الثورة نت / أحمد كنفاني

شهدت مدينة الحديدة صباح اليوم الأحد، عرضاً شعبياً مهيباً لقوات التعبئة من خريجي الدورات المفتوحة “طوفان الأقصى”، احتفاءً بالعيد العاشر لثورة 21 سبتمبر، وتضامناً مع الشعبين الفلسطيني واللبناني.

وفي العرض، بحضورنائب رئيس الوزراء – وزير الإدارة والتنمية المحلية والريفية محمد المداني، ووكيل أول المحافظة أحمد مهدي البشري، رفع المشاركون العلمين اليمني والفلسطيني ورايات الجهاد وشعارات الحرية والمناصرة للشعب الفلسطيني.

. مرددين هتافات الولاء والتأييد والتفويض لقائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي – يحفظه الله – في اتخاذ كافة القرارات الاستراتيجية للدفاع عن سيادة الوطن، واستمرار الاسناد للشعب الفلسطيني والوقوف إلى جانبه في ظل ما يواجهه من عدوان وصلف صهيوامريكي في ظل تواطؤ عربي وسلامي ورثتت قيادتها شعوبها الذل والخضوع والخنوع لقوى الهيمنة والاستكبار العالمي.

مؤكدين أن ثورة 21 من سبتمبر خلصت اليمن من تسلط الطغاة والمستبدين والتبعية والارتهان والوصاية الخارجية، وكانت ثمرتها بناء جيش قوي متمسك بهويته الايمانية، مرتبط بهدى الله والثقافة القرآنية، التي كانت سببا في تفوقه برا وجوا وبحرا، وفي مجالات البناء الاستراتيجي والعسكري والتقني المتطور.

مشيرين إلى أن أبناء محافظة الحديدة حارس البحر الأحمر يؤكدون من خلال هذا العرض الشعبي الذي يشارك فيها كل أطياف وشرائح المجتمع، انهم في خندق نضالي واحد مع الشعب الفلسطيني في الدفاع عن حياض الوطن، وان الشعب اليمني برمته لن يتخلى عن قضاياه العربية والقومية، وهو الآن أكثر رسوخاً وصلابة وتلاحماً مع قائده وجيشه في معركة المواجهة مع الكيان الصهيوني الغاصب حتى تحقيق النصر.

وقدمت الدفعة الاولى”المرحلة الخامسة” من أبناء مديريات “الحوك والميناء والحالي” وموظفي الجهات والمكاتب الخدمية، البالغ قوامها 5 الآف مشارك، عروضا متنوعة عكست مدى الانضباط والمهارات القتالية والجاهزية للمشاركة في معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس”.

وبعد الانتهاء من العرض، ألقى وكيل اول المحافظة، كلمة أشاد في مستهلها، بتفاعل أبناء المحافظة مع الدورات العسكرية المفتوحة وما بدى عليه المشاركون في العرض الشعبي من جاهزية واستعداد قتالي ومعنويات مرتفعة لمواجهة أعداء الله والدين.

وأكد أن أبناء الشعب اليمني بهذه العروض يعلن للعالم أجمع بجاهزيته إلى جانب القوات المسلحة بمختلف تشكيلاتها، وعلى أهبة الاستعداد لخوض معركة “الفتح الموعد والجهاد المقدس” تحت راية قائد الثورة، ضد العدو الإسرائيلي والامريكي والبريطاني الذي يعتدي على السيادة الوطنية، ويرتكب ابشع المجازر الوحشية بحق أخوتنا من ابناء عروبتنا في فلسطين.

ولفت الوكيل البشري، إلى أن الذكرى العاشرة لثورة 21 سبتمبر تأتي هذا العام، ويمن “الإيمان والحكمة” يحقق انتصارات عسكرية وأمنية وسياسية كبيرة، واستطاع بفضل الله إن يضيق الخناق ويجرع اساطيل دول الاستكبار العالمي في البحار الخزي والعار، وأسند الأشقاء في غزة بضربات وهجمات صاروخية أستهدفت مواقع العدو الصهيوني، في إطار مراحل تصعيدية، دشن المرحلة الخامسة منها مؤخرا خلال احتفائه بالمولد النبوي الشريف على صاحبها أفضل الصلاة وأتم التسليم، إيمانا وتأكيدا منه على أن القضية الفلسطينية في أعلى سلم أولويات ثورة الحادي والعشرين من سبتمبر.

