زعم الرئيس الإسرائيلي يتسحاق هرتسوج، اليوم الأحد، بأن إسرائيل ليست "متورطة في تفجير أجهزة النداء الآلي (البيجر)، التي يستخدمها "حزب الله" اللبناني.

البيت الأبيض يحذر إسرائيل من التصعيد العسكري مع حزب الله اللبناني مصطفى بكري: حزب الله اللبناني سيرد على إسرائيل بشكل قوي (فيديو)

وتعليقا على تورط إسرائيل في الهجمات، قال هرتسوج، في تصريحات لوسائل إعلام غربية، إنه "يرفض تماما أي صلة بهذا المصدر أو ذاك للعملية".

 

وأضاف: "هناك العديد من أعداء "حزب الله" اللبناني في بيروت، عدد غير قليل منهم هذه الأيام. لقد كان "حزب الله" يخنق لبنان ويدمره ويخلق الفوضى في لبنان، مرارا وتكرارا. نحن هنا ببساطة للدفاع عن أنفسنا، وهذا كل ما نفعله"، على حد زعمه.

 

وواصل هرتسوج، بالقول: "هناك مآس مروعة في هذه الحرب، ونحن لا نريد الوصول إلى هناك أبدا، ولكن لدينا الحق الأصيل في الدفاع عن أنفسنا"، على حد زعمه.

 

وشدد على أن إسرائيل في "وضع خطير"، وأن "هناك احتمالا واضحا لتصعيد كبير"، بحسب قوله، وفقا لوكالة سبوتنيك الروسية.

 

وعندما سُئل عما إذا كانت إسرائيل في حالة حرب حالية مع لبنان، أكد هرتسوج أن البلاد "ليست مهتمة بالحرب مع لبنان، لكن لبنان اختطفته منظمة إرهابية، وهي أيضا حزب سياسي يُدعى "حزب الله"، على حد تعبيره.

 

وتأتي تعليقات هرتسوج، بعد أيام من تعرض لبنان لهجوما مزدوجا واسع النطاق، يومي 17 و18 سبتمبر الجاري، استهدف تفجير عدد كبير من أجهزة النداء الآلي والاتصالات اللاسلكية، وبحسب البيانات الرسمية، فقد قُتل 37 شخصاً وأصيب نحو 3000 آخرين.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الرئيس الإسرائيلي لبنان حزب الله اللبناني البيجر حزب الله

إقرأ أيضاً:

الرئيس عون: متمسكون باستكمال إسرائيل لانسحابها من الجنوب

اكد رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون ان "لبنان متمسك باستكمال الانسحاب الإسرائيلي مما تبقى من الأراضي المحتلة في الجنوب، ضمن المهلة المحددة في الاتفاق الذي تم التوصل اليه في 27 تشرين الثاني الماضي".     جاء ذلك خلال استقباله لوزيرة الدفاع الاسبانية ماغريتا روبلس اليوم في قصر بعبدا، التي قدمت له التهاني بانتخابه رئيسا للجمهورية.   وأضاف الرئيس عون: "عدم التزام إسرائيل بالانسحاب يناقض التعهدات التي قدمت للبنان خلال المفاوضات التي سبقت التوصل للاتفاق، ويبقي الوضع متوترا في القرى الحدودية ويحول دون تثبيت الاستقرار وعودة الأهالي الى بلداتهم ويعيق عملية إعادة اعمار ما دمره العدو الإسرائيلي خلال عدوانه على لبنان".

وأوضح الرئيس عون انه اجرى اتصالات عدة "لارغام إسرائيل على الانسحاب"، وانه لقي تجاوبا من المجتمع الدولي "الذي يفترض ان تضغط دوله في هذا الاتجاه".

وشكر الرئيس عون الوزيرة الاسبانية على زيارتها، منوها بـ"الدور الذي تلعبه الكتيبة الاسبانية العاملة ضمن "اليونيفيل" والجهود المميزة التي يبذلها قائد القوات الدولية الجنرال ارلاندو لازارو، والتنسيق الكامل مع وحدات الجيش المنتشرة في منطقة العمليات الدولية".

بدورها، أكدت الوزيرة روبلس دعم بلادها "للدورالذي يقوم به في إعادة نهوض لبنان بعد الظروف الصعبة التي مرّ بها". وقالت: "اسبانيا ستقف الى جانب لبنان والشعب اللبناني ومستمرة في عملها ضمن القوات الدولية"، مشددة على "ضرورة تحقيق الانسحاب الإسرائيلي في موعده حفاظا على الاستقرار في الجنوب وعلى ما تحقق في هذا الصدد"، وأشارت الى "العمل مع الاتحاد الأوروبي لمساعدة لبنان في المجالات كافة".

