حيروت – وكالات

أعلنت وزارة الصحة اللبنانية، الأحد، ارتفاع عدد قتلى الغارة الإسرائيلية على ضاحية بيروت الجنوبية الجمعة، من 37 إلى 45، بينهم أطفال ونساء.

وأفادت الوزارة في بيان، وصل الأناضول، بارتفاع “عدد الشهداء جراء الغارة الإسرائيلية على بيروت إلى خمسة وأربعين شخصا”.

وأكدت أن أعمال رفع الأنقاض لليوم الثالث على التوالي مستمرة، “وتم التنسيق مع الأجهزة الأمنية المختصة، وباشرت الأدلة الجنائية في المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي أخذ عينات من جثامين شهداء في المستشفيات لم تحدد هويتهم بعد، وذلك لإجراء فحوصات DNA وتحديد هويات أصحابها”.

وكانت الوزارة قالت السبت في بيان، إن عدد قتلى الغارة الإسرائيلية على مبنى في ضاحية بيروت وصل إلى 37، بالإضافة إلى 68 جريحا.

وسبق أن قال الجيش الإسرائيلي في بيان، إنه اغتال في الغارة القيادي العسكري البارز في “حزب الله” إبراهيم عقيل، وقادة آخرين (لم يسمهم)، وهو ما أكده الحزب لاحقا.

وعقب الهجوم، نعى “حزب الله” 16 من أفراده، بينهم قائدان عسكريان بارزان هما عقيل، المسؤول العسكري الثاني في الحزب، بعد فؤاد شكر الذي اغتالته إسرائيل في يوليو/ تموز الماضي، وأحمد وهبي “المسؤول عن وحدة التدريب المركزي”.

وهذا الهجوم الثالث الذي تشنه إسرائيل على الضاحية الجنوبية لبيروت، المعقل الرئيسي لـ”حزب الله” في لبنان، منذ بدء موجة الاشتباكات المتبادلة الحالية قبل قرابة عام، إذ سبق أن اغتالت في 2 يناير/ كانون الثاني الماضي، نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس صالح العاروري، قبل اغتيالها فؤاد شكر.

وخلال الأسبوع الحالي، تصاعدت الحرب بين “حزب الله” وإسرائيل عقب تفجيرات لأجهزة اتصالات بأنحاء لبنان يومي الثلاثاء والأربعاء ما أوقع 37 قتيلا وأكثر من 3 آلاف و250 جريحا، إلى جانب الغارة على الضاحية الجنوبية لبيروت.

ومنذ 8 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، تتبادل فصائل لبنانية وفلسطينية في لبنان، أبرزها “حزب الله”، مع الجيش الإسرائيلي قصف يوميا عبر “الخط الأزرق” الفاصل، ما أسفر عن مئات بين قتيل وجريح معظمهم بالجانب اللبناني.

وتطالب هذه الفصائل بإنهاء الحرب التي تشنها إسرائيل بدعم أمريكي على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر، ما خلف أكثر من 136 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.

المصدر: موقع حيروت الإخباري

كلمات دلالية: الغارة الإسرائیلیة على حزب الله

إقرأ أيضاً:

السيد القائد: استهدفنا “وزارة الدفاع” الإسرائيلية بالتزامن مع العدوان علينا ومستمرون في التصعيد ولا نأبه بالأعداء

 

تم استهداف الكيان الإسرائيلي بـ1147 صاروخاً باليستياً ومجنحاً وطائرة مسيرة واستهداف 211 سفينة مستمرون في التصعيد، ولا نأبه بما يقوم به الأعداء، فنحن في حالة حرب معهم ومواجهة مفتوحة معهم

الثورة نت/..

كشف السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي في كلمة له، اليوم الخميس، عن آخر التطورات أن القوات المسلحة اليمنية استهدفت اليوم “وزارة الدفاع” الإسرائيلية بالتزامن مع العدوان الإسرائيلي على اليمن.

