الاقتصاد نيوز - بغداد

كشف عضو لجنة النفط والغاز النيابية باسم الغريباوي، موعد استغناء العراق عن استيراد الغاز.

وقال الغريباوي في تصريح أوردته صحيفة "المدى"، واطلعت عليه "الاقتصاد نيوز"، إن "عقود التراخيص السابقة لم تراعِ مسألة حرق الغاز ومعالجته من خلال الاستثمار".

وأضاف، أن "الحكومة اهتمت في الآونة الأخيرة بقضية استثمار الغاز المصاحب، وذلك من خلال جولات التراخيص المستمرة، لا سيما السادسة".



وأشار الى أن "استثمار الغاز سينعكس بشكل إيجابي يدفع العراق للوصول الى الاكتفاء الذاتي"، لافتا الى أن "الملف يحتاج الى وقت لكن العام 2030 سيكون موعداً لاستغناء العراق عن الغاز المستورد".

وفي وقت سابق، قال رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، إن نسبة استثمار الغاز المصاحب للإنتاج النفطي في البلاد، ارتفعت من 50 في المائة إلى 61 في المائة. وقال السوداني، خلال افتتاح مشروع معالجة الغاز المصاحب، في حقل الحلفاية بمحافظة ميسان بسعة 300 مليون قدم مكعبة قياسية يومياً، إن الجهود مستمرة لاستثمار جميع ما ينتج من الغاز، لافتاً إلى أن الهدف هو الوصول إلى نسبة صفر للغاز المحروق بحلول عام 2028.

وأكد أن "هذا المشروع النوعي يأتي ضمن جهود رفع الاستفادة من الثروة النفطية والغازية الذي بدأ منذ عام 2019، وشهد متابعة مكثفة لتفعيله وإكماله، ليتحقق اليوم على مسار الإصلاح الاقتصادي والاستثمار الأمثل، من أجل وقف حرق الغاز المصاحب، وما يتضمنه من هدر وأثر على البيئة والصحة".

وذكر أن الغاز الناتج سيسهم مباشرة في تشغيل المحطات الكهربائية ووقف الاستيراد، وما يستنزفه من عملة صعبة سنوياً؛ إذ إن إنتاج الغاز ارتفع بشكل واقعي من 2972 مليون قدم مكعب قياسي يومياً عام 2022، إلى مستوى 3100 مليون قدم مكعب قياسي يومياً؛ مشيراً إلى أن ما يُستثمر منه حالياً لا يتعدى 1800 مليون قدم مكعبة قياسية يومياً.

وأشار بيان للحكومة العراقية إلى أن المشروع الذي أُنجز ضمن عقود جولات التراخيص النفطية، يتكون من وحدتَي طاقة؛ كل واحدة منهما 150 مليون قدم مكعب قياسي.

ويقوم المشروع بتحلية وتجفيف الغاز وفصل مكوناته الأساسية للحصول على منتجات الغاز الجاف الذي يستفاد منه في تزويد الشبكة الوطنية لتشغيل محطتَي: العمارة الحكومية، وميسان الاستثمارية، الكهربائيتين، لتوليد أكثر من 1200 ميغاواط.

كما يتضمن المشروع إنتاج الغاز السائل، لتغطية احتياجات محافظة ميسان، بطاقة أولية 1100 طن يومياً، في بداية التشغيل، وصولاً إلى 2200 طن يومياً، للاستخدام المنزلي أو للسيارات، ونقل الكميات الفائضة إلى المحافظات الأخرى، وإنتاج مكثفات الغاز بطاقة إنتاجية تصل إلى 20 ألف برميل يومياً، يتم مزجها مع النفط الخام المنتج لتحسين مواصفاته، وينتج المشروع أيضاً مادة الكبريت ناتجاً عرضياً من عمليات المعالجة.

المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز

كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار الغاز المصاحب ملیون قدم

إقرأ أيضاً:

بعد العقوبات الأمريكية..تراجع قياسي لصادرات النفط الروسي

تراجعت صادرات النفط الروسي بالناقلات في الأسبوع الماضي، إلى أقل مستوياتها منذ نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، بعد دخول حزمة العقوبات الأمريكية الأخيرة المشددة على تجارة النفط الروسي حيز التطبيق، في ظل مؤشرات على تأثير العقوبات التي أقرها الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن، على تدفقات النفط الروسي.

