عواصم - الوكالات
أعلن حزب الله اليوم الأحد استخدام صواريخ للمرة الأولى من نوع "فادي 1" و"فادي 2" في استهداف قاعدة رامات ديفيد العسكرية الإسرائيلية ومطارها، ومجمع شركة رافئيل للصناعات العسكرية في حيفا.

وصاروخ "فادي 1" هو نسخة من صاروخ خيبر M220 عيار 220 ملم، و"فادي 2" صاروخ M302 عيار 302 ملم، الذي ظهر سابقا في منشأة عماد 4.

وهو نسخة من الصاروخ الصيني، "دبل يو أس 2"، وسبق لحزب الله أن أطلق نسخة منه على الجيش الإسرائيلي في حرب تموز عام 2006، وكانت تلك النسخة حينها عبارة عن صاروخ خيبر 1.


ويعتبر هذا الصاروخ، من الأسلحة متعددة المديات، والتي تتراوح ما بين 90 و200 كيلومتر، وتحمل رؤوسا متفجرة بعشرات الكيلوغرامات، ويصل بعضها إلى نحو 145 كيلوغراما ليسبب دمارا كبيرا، لكنه من ضمن الصواريخ غير المزودة بنظام تحديد المواقع "جي بي أس".

يتميز هذا الطراز من الصواريخ بأنه يستخدم لتعزيز القدرات الهجومية، ويعد من الأسلحة الفتاكة التي استخدمها حزب الله في الهجوم على إسرائيل.

وأظهرت لقطات مصورة لحظة سقوط الصاروخ في منطقة حيفا والقوة التدميرية الهائلة التي أحدثها.

وقالت مراسلتنا إن "انفجار صاروخ من طراز "فادي" هز الأرض في كريات بيالك شمال شرقي حيفا"، التي تبعد تقريبا 40 -45 كلم عن الحدود اللبنانية.

وكشفت قناة "المنار" التابعة لحزب الله، أن هذا الطراز من الصواريخ، سمي تيمنا بـ"الشهيد فادي حسن طويل" الذي قتل في مايو من العام 1987 مع مجموعة من المقاتلين، ضمن سلسلة عمليات بدر الكبرى، التي شنها حزب الله على القوات الإسرائيلية في ذلك الحين، وبقي جثمانه في أرض المواجهة لمدة 8 أيام قبل أن يتمكن رفاقه من استعادته".

وفادي الطويل هو شقيق القيادي البارز في حزب الله وسام طويل، الذي اغتالته إسرائيل، في يناير 2024 في بلدة خربة سلم جنوب لبنان.

في غضون ذلك، ليس من المعروف بشكل دقيق حجم ترسانة حزب الله الصاروخية، إلا أن صحيفة "واشنطن بوست" كانت قالت في تقرير نشرته في أغسطس الماضي  إن حزب الله يملك صواريخ موجهة وغير موجهة، ومدفعية مضادة للدبابات، وصواريخ باليستية ومضادة للسفن، فضلا عن طائرات بدون طيار محملة بالمتفجرات، ما يسمح له بالوصول إلى عمق إسرائيل.

وقالت الصحيفة بهذا الصدد، إن المحللين يقدرون أن حزب الله يمتلك ما بين 130 ألفا إلى 150 ألف صاروخ وقذيفة، وأكثر من 100 ألف مقاتل.

متل ما توقعت مبارح صاروخ فادي هو عيار ٢٢٠ ملم نسخة m220 السوري ✌???? https://t.co/UK78HaEbQc pic.twitter.com/apurKA8Au6

— Vortex ???????? (@Vor_t_exx1) September 22, 2024

 

حيفا داخل خطوط النار … بعد رشقة صاروخية من نوع " فادي 1-2 "

وبحسب مصادر للميادين
-صاروخ "فادي 1" هو من عيار 220 ملم ومداه 80 كلم

-صاروخ "فادي 2" هو من عيار 302 ويصل مداه إلى 105 كلم

-الصواريخ التي أطلقت تستخدم لأول مرة منذ 8 أكتوبر

-المقاومة في هذا الهجوم والرد الأولي لم… pic.twitter.com/Tdvuee8rh5

— الحـكـيم (@Hakeam_ps) September 22, 2024

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

كلمات دلالية: حزب الله

إقرأ أيضاً:

ما رسالة صاروخ روسيا الجديد ضد أوكرانيا؟.. موجهة لواشنطن والغرب

سلط موقع "راديو أوروبا الحرة" الضوء على الصاروخ الروسي الجديد ضد أوكرانيا، والذي وصفه الرئيس فلاديمير بوتين بأنه "صاروخ جديد متوسط المدى".

وأوضح الموقع أن الصاروخ الروسي يمثل رسالة "سياسية وليست عسكرية" إلى واشنطن والغرب، منوها إلى أن بوتين قال بعد الضربة التي استهدفت مدينة نيبرو بتاريخ 21 تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، إن الصاروخ كان جزءا من رد موسكو على الهجمات الأوكرانية باستخدام أنظمة ATACMS التي قدمتها الولايات المتحدة وصواريخ Storm Shadow التي قدمتها بريطانيا، والتي أعقبت تقارير تفيد بأن تلك الدول أعطت كييف الإذن باستخدام مثل هذه الأنظمة لضرب الأراضي الروسية.

