التاريخية التى تربط بين القاهرة وباريس فى شتى المجالات.. ووصفها بأنها "وثيقة للغاية" لاسيما على الصعيد السياسى والشعبي ؛ مؤكدا على أن الشعب الفرنسي دائما ما ينظر إلى مصر وحضارتها بشغف خاص.
كما استقبل المستشار " عبد الرازق " أعضاء وفد مجلس الشيوخ الفرنسي "أعضاء لجنة الصداقة البرلمانية المصرية الفرنسية".
و رحب "عبد الرازق" بالوفد الفرنسي، مؤكدا على عمق العلاقات التاريخية بين البلدين الصديقين ، و اشاد عبدالرازق بحفاوة الاستقبال التى لقيها وفد مجلس الشيوخ المصرى فى زيارته لنظيره الفرنسي فى ٢٠٢٢.
كما بعث برسالة تقدير و احترام إلى نظيره الفرنسي مؤكدا تطلعه إلى زيارته لمصر.
و من جانبه، أشاد الوفد الفرنسي بحفاوة الاستقبال، مشيرا إلى ان مصر دائما فى القلب و لها دور محورى على المستويين الاقليمى و الدولى
كما هنأ الوفد رئيس الشيوخ المصرى على ٤ أعوام من الإنجازات المتواصلة.
و نقل الوفد تحيات رئيس مجلس الشيوخ الفرنسي إلى المستشار عبدالرازق مشيرا إلى انه سوف يقوم بزيارة إلى مصر فى ٢٠٢٥.
و حضر اللقاء من الجانب المصرى المستشار محمود إسماعيل عتمان امين عام المجلس و النواب هانى نعمة الله ، هبه شاروبيم ، ريهام عفيفى ، نفين جورج ، حنان سليمان، كاميليا صبحى و طارق رسلان، و السفيرة دينا الصيحى مساعد وزير الخارجية للشئون البرلمانية.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: النزلات المعوية في أسوان سعر الدولار الطقس أسعار الذهب الانتخابات الرئاسية الأمريكية الدوري الإنجليزي محور فيلادلفيا التصالح في مخالفات البناء سعر الفائدة فانتازي المستشار عبدالوهاب عبدالرازق رئيس مجلس الشيوخ سفير فرنسا بالقاهرة الاستثمار في مصر العلاقات المصرية الفرنسية مجلس الشيوخ الفرنسي الرئيس عبد الفتاح السيسى مجلس الشیوخ بین البلدین
إقرأ أيضاً:
«ملف الذاكرة».. هل ينجح في تحريك المياه الراكدة بين فرنسا والجزائر؟
بعد نحو ثمانية أشهر من التوتر والتصعيد المتبادل بين فرنسا والجزائر بسبب الأزمة السياسية والديبلوماسية الأخيرة، جاء الاتصال الهاتفي بين الرئيسين الجزائري عبد المجيد تبون والفرنسي إيمانويل ماكرون لتحريك المياه الراكدة عبر الحديث حول “مسار العلاقات الثنائية والتوترات الأخيرة التي ميزتها”.
وبحسب ما نقلت وكالات الأنباء، “جدّد الرئيسان، رغبتهما في عودة الحوار الذي بدأ في أغسطس 2022، خصوصا ما تعلق بملف الذاكرة واستئناف اجتماعات اللجنة المشتركة للمؤرخين لعملها الذي توقف في يونيو 2024، وذلك بعد خمس اجتماعات عقدتها على مدار ثلاث سنوات”.
ووفق ما أورده بيان الرئاسة الجزائرية، “ستجتمع لجنة الذاكرة قريبا بفرنسا على أن ترفع تقريرها الجديد إلى رئيسي البلدين قبل الصيف القادم”.
وأضاف: “يركز عمل اللجنة على معالجة “فتح واستعادة الأرشيف والممتلكات ورفات المقاومين الجزائريين”، إضافة إلى ملف “التجارب النووية والمفقودين، مع احترام ذاكرتي الجانبين”، كما نص قرار الإعلان عنها على خضوع عملها “لتقييمات منتظمة” كل ستة أشهر.
هذا “ويعتبر ملف الذاكرة، من أهم القضايا المثيرة للجدل في العلاقات الجزائرية الفرنسية لتأثير الملفات التاريخية بشكل مباشر على الطرفين”.
وتعليقا على هذه التطورات يرى المحلل السياسي عبد الرحمان بن شريط، أن “الملفات الاقتصادية والسياسية بما في ذلك التاريخية هي “مسار واحد”، يشكل موقفا نهائيا من سير العلاقات بين البلدين، مشيرا إلى الأهمية التي تكتسيها “الذاكرة” في إعادة تشكيل طبيعة ومحتوى تلك العلاقات التي تتميز بحساسية مفرطة”.
ويتوقع بن شريط في تصريحات لموقع قناة “الحرة”، أن “تدفع مخرجات الاجتماعات القادمة للجنة الذاكرة بالعلاقات الثنائية نحو “مرونة أكثر” في التعاطي مع بقية الجوانب السياسية والاقتصادية بين البلدين، بعد توتر حاد لم يسبق أن شهدته العلاقات مع باريس، وهو ما “سيؤدي لاحقا إلى استئناف كافة مجالات التعاون”.
ويعتقد المتحدث “أن فرنسا “تراجعت” بشكل واضح عن التصعيد السياسي والإعلامي ضد الجزائر، رغبة منها في تفادي أي قطيعة محتملة قد تؤدي إلى “فقدانها لأهم شريك لها في المنطقة على غرار ما حدث لها في العديد من البلدان الأفريقية”.
هذا “وشهدت العلاقات بين البلدين توترا في الفترة الأخيرة بسبب تراكمات سياسية بدأت بإعلان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، في يوليو 2024، دعم بلاده خطة الحكم الذاتي من طرف المغرب لحل النزاع في الصحراء الغربية، تلاها اعتقال الكاتب الفرنسي الجزائري بوعلام صنصال، يوم 16 نوفمبر الماضي، بمطار الجزائر العاصمة بتهم “الإرهاب والمس بالوحدة الوطنية”، وتطور لاحقا إلى قضايا الهجرة والتنقل بين البلدين”.