كما استقبل الرئيس عون رئيس المجلس الإسلامي العلوي الشيخ علي قدور على رأس وفد. وفي مستهل اللقاء، قدّم الشيخ قدور التهاني للرئيس عون، وقال: "نحن على يقين ان لبنان سيكون اكثر إزدهارا وتطورا وتقدما بقيادة فخامتكم لهذه البلاد. وأنا اعلم انكم تمقتون اللغة الطائفية والمذهبية لأن طائفتكم هي لبنان، ولكن من باب ما نأمله ان تلحظوا الطائفة الإسلامية العلوية حيث هناك مظلومية لجهة مشاركتها في الحكومة اللبنانية لأنها حرمت منها في الحكومات السابقة، ومطلبنا ليس طائفيا او فئويا انما خطوة نحو الإصلاح السياسي وتحفيز للمشاركة الوطنية".

ورد الرئيس عون مرحبا بالشيخ قدور والوفد المرافق، وقال: "ننبذ الطائفية والمذهبية ونتفيأ العلم اللبناني، حاملين الهوية نفسها. ولبنان مكون من طوائف عدة وهذا غناه"، مشيراً الى أنه "في كل طائفة هناك نخبا، ومن حق كل المكونات ان تكون ممثلة بالحكومة ومجلس النواب والإدارات العامة، كما هو معمول به في الجيش على أي حال"، مشددا على انه "لدينا فرصا كبيرة نأمل الإفادة منها بتضافر جهود كل مكونات المجتمع اللبناني من مدنية وروحية وسياسية. معا نحن قادرون على النهوض ببلدنا".

وإذ اكد الرئيس عون انه "علينا ان نقابل إنتظارات دول العالم لنا بإشارات إيجابية"، املا بـ"تأليف الحكومة بأسرع وقت كي نخلق إستقرارا سياسيا واقتصاديا وأمنيا فيتمكن المواطنون من ان يعيشوا بكرامة وليس فقط ببحبوحة".

وقال: "ان خطاب القسم اتى نتيجة تجربتي على الأرض مع الشعب، وعيشي مع معاناته من الشمال والبقاع والجنوب حيث خدمت. وهذه المعاناة ترجمتها في خطاب القسم، على أمل ترجمتها على ارض الواقع فلا تبقى حبرا على الورق"، مكررا "اننا على مفترق طرق فإما ان نستفيد من الظرف، ونخرج من صغائر الأمور الطائفية والمذهبية والسياسية، او نذهب الى مكان آخر ولا يكون فيه الحق على الآخرين بل علينا لأننا لم نقم بواجباتنا".

هذا وتحدث الشيخ قدور بعد اللقاء أيضاً وقال: "تكلمنا مع فخامته بأمور كثيرة، وطلبنا منه ان يلحظ الطائفة العلوية بتوزير علوي في الحكومة المرتقبة، حيث حرمت هذه الطائفة من التوزير في الحكومات السابقة. مطلبنا ليس طائفيا او فئويا، وانما هو خطوة نحو تصحيح الخلل السياسي وتعزيز المشاركة الوطنية".

مقالات مشابهة

  • الرئيس اللبناني: متمسكون بانسحاب إسرائيل من الأراضي المحتلة في جنوب البلاد
  • الرئيس عون: متمسكون باستكمال إسرائيل لانسحابها من الجنوب
  • الرئيس اللبناني: متمسكون بانسحاب إسرائيل من كل الأراضي المحتلة
  • العراق مستمرا في دعم حزب الله اللبناني بإيصال المساعدات المختلفة
  • البطريرك يونان يهنئ الرئيس اللبناني جوزاف عون بانتخابه بالقصر الجمهوري في بعبدا
  • الرئيس اللبناني يدعو إلى الإسراع بتشكيل الحكومة
  • واشنطن بوست: هذا حجم الدمار الذي أحدثته إسرائيل بلبنان بعد الهدنة
  • الجيش اللبناني يعزز تمركزه في القطاعين الأوسط والغربي بعد انسحاب الاحتلال الإسرائيلي
  • غوتيريش من بيروت: الجيش الإسرائيلي سينسحب من الجنوب ثم سينتشر الجيش اللبناني
  • العراق مستمراً في دعم حزب الله اللبناني