محافظ بني سويف يناقش تقرير ربع سنوي بشأن جهود الوحدة العامة لحماية الطفل
تاريخ النشر: 22nd, September 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ناقش الدكتور محمد هاني غنيم، محافظ بني سويف، جهود لجنة حماية الطفل في الفترة من يونيو إلى سبتمبر2024، حيث تختص الوحدة التي تم إعادة تشكيلها عام 2021 لتبدأ عمل اللجنة العامة واللجان الفرعية والوحدات الفرعية لحماية الطفل والتنسيق مع الجهات ذات الصلة في هذا الشأن في مقدمتهم المجلس القومي للأمومة والطفولة ووزارة التنمية المحلية.
حيث قام بعرض التقرير الدكتورة شيماء كرم مدير الوحدة ، والتي أوضحت أنه تم عقد إجراء زيارات ميدانية واجتماعات مع اللجان الفرعية بالوحدات المحلية السبع، وذلك لمناقشة الحلول وتذليل المعوقات للدفع بكافة الملفات المتعلقة بقضايا الطفولة لاسيما في مجال حل مشكلات الأطفال المعرضين للخطر.
وتم خلال الاجتماعات التي تم تنفيذها بالوحدة الفرعية بالواسطى التعامل مع 100% من البلاغات ، بجانب وضع تصور مقترح لحل مشكلة التدابير المالية اللازمة، فيما تم التعامل مع 97% من البلاغات الواردة للوحدة الفرعية بمركز ناصر، و99% من البلاغات بمركز إهناسيا، و98% من البلاغات بمركز سمسطا، و97% من البلاغات الوارد لمركز ببا، وتم التعامل مع 92% من البلاغات الواردة بمركز بني سويف، و99% من البلاغات في مركز الفشن.
كما أسفرت تلك الزيارات الميدانية عن عدد من التوصيات المقترحة لتفعيل دور الوحدات الفرعية في حل مشكلات الطفولة، ومنها اخطار مديرية التربية والتعليم بضروره دمج أنشطة حماية الطفل مع الأنشطة الفنية بالمدارس،إحالة الشكاوي المتعلقة بإيذاء الأطفال داخل المدارس لوحدات الحماية الفرعية لسرعة اتخاذ اللازم، بجانب التوجيه للتضامن الاجتماعي بتنفيذ عدد من الاجراءات التي من شانها تفعيل دور وحدات الحماية الفرعية في مجال قضايا الطفولة ومنها دمج الرائدات الاجتماعيات ومكلفات الخدمة العامة للعمل في منظومة حماية الطفولة.
وجه المحافظ مدير الوحدة بمتابعة تنفيذ تلافي الملاحظات والتوجيهات المقترحة لتفعيل دور وحدات الحماية الفرعية وذلك مع الجهات المعنية، مع إعداد تقرير تفصيلي بما تم تنفيذه من التوجيهات، مؤكدا أهمية ملف حماية الطفولة الذي توليه الدولة أهمية كبيرة وتترجمة الحكومة لبرامج حماية محددة في تنفيذ مع المجالس القومية العاملة في هذا الشان.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الدكتور محمد هاني غنيم محافظ بني سويف الزيارات الميدانية المجلس القومي للأمومة والطفولة اللجان الفرعية حماية الطفل لجنة حماية الطفل قضايا الطفولة حمایة الطفل من البلاغات
إقرأ أيضاً:
تقرير: إسرائيل تكرر في شمال الضفة الأساليب القتالية التي اتبعتها في غزة
واصلت القوات الإسرائيلية، هذا الأسبوع، تدمير المنازل والمباني في مخيمي طولكرم ونور شمس، فيما تتحرك الجرافات الإسرائيلية بين أنقاض مبان وطرقا تتناثر الأنقاض والكتل الأسمنتية على جانبيها، وأخذ السكان يكدسون أمتعتهم من مقاعد وأغطية وأدوات طهي فوق الشاحنات، وفق ما ذكر تقرير لوكالة رويترز اليوم، الأربعاء.
