وجهت الدكتورة رانيا يحيى، مدير أكاديمية الفنون المصرية بروما، الشكر والتقدير إلى الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، على ثقته بها وتقديره الشديد لها، وتكريمها وتعينها بمنصب مدير أكاديمية الفنون المصرية بروما، مشددا على أنها في حالة فخر وسعادة، لأنه منصب مهم للغاية، مؤكدة أنها ستحاول جاهدة استمرار النجاح الذي بدأ منذ عقود لأكاديمية الفنون.

الأكاديمية المصرية بروما منبر ثقافي وفني

وأضافت خلال مداخلة هاتفية مع الإعلاميتين مها بهنسي ومها الصغير، خلال برنامج «الستات مايعرفوش يكدبوا»، المذاع عبر شاشة قناة «سي بي سي»، أن أكاديمية الفنون تمثل الثقافة والفن والحضارة المصرية، وكل مرحلة من مراحل الأكاديمية شهدت نجاحا وتطويرا كبيرا.

وتابعت: «الأكاديمية المصرية بروما منبر ثقافي وفني، ليس للمجتمع الإيطالي فقط، لكن للمجتمع الأوروبي ككل، لأنها بؤرة إشعاع ثقافي للحضارة والهوية المصرية، ومن خلال هذا المنبر نطل على الثقافة الأوروبية»، موضحة أن الأكاديمية بروما تقع وسط عديد من الأكاديميات لدول مناظرة، لكنها من أعرق وأهم الأكاديميات المتواجدة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الستات ما يعرفوش يكدبوا سي بي سي الحضارة المصرية المصریة بروما

إقرأ أيضاً:

النباتات.. مرويات بصرية

فاطمة عطفة 

أخبار ذات صلة خبراء: زيارة رئيس الدولة  للولايات المتحدة محطة تاريخية ترسخ الشراكة الاستراتيجية الشاملة سفير الإمارات يلتقي وزير خارجية تركمانستان