وأشارت وكالة بلومبرغ للأنباء إلى أن التراجع في الأسبوع الماضي أدى إلى تراجع  متوسط الصادرات اليومي خلال الأسابيع الأربعة الماضية الأقل تقلباً  إلى أقل من 3  ملايين برميل للأسبوع الرابع على التوالي، واقترابها من أقل مستوياتها منذ 16 شهراً، حسب بيانات بلومبرغ لمتابعة حركة النقل البحري.
ومنذ إعلان آخر حزمة عقوبات أمريكية على قطاع النفط الروسي ظهرت مؤشرات عديدة على اضطراب الصادرات حيث حولت الناقلات وجهاتها، ويبحث المشترون عن مصادر أخرى للنفط، مع نقص السفن غير الخاضعة للعقوبات المتاحة لتحميل الخام من ميناء كوزمينو، في أقصى شرق روسيا والأكثر أهمية لصادرات النفط الروسية.
"أسطول الظل" الروسي.. لعبة التخفي وتهديد البنية البحرية - موقع 24يستخدم ما يعرف بـ "أسطول الظل الروسي"، وهو شبكة من السفن التجارية، التي يتردد أنها تدار تحت سيطرة غير مباشرة من قبل روسيا، للتحايل على العقوبات الدولية، خاصة تلك المتعلقة بصادرات النفط الروسي. ومن المنتظر أن يكون للعقوبات الأمريكية تأثير قوي بشكل خاص على تدفقات  خام روسيا عبر المحيط الهادئ.  ونقلت حوالي ثلاثة أرباع شحنات خط أنابيب نقل النفط من حقول سيبيريا إلى سواحل المحيط الهادئ التي شحنت منذ بداية أكتوبر (تشرين الأول) على متن سفن خضعت الآن للعقوبات، في حين أدرحت أساطيل الناقلات المتخصصة في نقل إنتاج مشروعي النفط والغاز سخالين 1 و2 على القائمة السوداء.  
في الوقت نفسه من المنتظر أن يتحدد تأثير العقوبات في الفترة المقبلة على مدى صرامة تطبيق العقوبات من الإدارة الجديدة في واشنطن.
وبحسب تقديرات بلومبرغ انخفضت تدفقات الخام الروسي إلى الأسواق الخارجية في الأيام السبعة حتى 19 يناير (كانون الثاني) بنحو 260 ألف برميل يومياً أي 9%، عن الأسبوع السابق لتسجل 2.75 مليون برميل يومياً.
وعوض انخفاض التدفقات من موانئ البلاد على البحر الأسود والقطب الشمالي والمحيط الهادئ جزئياً بزيادة الشحنات من ميناء بريمورسك على بحر البلطيق.
وظلت التدفقات من ميناء أوست لوغا الأصغر على بحر البلطيق منخفضة بعد انخفاض غير متوقع في أواخر ديسمبر (كانون الأول) الماضي.
ورغم ارتفاع صادرات روسيا من ميناء كوزمينو الأكثر أهمية على المحيط الهادئ بنسبة طفيفة، فإنها ظلت منخفضة نتيجة الرياح القوية التي وصلت إلى 30 ميلاً في الساعة في منتصف الأسبوع الماضي.

مقالات مشابهة

  • صادرات العراق النفطية تتجاوز 100 مليون برميل خلال شهر
  • بلغت 1,670,074 برميل يومياً.. كميات إنتاج النفط في الحقول
  • العراق يصدر أكثر من 100 مليون برميل من النفط خلال شهر
  • النفط النيابية تطالب حكومة السوداني “المجاملة” بإعادة الحقول النفطية المستولى عليها من قبل حكومة البارزاني
  • رئيس أرامكو: الطلب على النفط سيرتفع 1.3 مليون برميل يوميا خلال 2025.. فيديو
  • النائب العام يعقد اجتماعًا لمناقشة تنظيم استيراد المحروقات ومكافحة تهريب النفط
  • بعد العقوبات الأمريكية..تراجع قياسي لصادرات النفط الروسي
  • مادورو: نتجه إلى إنتاج 1.5 مليون برميل نفط يومياً ووقعنا استثمارات كبيرة
  • «الدولية للطاقة»: استهلاك عالمي قياسي للغاز الطبيعي في 2024
  • واردات الصين من النفط الروسي تصل إلى مستوى قياسي في 2024