وقال محافظ طولكرم، عبد الله كميل، إن أعمال الهدم زادت في الأسابيع الماضية، وجرى تدمير 106 منازل و104 مبان أخرى في مخيمي طولكرم ونور شمس القريبين. وشدد على أن "ما يجري في طولكرم جريمة مستمرة بقرار سياسي إسرائيلي، الموضوع لا علاقة له بالأمن".
وأضاف كميل أن "العملية مستمرة، تدمير البنية التحتية مستمر، لم يبقوا شيئا في المخيم، أصبح عبارة عن مخيم أشباح لا يوجد فيه إلا القناصة في عدة أماكن في المخيمات".
وبدأت العملية العسكرية الإسرائيلية في شمال الضفة الغربية المحتلة، في كانون الثاني/يناير، وهي واحدة من أكبر العمليات التي تنفذها إسرائيل منذ الانتفاضة الثانية قبل أكثر من 20 عاما. وتشارك فيها عدة فرق من الجيش مدعومة بطائرات مسيرة وطائرات هليكوبتر، وكذلك دبابات قتالية ثقيلة للمرة الأولى منذ عقود.
وأفادت منظمة "بتسيلم" الحقوقية الإسرائيلية، بأن العمليات العسكرية الإسرائيلية تجبر عشرات الآلاف من الفلسطينيين في الضفة الغربية على ترك منازله، وأن حوالي 40 ألفا من سكان مخيمات طولكرم ونور شمس وجنين نزحوا بسبب العمليات العسكرية هذا العام.
وتزعم إسرائيل ان عملياتها العسكرية تهدف إلى مواجهة نشاط مسلحين فلسطينيين، بما في ذلك في مدينتي طولكرم وجنين. واعتبر متحدث باسم الجيش الإسرائيلي في بيان، أمس، أن "هذا يتطلب هدم مبان للسماح للقوات بالعمل بحرية والتحرك دون عوائق داخل المنطقة".
وأثارت عمليات الهدم الإسرائيلية انتقادات دولية واسعة النطاق وتزامنت مع تزايد المخاوف بين الفلسطينيين من جهود منظمة من جانب إسرائيل لضم الضفة الغربية رسميا.
وفي موازاة محاولات التوصل إلى وقف إطلاق نار في غزة وتبادل أسرى في مفاوضات بين إسرائيل و حماس في الدوحة، عبّر مسؤولون دوليون وجماعات حقوقية عن قلقهم أيضا من الأوضاع المضطربة في الضفة الغربية بسبب العدوان الإسرائيلي.
وقال شاي بارنيس مدير التواصل في "بتسيلم"، شاي بارنيس، إن "إسرائيل بدأت في شمال الضفة الغربية تكرار الأساليب والعقائد القتالية التي اتبعتها في هجومها الحالي على غزة. وهذا يشمل زيادة تدمير المنازل والبنية التحتية المدنية عن عمد وعلى نطاق واسع، والتهجير القسري للمدنيين من الأماكن التي حدد الجيش أنها مناطق قتال".
وذكر المحافظ، عبد الله كميل، أن النزوح يشكل ضغطا على مجتمع يعاني اقتصاديا بالفعل. ولجأ الآلاف إلى مساجد ومدارس ومنازل يكتظون فيها مع ذويهم.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين صحة غزة تعلن أحدث حصيلة لعدد شهداء وإصابات العدوان الخارجية تحذر المجتمع الدولي من مخاطر التعايش مع جرائم هدم المنازل نتنياهو يغادر البيت الأبيض – كواليس ما يجري في الدوحة وواشنطن بشأن غزة الأكثر قراءة ارتفاع عدد الصحفيين الفلسطينيين المعتقلين إداريا إلى 22 الكنيست يرفض مشروع قانون لحظر العلاقات التجارية مع قطاع غزة إسرائيل تُلغي تصنيف "منطقة عسكرية مغلقة" عن مستوطنات غلاف غزة بلدية جباليا النزلة تطالب بوقف الحرب لإنهاء الكارثة واستئناف أعمالها المهمة عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025