تجسد النباتات قيماً متعددة جمالية وغذائية وطبية وعطرية، كما أن الشعر النبطي والفصيح احتفيا بها عبر التاريخ، وكذلك مختلف الفنون، وهو ما يتجلى في معرض «النباتات الأصلية في دولة الإمارات» في المجمع الثقافي، الذي تنظمه دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي، ويستمر لغاية 8 مارس 2025، ويضم لوحات وصوراً فوتوغرافية تظهر أنواع النباتات البحرية والجبلية والصحراوية التي تنمو في الإمارات، كما تعكس الأعمال البيئة المناسبة لهذه النباتات والأجواء التي يجب أن تعيش فيها، وكيفية العناية بها. ويكشف المعرض عن جهود الفنانين وجولاتهم في الطبيعة إضافة إلى القصة التي يقوم عليها المعرض، الذي استغرق التحضير له عدة أشهر بجهود الفنانين والمشرفين والقيّمات عليه: سمية السويدي، عائشة العسيري، وهدى مرزوق.
اهتمام متزايد
وتتحدث الفنانة سمية السويدي عن فكرة المعرض وأهمية الفنون في تعزيز المروية البصرية للنباتات، قائلة، إن فكرة المعرض جاءت من كلمة «أصلي»، حيث فكرنا في هذه الكلمة وما يمكن أن تعكسه من مواضيع لأعمال ومعارض أخرى. وتضيف أن اختيار الموضوع جاء أيضاً بسبب الاهتمام المتزايد في الإمارات بموضوع الاستدامة والبيئة وأردنا بذلك أن نواكب هذا الاهتمام، وأن نحفز على رعاية النباتات وأن نفتح عيون الأجيال القادمة على الاهتمام بالطبيعة والزراعة والبيئة في أرض الإمارات، ومهمتنا أن ننشر الوعي بالحفاظ على البيئة والاستدامة.
وكشفت السويدي، أن موضوع معرض النباتات مهم ويتضمن الصور والفيديو والأعمال التركيبية، وتعدد الأعمال الفنية مثل الكولاج والشروح الإيضاحية والسكيتش والصور المتحركة، وهي تقنية (Motion boxer)، كل ذلك يؤكد على قيمة المعرض وأهميته، وقد تواصلنا من أجل هذا المعرض مع عدد من الفنانين، وقد استجاب أغلبهم وشاركوا بأعمالهم. 
توعية وتثقيف
من جانبها، تقول المقيمة الفنية عائشة العسيري: تعتبر الفنون من الوسائل المهمة لتعزيز حضورها بإظهار النباتات المحلية في دولة الإمارات من خلال التوعية والتثقيف، وتسهم الفنون في زيادة الوعي لمعرفة النباتات المحلية وضرورة الحفاظ عليها من خلال التعبير الفني في اللوحات والفيديوهات، وحتى الأعمال الفنية التي عملت عليها الفنانة ريم الهاشمي التي تعكس أشكال هذه النباتات وتاريخها في الدولة، كما أن هذه الأعمال الفنية تساهم في إحياء التراث الثقافي الإماراتي من خلال إبراز هذه النباتات والتقاليد المرتبطة بها، مما يخلق رابطة بين الأجيال تشجعهم على معرفة هذه النباتات وتاريخها وفوائدها، وهي نباتات محلية وليست زاحفة. مشيرة إلى التوعية والاهتمام بالبيئة من خلال الفنون التي تظهر التنوع البيولوجي والاستدامة وحماية البيئة التي نعمل عليها في دولة الإمارات، إضافة إلى تحفيز الإبداع على أن النباتات المحلية هي مصدر للفن، مما يعزز الاستدامة والابتكار، وهذا تأكيد أيضاً على الهوية الوطنية بالفنون التي تشمل النباتات المحلية. وأكدت عائشة العسيري أنهم يشتغلون على كاتالوج يشتمل على جميع النباتات والأعمال الفنية التي عمل المعرض على إظهارها، إضافة إلى إبداع الفنانين الذين اشتغلوا في المعرض.
عائلة النعناع
الفنانة مريم الشامسي شاركت بعدد من اللوحات تشير فيها إلى عشبة «الحمرة»، وهي عشبة صغيرة حولية أو ثنائية الحول منتصبة القامة بحيث يصل طولها 30 سم يغطيها وبر أبيض خشن، وتتفتح زهور صغيرة وكثيفة لهذه النبتة لونها أصفر، وعندما يتم تفتحها تنحني باتجاه واحد ولها قصبة يصل طولها إلى 1سم، وهذه النبتة تنمو في سهول التربة الرملية بين الكثبان المنخفضة وخاصة في الإمارات الشمالية. وأوضحت أنها استكشفت جمال نبتة الحمراء من خلال خمس رسومات بالحبر، حيث أظهرت تفاصيل النباتات من زوايا متعددة بأسلوب فني دقيق ومبتكر، مع التركيز على تباين الخطوط والظلال لإبراز عمق وجمال هذه النبتة الصحراوية.
أما الفنانة علياء فريد جلبي فقد اشتغلت على لوحة فنية «ديجتال آرت»، واستخدمت الفوتوشوب لتوضيح «اللافندر» أو الخزامى، وهو عشبة معمرة من عائلة النعناع تنتشر في منطقة البحر المتوسط امتداداً إلى الهند، وهي تنبت بشكل خاص في دول الجزيرة العربية. وأوضحت جلبي أن نبتة اللافندر في الإمارات تنمو في الأماكن الصخرية وعلى سفوح التلال وضفاف الأودية.

مقالات مشابهة

  • أسبوع ثقافي حافل.. المركز الثقافي الكوري يحتفل بالذكرى السنوية العاشرة لتأسيسه
  • النباتات.. مرويات بصرية
  • مسئولو"ثربانتس: لـ"البوابة نيوز": المعهد جسر ثقافي بين مصر و21 دولة ناطقة بالإسبانية
  • للمرة الأولى.. تكريم فنانين عمانيين بحفل جوائز "الجمعية الأكاديمية للفنون" في فرنسا
  • السياحة تشارك في مهرجان الفنون والفلكلور الأفروصيني بدار الأوبرا المصرية
  • وزارة الثقافة تكشف عن طريقة صرف دعم المشاريع الفنية
  • «الثقافة»: تنظيم الدورة الثالثة من ملتقى العاصمة لفنون الطفل في دار الأوبرا
  • رواق البلقاء.. فضاء ثقافي فني في الفحيص الأردنية
  • السفير نبيل حبشي: الجالية المصرية في الأردن تمثل جسراً حضارياً يربط بين البلدين