خالد الجندي: النبي حي في قبره بجسده وروحه.. يصلي ويرد السلام
تاريخ النشر: 22nd, September 2024 GMT
قال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إن حياة النبي صلى الله عليه وسلم في قبره حياة حقيقية تشمل الجسد والروح، وليست مجرد حياة روحية فقط.
وأوضح عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على فضائية "dmc"، اليوم الأحد، أن بعض الناس قد لا يفهمون كيفية هذه الحياة، لكن عدم الفهم لا ينفي حقيقتها، فهي مسألة غيبية تعتمد على الإيمان بما جاء في القرآن والسنة.
وأشار إلى أن مفهوم "البرزخ" يعني الحاجز أو الفاصل بين الدنيا والآخرة، وهو المكان الذي يحدث فيه العذاب أو النعيم بعد الموت، وممكن شخص يقول ده الإنسان بيتحلل كيف يحدث له عذاب أو نعيم، نقول له هذا فى البرزخ ولا نعرف الكيفية، مستشهدا بقول الله تعالى: "النار يعرضون عليها غدواً وعشياً ويوم تقوم الساعة" (غافر: 46)، مؤكداً أن حياة القبر هي جزء من حياة البرزخ.
كما أكد ا أن الأنبياء لهم حياة خاصة في قبورهم، بدليل ما ورد في الحديث النبوي: "الأنبياء أحياء في قبورهم يصلون"، مضيفا أن أجساد الأنبياء محفوظة من التحلل، حيث قال النبي صلى الله عليه وسلم: "إن الله حرم على الأرض أن تأكل أجساد الأنبياء".
وختم الشيخ خالد حديثه بالإشارة إلى أن النبي صلى الله عليه وسلم يتمتع بحياة كاملة بعد انتقاله، مشيراً إلى الحديث الشريف: "ما من أحد يسلم علي إلا رد الله علي روحي حتى أرد عليه السلام"، مؤكدا أن حياة النبي صلى الله عليه وسلم بعد موته هي أكمل من حياته قبل الانتقال وأكمل من حياة غيره من الخلق.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: خالد الجندي عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية الشيخ خالد الجندي خالد الجندي حياة النبي المجلس الأعلى للشئون الإسلامية صلى الله عليه وسلم الأعلى للشئون الإسلامية ليست مجرد النبی صلى الله علیه وسلم خالد الجندی
إقرأ أيضاً:
خالد الجندي: المعجزات للأنبياء والكرامات للأولياء
أكد الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، أن المعجزة هي أمر خارق للعادة يعجز الآخرون عن الإتيان بمثلها، موضحًا أن المعجزة تأتي تأكيدًا على صدق دعوى النبوة، حيث لا يمكن للنبي أن يكررها إلا بإذن الله.
4 أنواع من خوارق العاداتوأشار عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، خلال حلقة برنامج «لعلهم يفقهون»، المذاع على قناة «dmc»، اليوم الخميس، إلى وجود أربعة أنواع من خوارق العادات التي يمكن أن نميزها في العقيدة الإسلامية، وهي: المعجزة، الكرامة، الخوارق، والفاضحة.
وأوضح الجندي أن المعجزة، هي أمر خارق للعادة يظهر مع دعوة النبوة، ويجريه الله على أيدي الأنبياء، ولا يمكن للنبي تكرارها إلا بإرادة الله، لافتا إلى أن الكرامة، هي أمر خارق للعادة يجريه الله على يد الولي أو الرجل الصالح، ولكن لا يكررها هذا الولي إلا إذا شاء الله.
أما الخارقة، فقد بين الشيخ خالد الجندي أنها أمر خارق للعادة يحدث على يد الشيطان وأتباعه، وغالبًا ما يتم بواسطة الخداع والتلبيس، كما في حالة السحر الذي يظن البعض أنه معجز، مثلما حدث مع عصا فرعون وحبال السحرة في القرآن.
الفاضحة أمر خارق للعادةوأوضح أن الفاضحة، هي أمر خارق للعادة يحدث على يد مدعي النبوة أو أصحاب الدعوات الزائفة، ويكشف زيفهم، مثلما حدث مع مسيلمة الكذاب، الذي حاول تقليد المعجزة النبوية بإبراء عين قتادة، ولكنه فشل، بل إن معجزته كانت سببًا في فضحه، حيث عميت عين الرجل الأعور الأخرى بدلًا من أن تبرأ العوراء.