قلق دولي إزاء تمديد الفترة الانتقالية في جنوب السودان لعامين إضافيين
تاريخ النشر: 22nd, September 2024 GMT
أعربت حكومات النرويج والمملكة المتحدة والولايات المتحدة (الترويكا) عن قلقها العميق إزاء إعلان قادة جنوب السودان تمديد الفترة الانتقالية في البلاد لمدة عامين إضافيين..
التغيير: الخرطوم
أكدت حكومات الدول الثلاث (النرويج والمملكة المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية)، أن مسؤولية الفشل في إجراء الانتخابات تقع على عاتق جميع الأطراف في الحكومة الانتقالية.
وأشارت عبر بيان صدر الأحد، إلى أن قادة جنوب السودان فشلوا في توفير الظروف المناسبة لتنظيم انتخابات سلمية، مما أدى إلى معاناة الملايين من المواطنين، خاصة مع استمرار انعدام الأمن الغذائي في البلاد.
البيان أضاف: “نقر بأنه لا يمكن إجراء الانتخابات كما كان مقررًا في ديسمبر، بسبب فشل القيادة وغياب الإرادة السياسية. ومع ذلك، لا يمكننا دعم تمديد الوضع الراهن الذي يضع مصالح النخبة فوق رفاهية شعب جنوب السودان.”
ودعت الدول الثلاث الحكومة الانتقالية إلى التحرك بشكل عاجل لضمان إجراء انتخابات حرة وشفافة.
كما أكدت ضرورة توسيع المساحة السياسية والمدنية لضمان حرية التعبير دون خوف من العقوبات، وضمان وجود قوات أمنية محايدة ومؤسسات انتخابية فاعلة.
وشددت الترويكا على التزامها بدعم شعب جنوب السودان في مساعيه نحو تحقيق سلام دائم، مشيرة إلى أهمية مشاركة المرأة والشباب في العملية السياسية.
الوسومالانتخابات الجنوب سودانية دول الترويكا دولة جنوب السودانالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: دول الترويكا دولة جنوب السودان جنوب السودان
إقرأ أيضاً:
المرعاش: حكومات ليبية منحت الميليشيات مناصب ومهدت لإفلاتها من العقاب
المرعاش: اعتقال “البوتي” في ألمانيا جرس إنذار لقادة الميليشيات بليبيا
ليبيا – علق المحلل السياسي الليبي، كامل المرعاش، على إعلان السلطات الألمانية مؤخرًا اعتقال خالد الهيشري، الملقب بـ”البوتي”، معتبراً أن هذه الخطوة تمثل جرس تنبيه لقادة الميليشيات في غرب ليبيا.
فساد الميليشيات وهيمنة على مؤسسات الدولة
المرعاش وفي تصريحات خاصة لموقع “إرم نيوز”، قال إن الميليشيات تسيطر على أكثر من 26 مدينة في الشمال الغربي منذ 2011، بعد أن أقامت شبكات مصالح فيما بينها عطلت مؤسسات الدولة الأمنية والشرطية. وأشار إلى أن حكومتي الوفاق والوحدة الوطنية ساهمتا في تمكين هذه الجماعات، لدرجة أن بعض قادتها أصبحوا مسؤولين رسميين في الدولة، بينهم وزراء ووكلاء عامون.
إفلات من العقاب وتعطيل القضاء
وأوضح المرعاش أن هذا الوضع أصاب القضاء بالشلل التام، وفتح الباب أمام انتهاكات متزايدة دون أي مساءلة قانونية، ما شجع الميليشيات على التمادي في ارتكاب الجرائم ضد المواطنين وممتلكاتهم.
دول دعمت الميليشيات ووفرت لها الملاذ الآمن
واتهم المرعاش دولًا لم يسمّها بتوفير دعم غير مباشر للميليشيات، عبر منح التأشيرات وتسهيل تهريب الأموال وتبييضها في بنوكها، خاصة في تركيا التي قال إنها فتحت أبواب مصارفها لزعماء هذه الجماعات، وسهلت لهم شراء عقارات بأموال مشبوهة.
ألمانيا تسجل سابقة أوروبية
وخلص المرعاش إلى أن خطوة ألمانيا باعتقال “البوتي” تُعدّ سابقة مهمة على المستوى الأوروبي، معبّراً عن أمله في أن تحذو دول أخرى حذوها، وتغلق الأبواب أمام زعماء الميليشيات الذين ما زالوا يجدون ملاذات آمنة في الخارج.