حضر العرض، الذي أقيم في ساحة الميناء، وكلاء المحافظة، وكوكبة من العلماء وقيادات محلية وامنية وعسكرية، ومسؤولي التعبئة العامة، وشخصيات اجتماعية وأعضاء السلطة المحلية بمربع المدينة.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: العيد العاشر لثورة 21 سبتمبر المجيدة

إقرأ أيضاً:

قوات السجون في خندق واحد مع القوات المسلحة والقوات المساندة لها في معركة الكرامة

توضيح صحفيردا علي ما تداولته بعض المواقع بوسائل التواصل الإجتماعي تود رئاسة قوات السجون توضيح الحقائق الآتيةأن قوات السجون تعمل ضمن المنظومة العدلية المتمثلة في قوات الشرطة والقضاء و السجون و تعتبر السجون الركن الثالث والأخير والذي تصب فيه خلاصة العملية العدلية بقرار المحكمة ، وأهم واجبات السجون وأولها تنفيذ أحكام القضاء ، وإن إدارة السجون لا يتمثل عملها في إجراءات القبض أو التحريوإنما منوط بها التقيد بتنفيذ أحكام وقرارات القضاء ، كما نود أن نوضح أنه ليس من سلطة إدارة السجون الإفراج عن أي نزيل أو إطلاق سراحة الا بأمر من الجهة الآمرة بحبسة ، أما بخصوص ما تتناولته بعض الصفحات عن إطلاق سراح نزلاء من سجن مدني تحت عنوان( فساد سجن مدني )نوضح أن هناك محتجزين بمباني السجن بحكم الموقع الجغرافي للسجن تحن إشراف وإدارة مباشرة من الجهات القانونية والعدلية بالولاية بمعزل عن إدارة السجن ، وليس من سلطات قوات السجون منح الضمانة بموجب قانون الإجراءات الجنائية ، وإدارة السجن غير مسئولة عن المحتجزين وشئونهم وليس لها أي علاقة بقبض او إطلاق سراح اي منهم ،ونؤكد ان عمل قوات السجون يتمثل في تطبيق مبادئ العدالة والمساواة وحفظ الكرامة الإنسانية.كما نؤكد أن قوات السجون في خندق واحد مع القوات المسلحة والقوات المساندة لها في معركة الكرامة وتعمل على صون مقدرات البلاد والحفاظ عليها وهي فصيل أصيل في حفظ الأمن وتعمل مع بقية القوات في تنسيق تام وفقا للعدالة والتطبيق السليم للقانون.وهذا ما لزم توضيحةرئاسة قوات السجونالمكتب الصحفي للشرطة – السودان إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • مصطلح مدري.. وعي شعبي
  • محافظ الحديدة يتفقد سير اختبارات الثانوية العامة وأنشطة المراكز الصيفية
  • قوات السجون في خندق واحد مع القوات المسلحة والقوات المساندة لها في معركة الكرامة
  • مناقشة سير أنشطة الدورات الصيفية بمديرية باجل في الحديدة
  • حماس: الشعب الفلسطيني لن يتنازل عن حقه المشروع بإنهاء الحرب
  • تدريب 180 من عمال نظافة مستشفى الثورة في الحديدة على إدارة النفايات الطبية
  • عطيفي يتفقد سير الأنشطة والدورات الصيفية في الحديدة
  • تفقد ومناقشة سير أنشطة وفعاليات الدورات الصيفية بمحافظة الحديدة
  • تفاصيل لقاء الرئيس التركي مع رئيس الوزراء الفلسطيني
  • المحافظ يطلق شارة البدء.. سوهاج تحتفي بشبابها في ماراثون المشي احتفالًا بالعيد القومي