محلل أسواق مال: خفض أسعار الفائدة عالميا يدفع المستثمرين للبحث عن فرص توفر عوائد أعلى
تاريخ النشر: 22nd, September 2024 GMT
قال محمد هشام، محلل أسواق المال، إن خفض أسعار الفائدة العالمية من البنوك المركزية الكبرى سيؤدي إلى انخفاض تكلفة الاقتراض، وبالتالي تراجع العوائد على الاستثمارات، وهذا التراجع سيدفع المستثمرين إلى البحث عن فرص استثمارية توفر عوائد أعلى.
وأضاف «هشام» خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «إكسترا نيوز»، أن تدفق رؤوس الأموال الأجنبية في الأسواق الناشئة يساعد على تحفيز السيولة بالأسواق، فضلا عن أنه يعزز من قيمة الأصول ويوفر بيئة استثمار أكثر حيوية.
تابع: «القطاعات المرتبطة بالنمو الاقتصادي تعتبر من القطاعات الأكثر استفادة في الدول الناشئة من تدفق الاستثمارات الأجنبية، لا سيما قطاع البنية التحتية، كون أن هناك الكثير من الأسواق الناشئة، التي تحتاج إلى سيولة لإقامة طرق ومنشآت كبيرة».
المستثمرون يرون أن عوائد الاستثمار في البنية التحتية مرتفعةأوضح أن المستثمرين يرون أن عوائد الاستثمار في البنية التحتية مرتفعة لكن على المدى البعيد، لافتًا إلى أن القطاع المالي مع انخفاض تكلفة الاقتراض يشجع البنوك والشركات والخدمات المالية لأن تكون أكثر نشاطًا.
وأشار إلى أن القطاع العقاري مع زيادة التدفقات لرؤوس الأموال، يزيد من حجم الطلب على العقارات سواء كانت سكنية أو إدارية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الاستثمار الأجنبي القطاع العقاري البنية التحتية إكسترا نيوز
إقرأ أيضاً:
سلا..دقائق قليلة من التساقطات تكشف هشاشة البنية التحتية وزيف الوعود الانتخابية
تسببت أمطار الخير التي شهدتها مدينة سلا مساء أمس الأربعاء في كشف نقاط ضعف كبيرة في البنية التحتية بمقاطعة تابريكت ومجموعة من أحياء المدينة، حيث غمرت المياه العديد من الأزقة، مما أدى إلى عرقلة حركة المرور وأثار استياء السكان.
وتعكس هذه الفيضانات المتكررة غياب الحلول الفعالة لمشاكل البنية التحتية التي لطالما اشتكى منها سكان المدينة المليونية المجاورة للعاصمة الرباط.
وتثير هذه الحوادث تساؤلات حول مدى التزام المنتخبين بوعودهم الانتخابية المتعلقة بتطوير وتحسين البنبيات التحتية في المدينة.
في هذا السياق، طالب ناشطون في المجتمع المدني السلطات المحلية باتخاذ إجراءات عاجلة لمعالجة هذه المشاكل التي تشوه صورة المدينة، خاصة في ظل الاستعدادات لاستضافة تظاهرتين رياضيتين عالميتين هما كأس إفريقيا 2025 وكأس العالم 2030.
وشددت الفعاليات المدنية على ضرورة تحسين وتحديث البنية التحتية للأحياء والمناطق السكنية، بما في ذلك تحديث شبكات الصرف الصحي، تحسين الإنارة العامة، وتوفير المساحات الخضراء لزيادة جمالية المدينة.