«المبادرات الرئاسية وتمكين الشباب» في ندوة توعوية لإعلام بنها
تاريخ النشر: 22nd, September 2024 GMT
نظم مجمع إعلام بنها، اليوم الأربعاء، بالتعاون مع مديرية الشباب والرياضة بالقليوبية، ندوة تحت عنوان «المبادرات الرئاسية لتدريب وتأهيل وتمكين الشباب نقطة مضيئة لبناء الإنسان».
يأتي ذلك ضمن فعاليات الحملة الإعلامية «إيد في إيد هننجح أكيد» التي أطلقتها الهيئة العامة للاستعلامات، التي تستمر حتى نهاية أكتوبر 2024 لرفع الوعي بأهمية المبادرات الرئاسية وحث المواطنين من كافة الفئات والأعمار على المشاركة في تلك المبادرات والاستفادة منها تحت إشراف الدكتور أحمد يحي رئيس قطاع الإعلام الداخلي.
شارك في الندوة كلا من الدكتور وليد الفرماوي وكيل وزارة الشباب والرياضة بالقليوبية، والإعلامي سعيد أحمد نجيب كبير مخرجين بالهيئة الوطنية للإعلام، ومستشار التدريب بمعهد التليفزيون، والدكتور محمود السيد عرابي خبير التنمية البشرية ومحكم المبادرات المجتمعية والشبابية.
وخلال الندوة، أكدت ريم حسين عبد الخالق، مدير مجمع إعلام بنها، على أهمية المبادرات الرئاسية باعتبارها نقطة فارقة ومضيئة داخل المجتمع ساهمت ومازالت تساهم في إحداث تغييرات نوعية جذرية في بناء الإنسان المصري صحيا واجتماعيًا وتعليميًا وثقافيًا، وتحسين جودة الحياة، والاستثمار في رأس المال البشري، ولقد أولت تلك المبادرات اهتمامًا خاصا بتدريب وتأهيل وتمكين الشباب تأكيدًا على دورهم في بناء الدولة المصرية ومؤسساتها، في دولة يُشكل الشباب السواد الأعظم من سكانها.
وأشارت مدير مجمع إعلام بنها، إلى أن تأهيل وتمكين الشباب أصبح محورًا استراتيجيًا في بناء الجمهورية الجديدة، ويبدو ذلك جليا في حرص القيادة السياسية على تدشين جسور للتواصل المباشر معهم، وإنشاء قاعدة قوية ومتنوعة من الكفاءات الشبابية بمختلف المجالات، إدراكًا لدورهم الفعّال والحيوي في تحقيق التنمية المستدامة.
فيما شدد وليد الفرماوي، وكيل وزارة الشباب والرياضة بالقليوبية، على أن الشباب في السنوات الأخيرة أثبتوا أنهم الرهان الرابح داخل الدولة المصرية، بعد ما حققوه من نجاح في تولي مناصب القيادة السياسية والإدارية، ولم يكن لذلك أن يحدث دون إرادة وحرص حقيقيين في دعم وتمكين الشباب، والذي جاء عن طريق البرامج التأهيلية والمبادرات الرئاسية، بهدف تجديد الدماء في مختلف أركان الدولة.
وأكد سعيد نجيب، على أهمية المبادرات الشبابية باعتبارها نموذج للتنمية المستدامة، كونها تأخذ أشكال متعددة مثل مبادرات التوعية ومبادرات التأهيل والتدريب، وزيادة الكفاءة واكتساب مهارات الحياة، وتهيئة الشباب لسوق العمل، وهو أمر في غاية الأهمية في مجتمع يُمثل الشباب حوالى 60% من التعداد السكاني، مضيفة: «تمكين الشباب كان أشبه بالحلم إلى أن جاء الرئيس عبد الفتاح السيسي في 2014 ووضعهم على رأس أولوياته».
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: القليوبية ندوة ندوة توعوية المبادرات الرئاسية إعلام بنها المبادرات الرئاسیة وتمکین الشباب
إقرأ أيضاً:
الشباب والرياضة تحيي الذكرى السبعين لمؤتمر باندونج التاريخي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أحيت وزارة الشباب والرياضة، ممثلة في مكتب الجنوب العالمي، الذكرى السبعين لانعقاد مؤتمر باندونج التاريخي، وذلك ضمن فعاليات النسخة الخامسة من منحة ناصر للقيادة الدولية، والتي تُعقد تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي.
محطة فارقة في التاريخ السياسي الحديثويُعد مؤتمر باندونج، الذي استضافته مدينة باندونج الإندونيسية في أبريل 1955 بمشاركة 29 دولة من آسيا وأفريقيا، محطة فارقة في التاريخ السياسي الحديث، حيث شكّل انطلاقة لحركة عدم الانحياز، ومهد لتعاون دولي جديد خارج أطر الهيمنة الاستعمارية والاستقطاب بين القوى الكبرى، وكان من أبرز قادة المؤتمر الزعيم المصري الراحل جمال عبد الناصر، والزعيم الهندي جواهر لال نهرو، والرئيس الإندونيسي أحمد سوكارنو.
وأكدت وزارة الشباب والرياضة أن إحياء هذه الذكرى يأتي في سياق التزامها المستمر بدعم مبادئ المؤتمر، والسير على نهجه في تعزيز التعاون بين دول الجنوب، خاصة من خلال البرامج والمبادرات الشبابية التي يقودها مكتب الجنوب العالمي.
وأضافت أن منحة ناصر للقيادة الدولية تمثل أحد أهم أدوات تنفيذ هذا التوجه، حيث تجمع شبابًا من آسيا وأفريقيا وأمريكا اللاتينية، وتمنحهم مساحة للحوار وتبادل التجارب، بما يعزز من فرص التعاون ويخدم أهداف التنمية المستدامة.
وشددت الوزارة على أن فلسفة مؤتمر باندونج لا تزال حاضرة وملهمة، خاصة في ظل التحديات التنموية المعاصرة، مؤكدة أن دعم الشباب وتمكينهم في مجالات التنمية والرياضة والثقافة سيظل من أولويات العمل في المرحلة المقبلة، من أجل بناء نظام عالمي أكثر عدالة وإنصافًا، وترسيخ قيم الشراكة والتكامل بين شعوب الجنوب.