وأضاف بوتين أن روسيا لها الحق في استهداف المنشآت العسكرية في البلدان، التي تسمح لكييف باستخدام أسلحتها لهذا الغرض.

جزء من هجوم أوسع
ولفت الموقع إلى أن هذه الضربة الصاروخية الباليستية كانت جزءًا من هجوم أوسع على دنيبرو، حيث قالت السلطات الأوكرانية إن ثلاثة أشخاص أصيبوا وألحق الهجوم أضرارًا بمنشأة صناعية ومركز لإعادة تأهيل المعوقين، حيث أظهرت الصور نوافذ مكسورة وسقفًا منهارًا وحطامًا متناثرًا عبر الطوابق.

لكن بعيدا عن الأهداف العسكرية الظاهرية للهجوم، فأشار الموقع إلى أنه منذ غزو بوتين لأوكرانيا في فبراير 2022، استخدم هو ومسؤولون روس آخرون ووسائل إعلام تسيطر عليها الدولة مرارا وتكرارا التهديد المحتمل بهجوم نووي لمحاولة تخويف الغرب وردع الولايات المتحدة وأوروبا عن إرسال أسلحة إلى كييف.


كان بوتين يثير شبح الضربة النووية منذ فترة طويلة قبل الغزو الكامل لأوكرانيا، بحسب الموقع الذي أوضح أنه توجد الكثير من الأسباب التي قد تدفع روسيا إلى الامتناع عن استخدام ترسانتها النووية، بما في ذلك التساؤلات حول الفعالية في الحرب على أوكرانيا والرد العكسي الذي قد تواجهه موسكو من دول حول العالم، بما في ذلك الصين والهند ودول الجنوب العالمي.

الرسالة النووية
ومع ذلك ذكر الموقع أنه لم تكن الرسالة النووية غائبة بأي حال من الأحوال، وهو ما ظهر في خطاب بوتين عندما قال إن "في هذه الحالة كان الصاروخ يحمل حمولة غير نووية " ويقصد الصاروخ الذي أطلق عليه اسم أوريشنيك (هازل) والذي قال البنتاغون عنه إنه يعتمد على نموذج موجود، وهو RS-26 أو Rubezh.

وبالنسبة لتوقيت الهجوم، فيرى الموقع أنه مع اقتراب عودة الرئيس المنتخب، دونالد ترامب، إلى البيت الأبيض، قد يأمل بوتين أن تؤدي "التجربة الصاروخية"، كما أسماها، إلى تحقيق غرضين، حيث تحذر بايدن من التحركات الكبرى لتعزيز كييف في الأسابيع المتبقية له في منصبه وتشجع ترامب، الذي أثارت ادعاءاته المتكررة بأنه سينهي الحرب بسرعة توقعات بالدفع نحو السلام، على التراجع عن الدعم الأميركي لأوكرانيا.

وذكر الموقع أنه في حين أن الولايات المتحدة قد تكون الهدف الرئيسي للإشارة الروسية، فإن الضربة ربما كانت تهدف أيضا إلى بث الخوف في أوكرانيا وإثارة القلق في أوروبا، في وقت تثير رئاسة ترامب القادمة تساؤلات ليس فقط حول مستويات الدعم الأمريكي لأوكرانيا وأيضا حول العلاقات مع حلف شمال الأطلسي والتضامن مع الاتحاد الأوروبي.

مقالات مشابهة

  • إسرائيل تعلن اعتراض صاروخ حوثي أطلق من اليمن
  • كان حريصاً أكثر من نصرالله.. من هو الشبح الذي تراقبه إسرائيل؟
  • ماذا تعرف عن الجار اللطيف الذي حلم بقتل عائلته؟.. هذه قصة حياة منفذ هجوم أورليانز
  • إسرائيل تعلن عن خلل تطبيق للتحذير بهواتف ملايين الإسرائيليين إثر إطلاق صاروخ حوثي
  • شاهد بالفيديو| هجوم بالستي على “إسرائيل”.. ماذا يخبئ اليمن من مفاجآت للعام المقبل؟
  • اليمن تقصف إسرائيل..والحوثي: كل أنظمة الدفاع لا يمكنها حماية العدو
  • مباشر. الحرب في يومها الـ455: قتلى وجرحى في غزة جراء القصف المستمر والجيش يعلن اعتراض صاروخ أطلقه الحوثيون
  • ما رسالة صاروخ روسيا الجديد ضد أوكرانيا؟.. موجهة لواشنطن والغرب
  • بالفيديو .. هلع وإصابات في إسرائيل إثر سقوط صاروخ اطلق من اليمن
  • تعرف على سيناريوهات التصعيد بين إسرائيل والحوثيين؟