وقال السيد: تم البارحة إطلاق صاروخين بالستيين فرط صوتي الأول كان بعد العشاء والآخر تزامن مع تحرك الطيران الإسرائيلي الحربي الذي نفذ عدواناً على بلدنا، لافتا إلى أن العدو الإسرائيلي استهدف الموانئ في الحديدة ومحطتي كهرباء في صنعاء وأسفر العدوان الإسرائيلي عن استشهاد تسعة شهداء مدنيين

وأضاف: ” تم إطلاق الصاروخ الفرط صوتي باتجاه ما يسمى بوزارة الدفاع الإسرائيلية بالتزامن مع تحرك الطيران الإسرائيلي للعدوان على بلدنا وتزامُن إطلاق الصاروخ الفرط صوتي مع العدوان على بلدنا أحدث إرباكاً كبيراً للعدو الإسرائيلي وأثر حتى على إكمال مهمته”.

وأكد أن إطلاق الصاروخ على ما يسمى وزارة الدفاع “الإسرائيلية” قدم رسالة قوية وأحدث خوفاً وذعراً كبيرا لدى الصهاينة.

وجدد التأكيد على أن العدوان الإسرائيلي على بلدنا لن يثنينا أبدا عن موقفنا المناصر للشعب الفلسطيني ومجاهديه في غزة، كما أن العدوان الإسرائيلي على بلدنا لن يؤثر على مستوى التصعيد الذي نقوم به في إطار المرحلة الخامسة من التصعيد والإسناد للشعب الفلسطيني.

ولفت إلى أننا حريصين على الارتقاء دائماً في مستوى عملياتنا ضد العدو الإسرائيلي وعلى مستوى زخمها من حيث الكثافة أكثر”.

وأوضح أنه تم تنفيذ عملية عسكرية مشتركة بين القوات المسلحة اليمنية والمقاومة الإسلامية في العراق تم خلالها قصف مناطق في الكيان الإسرائيلي.

وأوضح أن هذا الأسبوع كان ساخنا في جبهة يمن الإيمان والحكمة والجهاد وفي معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس لإسناد الشعب الفلسطيني ومجاهديه وتم تنفيذ عمليات متعددة بالصواريخ والطائرات المسيرة باتجاه عمق الأراضي الفلسطينية المحتلة وضمن عمليات هذا الأسبوع تم استهداف أهداف تابعة للعدو الإسرائيلي في يافا المحتلة المسماة “تل أبيب” وفي عسقلان وفي مناطق أخرى.

وأوضح أن عملية القصف الصاروخي إلى يافا المحتلة أدت إلى إحداث حالة كبيرة من الرعب والهلع والذعر الشديد في أوساط اليهود وأدت إلى توقف عمليات الإقلاع والهبوط في مطار بن غوريون لأكثر من ساعة وهي رسالة إلى شركات الطيران المتوقفة منذ المواجهة بين حزب الله والعدو الإسرائيلي.

وأكد السيد أن الوضع غير آمن لشركات الطيران في الكيان الإسرائيلي وعليها ألا تعود للطيران

وأوضح أن شعبنا العزيز حمل راية الجهاد في سبيل الله تعالى من منطلق إيماني وتحرك لنصرة الشعب الفلسطيني تحركاً شاملاً متكاملاً على كل المستويات. مضيفا أننا على قناعة تامة بموقفنا وعلى استعداد لمواجهة أي مستوى من التصعيد بمعونة الله تعالى ولسنا أبداً ممن يقبل الاستباحة كحال البعض.
العمليات في العمق الصهيوني

وكشف السيد القائد عن عدد العمليات العسكرية للقوات المسلحة اليمنية في العمق الصهيوني وفي البحار، موضحا أنه ومنذ بداية الإسناد للشعب الفلسطيني وإلى اليوم تم القصف بـ1147 صاروخاً باليستياً ومجنحاً وطائرة مسيرة مع عمليات البحرية بالزوارق الحربية حيث تم استهداف 211 سفينة مرتبطة بالأعداء، وتم منع الملاحة البحرية للعدو الإسرائيلي للبحر الأحمر وباب المندب والبحر العربي.

