اعتقال 20 متهماً بـ”الدكة العشائرية” في ميسان
تاريخ النشر: 22nd, September 2024 GMT
22 سبتمبر، 2024
بغداد/المسلة: أعلنت وكالة وزارة الداخلية لشؤون الشرطة، اليوم الأحد، عن الإطاحة بـ(20) متهماً كانوا يرومون اطلاق النار على منازل المواطنين بما يعرف بالدكة العشائرية في قضائي المجر الكبير والميمونة.
وقالت الوكالة في بيان ، إنه “عملاً بتوجيهات وزير الداخلية ووكيل الوزارة لشؤون الشرطة، و في إطار العمل بسياسية وزارة الداخلية الهادفة على تكثيف التواجد الامني وبث روح الطمأنينة لدى المواطنين من خلال إجراءات العمل الوقائي، أطاحت شرطة محافظة ميسان بـ(20) متهماً يشكلون ثلاثة مجاميع مسلحة كانوا يرومون إطلاق النار على منازل المواطنين في قضائي المجر الكبير والميمونة”.
وأضاف البيان، أنه “من خلال الممارسات الامنية التي يشرف عليها بشكل ميداني قائد شرطة محافظة ميسان اللواء الحقوقي لفته فاخر المحمداوي، والتي تتضمن نصب سيطرات اعتراضية وانتشار وتجوال مكثف في مركز وأقضية المحافظة، تمكنت مفارزنا الامنية من الإطاحة بـ(4) أفراد يستقلون دراجة نوع تك تك بعد ملاحقتهم حيث ضبط بحوزتهم بندقية نوع كلاشنيكوف كانوا يرومون إطلاق النار على منزل احد المواطنين في احدى مناطق قضاء المجر الكبير”.
وكما تم وفق البيان، “القبض على مجموعة أخرى مكونة من (4) أفراد يستقلون دراجة نوع تك تك ضبط بحوزتهم سلاح نوع كلاشنيكوف كانوا يرومون الفعل ذاته في منطقة أخرى ضمن القضاء أعلاه”.
وتابع، أن “المفارز الأمنية في قضاء الميمونة ألقت القبض على مجموعة مكونة من (12) فردا يستقلون عجلات نوع بيك اب ضبط بحوزتهم (5) بنادق كلاشينكوف و(10) مخازن كانوا يرومون إطلاق النار على منازل المواطنين بما يعرف بالدكة العشائرية”.
وأشار الى “احالة المتهمين والمضبوطات الى مركز الاحتجاز الامني لاكمال بقية الاجراءات القانونية اللازمة بحقهم أصوليا”.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author moh mohSee author's posts
المصدر: المسلة
كلمات دلالية: کانوا یرومون النار على
إقرأ أيضاً:
نورلاند: خطوة المجلس الرئاسي بإقالة “الكبير” كانت أحادية الجانب
الوطن|متابعات
قال المبعوث والسفير الأمريكي في ليبيا ريتشارد نورلاند إن الخطوة التي اتخذها المجلس الرئاسي بإقالة الصديق الكبير كانت أحادية الجانب، وتأتي في سياق الإجراءات الأحادية الكثيرة التي تتخذها الأطراف الليبية.
وأضاف نورلاند في تصريحات صحفية أن مداهمة وحدة المخابرات المالية للمصرف ومصادرتها بعض الأوراق والملفات أثارت المخاوف حول مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهـاب.
وتابع ” الجدل القائم لدى المؤسسات الدولية بشأن المصرف المركزي في ليبيا حاليا هو من هو المسؤول؟ وهل القيادات المعنية تتمتع بالمصداقية ؟.”
وأكد أن الولايات المتحدة ترى أن ليبيا بحاجة لتحركات سريعة لاستعادة الثقة في قيادة المصرف المركزي، لتجنب حدوث أزمة اقتصادية.
ولفت إلى قلقه من تحول الجهود المبذولة لحل أزمة مصرف ليبيا المركزي إلى حلقة مفرغة.
وختم “الجميع يدرك الحالة الملحة للتوصل إلى قرار بشأن قيادة المركزي، تكون ذات مصداقية ومبنية على الإجماع في أقرب وقت ممكن.”
الوسومالصديق الكبير المبعوث والسفير الأمريكي في ليبيا ريتشارد نورلاند ليبيا