خالد الجندي يكشف حقيقة كون الأنبياء أحياء في قبورهم (فيديو)
تاريخ النشر: 22nd, September 2024 GMT
أكد الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، أن البعض اعترض عندما قال إن "النبي حي فى قبره"، مؤكدًا ضرورة عدم القول بأن النبي مات؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم حي في قبره، وهذا ما تؤمن به الأمة الإسلامية.
هل المزاح بالشتائم حرام؟.. خالد الجندي يُجيب (فيديو) خالد الجندي يكشف الفرق بين الغيبة والنميمة والبهتان ويُحذر من هذا الأمر (فيديو)وأوضح "الجندي"، خلال تقديمه برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع عبر فضائية "dmc"، اليوم الأحد، أن دار الإفتاء المصرية أصدرت فتوى تؤكد أن الأنبياء أحياء في قبورهم ويصلون، مشيرًا إلى قول الله تعالى: "ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتًا بل أحياء عند ربهم يرزقون"، مشيرًا إلى أن الإجماع منعقد على أن الأنبياء أعلى درجة من الشهداء، واستشهد برؤية النبي صلى الله عليه وسلم لنبي الله موسى عليه السلام ليلة المعراج وهو يصلي في قبره، كما رآه في السماء السادسة، موضحًا بأن الأحاديث النبوية الشريفة تدل على حياة الأنبياء في قبورهم، حيث قال النبي صلى الله عليه وسلم: "الأنبياء أحياء في قبورهم يصلون".
وأشار عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إلى حديث النبي صلى الله عليه وسلم الذي يؤكد أن الأرض لا تأكل أجساد الأنبياء، قائلًا: "إن الله عز وجل حرّم على الأرض أن تأكل أجساد الأنبياء"، موضحًا أن الأنبياء اجتمعوا بالنبي صلى الله عليه وسلم ليلة الإسراء في بيت المقدس وفي السماء، موضحًا أن تفسير دار الإفتاء لقول الله تعالى: "إنك ميت وإنهم ميتون" المقصود هو انتقال الروح إلى عالم آخر، مستشهدًا بحديث النبي صلى الله عليه وسلم: "وحياتي خير لكم، ووفاتي خير لكم، تعرض علي أعمالكم".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الأحاديث النبوية الشريفة الأعلى للشئون الإسلامية الشيخ خالد الجندي المجلس الأعلى للشئون الإسلامي دار الإفتاء المصرية النبی صلى الله علیه وسلم خالد الجندی فی قبورهم
إقرأ أيضاً:
هل الحزن درجة من درجات الوصول إلى الله؟ الشيخ خالد الجندي يجيب
قال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إن البشاشة والطرف دائمًا مطلوبان في حياة كل عالم، وفي حياة كل داعية، لأن الحزن والاكتئاب وتصدير الطاقة السلبية للناس ليس هدفًا محمودًا، بل هو أمر مرفوض في الإسلام.
خالد الجندي متعجباً: ليه بتيجي في ربنا وعاوزين نقول رأينا؟ خالد الجندى: تمييع الاعتقاد الدينى هدفه بيع الوطن والأسرةوأوضح الشيخ خالد الجندي، خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على قناة "dmc"، اليوم الخميس: "الحزن ليس من الأمور المحمودة، وقد اعتبره الإمام ابن القيم -رحمه الله- غضبًا من الله، حيث علق على كلام الإمام الهروي، الذي كان يعتبر الحزن من المنازل التي يجب أن يسلكها العابد للوصول إلى الله، ورفض هذا الرأي قائلاً: الحزن لا يجب أن يكون هدفًا أو وسيلة".
وأضاف الجندي: "الحزن يعوق الإنسان ويثبطه، وبالتالي فهو ليس طريقًا للوصول إلى الله، بل هو أمر يعيق الفرح الداخلي والسلام النفسي، النعمة التي يحمد عليها أهل الجنة في القرآن الكريم هي نعمة التخلص من الحزن، كما جاء في قوله تعالى: «الحمد لله الذي أذهب عنا الحزن»، وحتى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- كان يستعيذ من الحزن، فعن عائشة رضي الله عنها قالت: «كان النبي صلى الله عليه وسلم يقول: أعوذ بك من الهم والحزن»، إذاً، الحزن ليس من درجات الوصول إلى الله، بل هو أمر يجب تجنبه".
وأوضح أن القرآن الكريم في العديد من المواضع ذكر أن المؤمنين لن يصيبهم الحزن، بل هم في حالة من الطمأنينة والسكينة، كما في قوله تعالى: «لا خوف عليهم ولا هم يحزنون».