وزير الري يتفقد نتائج زراعة سلالات مختلفة للأرز الموفر للمياه بالشرقية
تاريخ النشر: 22nd, September 2024 GMT
تفقد الدكتور هانى سويلم وزير الموارد المائية والرى، "تجربة حصاد الأرز " بمحطة بحوث الزنكلون التابعة لمعهد بحوث إدارة المياه بالمركز القومى لبحوث المياه، للإطلاع على نتائج زراعة سلالات مختلفة للأرز الموفر للمياه، في إطار زيارة سيادته لمحافظة الشرقية اليوم الأحد.
وأكد الدكتور سويلم على تكامل مجهودات وزارة الموارد المائية والرى و وزارة الزراعة وإستصلاح الأراضى في خدمة المزارعين وزيادة إنتاجية وحدة المياه .
وأشار إلى أن البحث العلمي هو قاطرة التنمية والطريق الأمثل لإحداث نهضة ، مؤكداً على ضرورة دعم جميع الباحثين لإيجاد حلول علمية لتحديات المياه في مصر مثل محدودية الموارد المائية والزيادة السكانية والتغيرات المناخية ، حيث أصبح لا بديل عن الوصول لسلالات جديدة من المحاصيل تتحمل درجات الحرارة والملوحة وتستهلك كميات مياه اقل ، مع تذليل أى عقبات تواجه الباحثين بالمركز القومي لبحوث المياه وغيرهم لزيادة قدرتهم على الإنتاج العلمى .
وتوجه الوزير بالشكر للدكتور سعيد سليمان بكلية الزراعة بجامعة الزقازيق، لإصراراه على تنفيذ تجارب بحثية متميزة لزراعة أصناف متحملة للملوحة والجفاف من محصول الأرز بالتعاون مع المركز القومي لبحوث المياه التابع للوزارة ، مشيراً إلى أن النتائج البحثية والأرقام هي مسؤلية اخلاقية يتحملها الباحثون المشاركون في التجارب المختلفة .
يذكر أن محطة الزنكلون هى إحدى المحطات ال ١٢ التابعة لمعهد بحوث إدارة المياه وطرق الرى التابع للمركز القومى لبحوث المياه الذى يعمل تحت مظلة وزارة الموارد المائية والرى ويمثل ذراعها البحثى.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزير الري الشرقية الدكتور هانى سويلم الموارد المائیة لبحوث المیاه
إقرأ أيضاً:
الجامعة الأمريكية بالقاهرة تشارك المركز القومي لبحوث الإسكان والبناء في مؤتمر البناء الأخضر الذكي والمستدام
شاركت الجامعة الأمريكية بالقاهرة، مع المركز القومي لبحوث الإسكان والبناء، إحدى الجهات التابعة لوزارة الإسكان، في المؤتمر الدولي "النظرة المستقبلية وتحديات التنمية العمرانية: البناء الأخضر الذكي والمستدام بين الحاضر والمستقبل"، الذي ترأسه المهندس شريف الشربيني وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية والذي ينعقد في الفترة من 14 إلى 17 ديسمبر. جمع الحدث نخبة من المسؤولين الحكوميين من بينهم والخبراء وقادة الجامعات لمناقشة التحديات العمرانية الهامة. وقد ألقى رئيس الجامعة الأمريكية بالقاهرة، الدكتور أحمد دلّال، الكلمة الافتتاحية وقاد وفدًا يضم كبار القادة الأكاديميين والخبراء من أعضاء هيئة التدريس وطلاب الجامعة الذين شاركوا في الجلسات المتخصصة.
في كلمته، وجّه دلّال الشكر للمركز القومي لبحوث الإسكان والبناء على ثقته وشراكته مع الجامعة في هذا المؤتمر، وهنّأه بمناسبة مرور 70 عامًا على إسهاماته الهامة في قطاعي التشييد والإسكان في مصر. وقال: "شراكتنا مع المركز على مر السنين ساهمت في أبحاث مشتركة، ومبادرات لبناء القدرات، وتطوير أكواد البناء الوطنية. تتماشى هذه الجهود مع رؤية مصر 2030 وتبرز قوة التعاون في تعزيز بيئات عمرانية مستدامة وشاملة".
وأشار دلّال إلى أن النشاط العمراني السريع، وندرة الموارد، وتغير المناخ، والصراعات الإقليمية تعيد تشكيل مدن العالم وتفرض تحديات مشتركة تتطلب حلولاً مبتكرة وتعاونية. وقال: "يوفر هذا المؤتمر منصة قيمة لإعادة التفكير في كيفية تصميم وبناء وإدارة المساحات العمرانية في ظل هذه التحديات". وأضاف: "من خلال التركيز على التقنيات الذكية، والبنية التحتية الخضراء، والتخطيط الشامل، يمكننا تحسين جودة الحياة ومعالجة الاحتياجات الفريدة لمنطقتنا، مع تعزيز أهداف الاستدامة العالمية".
واختتم دلّال كلمته بالتأكيد على أن تعزيز الشراكات بين المؤسسات الأكاديمية والحكومية والصناعية يمكن أن يحوّل التحديات إلى فرص للابتكار والتقدم. وقال: "التعاون هو الأساس. المنطقة العربية لديها الكثير لتقدمه للجهود العالمية في التنمية العمرانية المستدامة، ويمكنها أن تربح المزيد من خلال تبادل المعرفة والخبرات وأفضل الممارسات".
واستلهامًا من مشاركتها في مؤتمر COP27، أقامت الجامعة الأمريكية بالقاهرة جناحًا في "المعرض الدائم للبناء الأخضر في مصر" بالمؤتمر. تولى تنسيق الجناح الدكتور إبراهيم أبوطالب، الأستاذ المشارك في قسم هندسة الإنشاءات، والدكتور شريف جبران، الأستاذ المساعد في قسم الهندسة المعمارية، دمج الجناح بين التكنولوجيا الحديثة والتصميمات العصرية لعرض مجموعة متنوعة من الأبحاث التي يقودها أعضاء هيئة التدريس بالإضافة إلى مشاريع الطلاب. تناولت هذه الأعمال حلولًا مبتكرة في مواد البناء الخضراء، والبنية التحتية المقاومة، ومستقبل المدن صفرية الكربون، والتصميم المستدام المصمم خصيصًا للسياقات المحلية والعالمية. من أبرز ما تم عرضه الأعمال الرائدة باستخدام الواقع الافتراضي، والمبادرات البحثية والتعليمية، ونتائج الدورات الدراسية التي تركز على الاستدامة، بالإضافة إلى النماذج والعينات التي أنتجها الطلاب وأعضاء هيئة التدريس، مما يعكس نهج الجامعة العملي في تعليم الاستدامة.
إن المشاركة الفعالة للجامعة الأمريكية بالقاهرة في المؤتمر تعزز ريادتها في إيجاد حلول مبتكرة وإعداد الأجيال القادمة لمواجهة التحديات العالمية بفعالية.