وأكد أن جبهة الإسناد اليمنية تمكنت من تعطيل وإغلاق ميناء أم الرشراش الذي هو من أهم الموانع التي يعتمد عليها العدو الإسرائيلي. مضيفا أن \العدو الإسرائيلي تكبد خسائر كبيرة في وضعه الاقتصادي وتأثير عمليات بلدنا يعترف به الأعداء فقد اعترفت مراكز الدراسات والأبحاث لدى العدو الإسرائيلي بأن من تصفهم بالحوثيين ألحقوا أضراراً جسيمة بالاقتصاد الإسرائيلي

ولفت إلى أن ميناء “إيلات” هو المحطة الرئيسية لإسرائيل في حركة البضائع من وإلى الشرق الأقصى.

موقف اليمن المبدئي

وأوضح السيد أن الموقف الجهادي الصادق لشعبنا هو في سبيل الله وابتغاء لمرضاته ومن منطلق إيماني وقرآني نظيف وصادق وطاهر. وأضاف: “المعادلة في رؤيتنا وعقيدتنا الجهادية هي قول الله سبحانه: (ولا تهنوا في ابتغاء القوم إن تكونوا تألمون فإنهم يألمون كما تألمون وترجُونَ من الله ما لا يرجون).

وأكد أننا وعلى مستوى الموقف مستمرون في التصعيد، ولا نأبه بما يقوم به الأعداء، فنحن في حالة حرب معهم ومواجهة مفتوحة معهم

وقال السيد: “من يتحدث عن العرب، هنا العروبة، هنا إباء الضيم، هنا العزة، هنا الكرامة، هنا الاستبسال، هنا الكرم، هنا الإيثار، هنا كل مكارم الأخلاق، قيم العروبة هي حاضرة في اليمن يوم تقلصت وتلاشت لدى الكثير من الناس”. وأكد أن شعبنا العزيز بفضل الله تعالى وتوفيقه وببركة الانتماء الإيماني والهوية الإيمانية هو من أكثر الأجيال تمسكاً والتزاماً وتجسيداً لهذه الهوية ولقيمها ولمبادئها

وأكد أن شعبنا العزيز مستمر في ثباته و بمعنوياته العظيمة التي اكتسبها من ثقته بالله وتوكله عليه وإيمانه بوعد الله الحق بالنصر الموعود المحتوم الذي لا بد منه. مضيفا أن شعبنا سيخرج غدا خروجا مليونيا بإذن الله ليعلن التحدي للعدو الإسرائيلي وليعلن للعالم ثباته في نصرة الشعب الفلسطيني ومجاهديه

وأضاف: ” لن نتزحزح عن موقفنا في نصرة الشعب الفلسطيني مهما كانت التحديات والاعتداءات من الأمريكي أو الإسرائيلي أو ممن يدورون في فلكهم”.

ودعا السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي شعبنا إلى الخروج المليوني المشرف والشجاع يوم الغد -إن شاء الله- لإعلان التحدي للعدو الإسرائيلي وللتأكيد على ثبات موقفه العظيم.

مقالات مشابهة

  • بعد 3 أشهر .. العثور على 3 جثث في موقع اغتيال نصر الله بالضاحية الجنوبية
  • ‏الحوثيون يهددون إسرائيل باستهداف مقراتها الحيوية
  • العثور على 3 جثث في موقع اغتيال نصر الله بالضاحية الجنوبية
  • العثور على جثث في موقع اغتيال نصرالله.. من أصحابها؟
  • الصحة في غزة: ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي لـ 45,206 شهيدا
  • السيد القائد: استهدفنا “وزارة الدفاع” الإسرائيلية بالتزامن مع العدوان علينا ومستمرون في التصعيد ولا نأبه بالأعداء
  • ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على غزة لأكثر من 45 ألف شهيد
  • ‏إيران: الهجمات الإسرائيلية على موانئ ومنشآت للطاقة في اليمن "انتهاك صارخ للقانون الدولي"
  • بعد تعرض الكابلات في الضاحية الجنوبية لإصابات مباشرة... تدابير سريعة من كهرباء لبنان
  • عاجل| مراسل الجزيرة: 14 شهيدا معظمهم نساء وأطفال في غارتين إسرائيليتين على منزلين شمالي قطاع غزة