شهد كوبرى قرية كفر ديما التابعة لمركز كفرالزيات بمحافظة الغربية الواقع على مصرف تلا العمومي انهيار جزئي لأجزاء جانبية منه وظهور حفرة عميقة به تنذر بسقوط المارة من عليه في مياه المصرف اسفله.


وكان أهالي قرية كفرديما التابعة لمركز كفرالزيات قد توجهوا بشكاوى إلى محافظة الغربية والهيئة العامة للطرق والكباري ووزارة الري لسرعة إجراء أعمال صيانة وترميم للكوبري بعد ظهور حفرة عميقة فجأة بأحد جانبي الكوبري وخشية الأهالي من تعريض حياتهم للخطر وحياة أطفالهم  وطلاب المدارس المارين فوق الكوبري خاصة مع بدء العام الدراسي الجديد 
وأكد  أهالي القرية أن كوبرى قرية كفرديما فوق مصرف تلا العمومي يعد هو المنفذ الوحيد لأهالي القرية والسيارات  ونحو عشرة قرى مجاورة له للوصول إلى الطريق الزراعي السريع بين مدينتي طنطا وكفر الزيات.


حيث فوجئ الأهالي بظهور حفرة عميقة في أحد جوانب الكوبري فجأة وظهور المياه من أسفلها مما ينذر بكارثة في حالة اتساع تلك الحفرة وتعريض حياة الأهالي والمارة للخطر في حالة سقوط احد بها. 

 

وطالب الأهالي بسرعة تحرك أجهزة الري بالغربيةو المنوفية لإجراء صيانة للكوبري وللحفرة العميقة التي ظهرت بها قبل سقوط احد بها ووقوع كارثة 
هذا ونفت مديرية الطرق بالمحافظة والهيئة العامة للطرق والكباري مسئوليتهم عن صيانة الكوبري كونه خاصعا لاشراف وزارة الري وإدارة صرف الغربية والمنوفية لمرور الكوبري أعلى مصرف تلا العمومي.


وأمام ذلك انتقل عادل داود رئيس مدينة كفرالزيات وعلاء أبوهاني رئيس الوحدة المحلية بالدلجمون إلى موقع البلاغ تنفيذا لتوجيهات اللواء أشرف الجندي محافظ الغربية وتم إجراء معاينة لموضع الانهيار والحفرة العميقة والقيام بإجراء احترازي ووضع علامات حول موضع الانهيار والحفرة العميقة لحين إبلاغ الجهات المعنية ومديريتي الري بالمنوفية والغربية لسرعة معاينة موضع الانهيار وإجراء الصيانة اللازمة له  

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: انهيار جزئي كوبري كفر الزيات الغربية

إقرأ أيضاً:

تحقيقات تكشف انهيار جيش الاحتلال في 7 أكتوبر

#سواليف

كشف الصحفي الإسرائيلي #رونين_بيرغمان عن وثائق عسكرية سرية توضح كيف انهار #جيش_الاحتلال الإسرائيلي و #أجهزة_الاستخبارات عقب إطلاق #المقاومة_الفلسطينية #معركة ” #طوفان_الأقصى ” في السابع من تشرين الأول /أكتوبر عام 2023.

وأشار بيرغمان في تقرير نشرته صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية، إلى أن تحقيقا داخليا في جيش الاحتلال الإسرائيلي، يستند إلى وثائق عثر عليها داخل أنفاق في غزة، بالإضافة إلى شهادات مسؤولين كبار، كشف عن “سلسلة من أوجه القصور العميقة” التي أدت إلى الفشل العسكري الإسرائيلي في ذلك اليوم.

وكشف التحقيق أن قائد هيئة أركان كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية “حماس”، الشهيد محمد الضيف، فكر في الساعة الخامسة صباحا بإلغاء الهجوم، مشيرا إلى أنه “لم يصدق أن الجيش الإسرائيلي لا يزال لا يفعل شيئا”، وخشي أن يكون الأمر “فخا إسرائيليا”.
وأضاف بيرغمان إلى أن الضيف وضع شرطين لإلغاء العملية، أولهما “ظهور مسيرات إسرائيلية فوق قطاع غزة”، والثاني “رصد تحرك الدبابات الإسرائيلية نحو مواقعه”، لكنه تلقى إجابة من مقاتليه “لا يوجد شيء”، ما جعله يقتنع بأن جيش الاحتلال الإسرائيلي لم يكن مستعدا للهجوم.

