مدير «الإرشاد النفسي» بالإسكندرية: الهوية الوطنية ترفع من شأن الأمة
تاريخ النشر: 22nd, September 2024 GMT
قالت الدكتورة فيبي سعد عطا الله مدير مركز الإرشاد النفسي وعضو وحدة مناهضة العنف ضد المرأة بجامعة الإسكندرية، إن الهوية الوطنية تتبلور في كل أمة من خلال امتلاك أبنائها لهوية نفسية وذهنية واجتماعية سوية صحية وقوية لتظهر في روح الانتماء والمواطنة الجادة الفاعلة التى تساهم في رفع شأن الأمة وتقدمها وازدهارها.
وأضافت في تصريحات لـ«الوطن» على هامش المبادرة التي أطلقتها جريدة «الوطن» لتعزيز الهوية الوطنية، أن الهوية النفسية تتمثل في الإدراك الذاتي للفرد عن نفسه ليشمل معتقداته وقيمه ومشاعره وتصوراته ومدركاته العقلية والذي يتمثل لديه في السلوكيات وأنماط التفكير والميول والاتجاهات ونمط الشخصية.
وأوضحت مدرس علم النفس في جامعة الإسكندرية، أن امتلاك الفرد وشعوره الراسخ بالهوية يمكنه التغلب على التحديات والتأقلم مع الضغوط والصعوبات والوقاية من الإصابة ببعض الاضطرابات النفسية مثل «القلق - الاكتئاب».
تحذيرات من تجاهل الاهتمام بتكوين الهوية الذاتية بالطفولة والمراهقةوأكدت أن تجاهل الاهتمام بتكوين الهوية الذاتية بالطفولة والمراهقة وإهمال تعزيزها بالشباب يؤدي إلى افتقار الأفراد لجدوى ومعنى لحياتهم، والشعور بعدم الأمان وعدم الانتماء، وانخفاض احترام وتقدير الذات وتشوه صورة الذات وضعف الثقة بالنفس.
نصائح تعزيز الهوية الذاتيةوتابعت مدير مركز الارشاد النفسي بجامعة الاسكندرية: «لذا من الأهمية القصوى الاهتمام بتعزيز الهوية الذاتية (النفسية والاجتماعية) للأفراد والتى تعد قلب الهوية الوطنية» والتي تتضمن :
- اكتشاف وتنمية الإمكانيات الذاتية
- اختيار الهدف وإدراك الغرض لمعنى الحياة
- إيجاد الفرص المناسبة للممارسة وتحقيق الأهداف.
جدير بالذكر أن «الوطن»، أطلقت 3 حملات توعوية لتعزيز الهوية الوطنية والدينية والاجتماعية، تحت شعار «مجتمع صحي آمن.. أوله وعي وأوسطه بناء وآخره تنمية»، بهدف الحفاظ على تماسك المجتمع وتقوية الروابط الأسرية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الهوية الوطنية مبادرة الهوية الوطنية مبادرة جريدة الوطن جامعة الإسكندرية الإرشاد النفسي علم النفس الهویة الوطنیة
إقرأ أيضاً:
أحمد هارون: التخلص من التفكير الزائد خطوة نحو التوازن النفسي
حذر الدكتور أحمد هارون، مستشار الصحة النفسية، من التأثيرات السلبية للتفكير الزائد والحساسية المفرطة على سلوك الأفراد وحالتهم النفسية، مشيرًا إلى أنهما يؤديان إلى تضخيم المشاعر وزيادة التفاعل العاطفي مع المواقف اليومية، مما يضع الشخص في دائرة مستمرة من القلق والتوتر.
وأوضح الدكتور هارون، خلال تقديمه برنامج "علمتني النفوس" على قناة صدى البلد، أن هناك علاقة وثيقة بين التفكير الزائد والحساسية المفرطة، حيث إن الأشخاص الذين يفكرون بشكل مبالغ فيه؛ غالبًا ما يكونون أكثر عرضة للاستجابة العاطفية القوية، وهو ما ينعكس على حياتهم اليومية، ويؤثر على قراراتهم بشكل سلبي.
وأشار إلى أن السبب الرئيسي وراء هذه المشكلات النفسية، يعود إلى أخطاء التفكير التي تتراكم بشكل تدريجي حتى تؤدي إلى مشاعر سلبية معقدة تؤثر على جودة الحياة.
وأضاف أن هذه الأخطاء تعمل تمامًا مثل "سبحة"، حيث تتشابك وتزداد تعقيدًا؛ حتى يجد الشخص نفسه غارقًا في دوامة من الانفعالات غير المبررة.
وأكد الدكتور هارون، أن الحل الأمثل للتعامل مع هذه الظاهرة، هو الوعي بهذه الأخطاء الفكرية، وتصحيحها، مما يسهم في تحسين الحالة النفسية للأفراد، ومساعدتهم على تحقيق توازن نفسي أفضل، ينعكس إيجابيًا على حياتهم اليومية.