إب.. تدشين المخيم الطبي المجاني للعيون في مديرية فرع العدين
تاريخ النشر: 22nd, September 2024 GMT
الثورة نت|
دُشن بمستشفى المزاحن الريفي بمديرية فرع العدين محافظة إب اليوم، المخيم الطبي المجاني الـ 62 لطب وجراحة العيون الذي تنفذه جمعية الرعاية الصحية للمجتمعات المتضررة بالتنسيق مع وزارة الصحة.
يهدف المخيم الذي يستمر ستة أيام بتمويل شركة يمن موبايل للهاتف النقال بالتعاون مع مكتب الصحة بالمحافظة، إلى إجراء معاينة مجانية لألف و500 مريض وعمليات لـ200 حالة في المياه البيضاء وإزالة ظفرة الملتحمة، والأكياس الدهنية من الجفون، لتخفيف معاناة المواطنين جراء تداعيات العدوان والحصار.
وفي التدشين أشار رئيس الجمعية الدكتور نشوان العطاب إلى أن المخيم يأتي تجسيداً عملياً لمعاني الرحمة والتكافل التي تحملها ذكرى المولد النبوي، وانطلاقا من هدي نبي الرحمة ومبادئ ثورة 21 سبتمبر، ويستهدف المستضعفين في المديرية.
ولفت إلى أنه سيتم خلال اليومين الأول والثاني إجراء الفحص والمعاينة وتحديد الحالات التي تتطلب التدخل الجراحي وإخضاعها لفحوصات ما قبل العمليات.. مشيدا بتمويل شركة يمن موبايل للهاتف النقال للمخيم.
فيما أشار مدير مستشفى المزاحن الريفي الدكتور عبدالملك البعداني إلى أهمية المخيمات الطبية المجانية في مساعدة المحتاجين وتلبّية الاحتياج في مناطق نائية لا تصل إليها الخدمات وتسهم في تعزيز التكافل الاجتماعي والإحسان للفئات الأشد فقراً واحتياجاً.
وحث على أهمية استمرار إقامة مخيمات طبية مجانية في عدد من المديريات المتضررة لتخفيف معاناة المرضى من السفر إلى مركز المحافظة.. منوهة بجهود الجمعية في تنفيذ المخيم لتقديم الخدمات الطبية للمواطنين في مجال العيون وتخفيف معاناتهم.
من جانبه أشار مدير شؤون شركة يمن موبايل للهاتف النقال عبدالجبار البدوي إلى أهمية المخيم الذي يتزامن مع ذكرى المولد النبوي الشريف لتخفيف معاناة المرضى بما يجسد القيم والمبادئ التي حملها رسول الله في التراحم والتعاون وتعزيز التكافل الاجتماعي .. مؤكد أن دعم المخيم يأتي في إطار المسؤولية المجتمعية للشركة تجاه المجتمع.
حضر التدشين نائب مدير مكتب الاتصالات بالمحافظة متولي شحره.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: محافظة إب مديرية فرع العدين
إقرأ أيضاً:
بين العبقرية والجدل.. هل كان ألكسندر غراهام بيل المخترع الحقيقي للهاتف؟
يصادف اليوم ذكرى ميلاد ألكسندر غراهام بيل مخترع الهاتف، وهو الإنجاز الذي غير طريقة تواصل البشر إلى الأبد، ولكن خلف هذا الإنجاز الكبير، هناك جدل طويل حول من كان المخترع الحقيقي للجهاز، حيث يدعي البعض أن العالم إليشا غراي كان قد ابتكر هاتفًا مشابهًا في نفس الوقت تقريبًا. هذا الجدل القانوني والتاريخي يطرح سؤالًا مهمًا: هل كان بيل هو صاحب الفكرة الأصلية، أم أنه فاز ببراءة الاختراع بفضل التوقيت والظروف؟
السباق نحو الهاتف: بيل مقابل غرايفي سبعينيات القرن التاسع عشر، كان العديد من العلماء والمهندسين يعملون على تطوير تقنيات لنقل الصوت كهربائيًا، كان من بين هؤلاء ألكسندر غراهام بيل وإليشا غراي، وكلاهما قدم طلبًا للحصول على براءة اختراع لجهاز الهاتف في عام 1876. تشير بعض التقارير إلى أن غراي قدم إشعارًا بنيته تسجيل براءة اختراع جهاز مشابه للهاتف في نفس اليوم الذي قدم فيه بيل طلبه الرسمي، لكن طلب بيل سُجل أولًا، مما منحه الأسبقية القانونية.
معركة البراءات: انتصار بيل أم لعبة قانونية؟بعد منح بيل براءة الاختراع، اندلعت معارك قانونية شرسة، حيث رفع العديد من المخترعين دعاوى قضائية ضده، مدعين أنهم سبقوه إلى الفكرة. كان غراي من بين أبرز هؤلاء، حيث زعم أن بيل استخدم أفكارًا من تصميماته الخاصة. في المقابل، دافع بيل عن موقفه وأكد أن عمله كان مستقلاً وأنه هو من طور الهاتف ليعمل بكفاءة.
القضية أخذت منحى أكثر تعقيدًا عندما ظهرت مزاعم بأن موظفي مكتب براءات الاختراع ربما سمحوا لبيل بالاطلاع على طلب غراي قبل تقديمه لطلبه الخاص، وهو ما أدى إلى اتهامات بوجود تلاعب في الإجراءات. ومع ذلك، لم تثبت أي من هذه المزاعم بشكل قاطع، وظل بيل معترفًا به رسميًا كمخترع الهاتف.
إرث بيل: المخترع أم المطور؟بغض النظر عن الجدل القانوني، لا يمكن إنكار أن بيل لعب دورًا أساسيًا في تطوير الهاتف وتحويله من فكرة نظرية إلى اختراع عملي أحدث ثورة في عالم الاتصالات، حتى لو كان هناك آخرون يعملون على نفس الفكرة، فإن قدرة بيل على تحسين الجهاز وتسويقه بفعالية جعلته الاسم المرتبط باختراع الهاتف في الذاكرة الجماعية للبشرية