مقالات ذات صلة إدارة الترخيص: تغيير مواعيد الدوام الرسمي بسبب المنخفض الجوي 2025/02/22

ولفت التقرير إلى أن حركة حماس كانت على دراية بوسيلة دفاع حساسة خاصة بالمدرعات الإسرائيلية، لكن “شعبة الاستخبارات العسكرية (أمان) وقادة فرقة غزة لم يبلغوا الطواقم المدرعة بهذه الثغرة”.

كما أنه شدد على أن “الأداة السرية”، وهي قدرة تكنولوجية متطورة تمتلكها شعبة الاستخبارات للوصول إلى أسرار حماس، لم تقدم أي معلومات تحذيرية قبل الهجوم، ما يعكس فشلا استخباراتيا واسع النطاق.

وأشار التحقيق إلى أن جيش الاحتلال الإسرائيلي عقد ثلاث مداولات أمنية في الليلة السابقة للهجوم، لكن “لم يتم التطرق خلالها إلى خطة حماس العسكرية”.

وكشف بيرغمان أن وثائق عثر عليها داخل أحد الأنفاق في غزة أظهرت أن حماس كانت تخطط للهجوم منذ عام 2022، حيث كان من المقرر أن يُنفذ خلال الأعياد اليهودية، لكنه تأجل “بسبب عدم استعداد إيران وحزب الله”.

وأوضح أن مجلس الحرب التابع لحركة حماس حدد في أيار /مايو 2023 موعد تنفيذ الهجوم، حيث قال أحد القادة في اجتماع سري: “نعم، الموعد هو 7/10/2023، عيد فرحة التوراة – إجازة رسمية في الجيش الإسرائيلي”.

ووفقا للتقرير، فإن جيش الاحتلال الإسرائيلي كانت لديه معلومات عن خطط حماس منذ عام 2016، حيث حصلت الاستخبارات العسكرية على نسخة من “الأمر التنفيذي” الذي أعدته الحركة لـ”هزيمة فرقة غزة”، لكنه لم يُؤخذ بجدية.
وأضاف أن جيش الاحتلال الإسرائيلي تلقى تحديثات متعددة لهذا المخطط، وآخرها في عام 2022 تحت اسم “سور أريحا”، لكنه “لم يتمكن من ربط هذه الوثيقة بخطط الهجوم السابقة”، ما أدى إلى تجاهل التحذير.

ولفت بيرغمان إلى أن التحقيقات لم تركز بشكل كافٍ على “خدعة حماس”، رغم أنها كانت خطة “ذكية ومدروسة بعناية”. وقال أحد الضباط الإسرائيليين الذين شاركوا في التحقيقات: “هذه فضيحة، الاعتراف بأن بضعة عرب من غزة خدعونا. أولئك المتخلفون من غزة لا يمكن أن يكونوا قد لعبوا علينا بهذه السهولة”.

ونقل عن ضابط كبير في الاحتياط قوله: “عندما تقرأ الوثائق التي كُتبت قبل الهجوم، تشعر وكأنك في فيلم تعرف نهايته مسبقا، وتمزق شعرك متسائلا كيف لم يرَ كل هؤلاء القادة في الجيش والشاباك والاستخبارات العسكرية ما كان يحدث أمام أعينهم؟”.

مقالات مشابهة

  • الصُلح مقابل رقم ضخم.. تفاصيل أزمة محمد سامي مع مدير مركز صيانة
  • تحقيقات تكشف انهيار جيش الاحتلال في 7 أكتوبر
  • سيناريوهات انهيار الهدنة
  • السيطرة على حريق بكوبري مشاة المترو بالمؤسسة بشبرا الخيمة
  • عبدالله بحث مع وزير الأشغال في صيانة طريق الاقليم - جزين
  • «كهرباء الدقهلية» تعلن قطع الخدمة لمدة ساعتين غدًا.. لإجراء أعمال صيانة
  • غدا.. غلق جزئي للحركة المرورية في السيب وبوشر
  • استجابة عاجلة.. صيانة وإصلاح الكباري الرئيسية بالقاهرة والجيزة
  • بأكثر من 60 طالباً.. اكتظاظ في مدرسة بالرمادي يثير استياء الأهالي
  • «شكاوى الوزراء» تستجيب لطلبات صيانة بعض الأجزاء من الكباري الرئيسية بالتنسيق مع «النقل»