أستاذ طب سلوكي: كثرة بكاء الطفل عند الذهاب إلى المدرسة قد يعرضه للخطر
تاريخ النشر: 22nd, September 2024 GMT
قال الدكتور إيهاب عيد، أستاذ الطب السلوكي والصحة العامة، إنّ غالبية الأطفال لا يفضلون الذهاب إلى المدرسة ويسارعون بالبكاء عند الاصطدام بالواقع الدراسي، وابتعادهم عن المنزل والوالدين، نظرا لما يقابلونه من حياة جديدة بعيدة عن الأسرة، موضحا أنّ الخروج عن المعدل الطبيعي وتكرار البكاء عند الذهاب إلى المدرسة إلى درجة تصل إلى «الأفورة»، يعني أنّ الطفل في خطر، مشيرا إلى أنّ هناك أسباب قد تعقده من المدرسة، مثل خوفه الشديد من المعلمة العصبية أو اختلاطه بأطفال متنمرين.
وأضاف «عيد»، خلال لقائه ببرنامج «الستات مايعرفوش يكدبوا»، المذاع على قناة «cbc»، أنّ هناك أطفال يعانون من «فوبيا» الذهاب إلى المدرسة، حتى وصل الأمر إلى البكاء الهستيري، وزيادة سرعة ضربات القلب، والتعرق عند الاقتراب من دخول المدرسة أو «الحضانة»، ما يؤثر سلبا على صحة ونفسية الطفل.
وشدد على أنه «يجب مراعاة التعامل المناسب مع الأطفال دون عصبية، وضرورة النقاش والسماع لهم، حتى يتحقق الاندماج المطلوب مع الأسرة والمواقف الجديدة كالاندماج مع المدرسة الجديدة الملتحق بها».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المدارس بكاء الأطفال الذهاب إلى المدرسة
إقرأ أيضاً:
نائب وزير الصحة: خطة عاجلة لمواجهة زواج الأطفال وتعزيز تمكين المرأة في الشرقية
أشادت الدكتورة عبلة الألفي، نائب وزير الصحة لشؤون السكان وتنمية الأسرة، بالجهود الكبيرة التي تبذلها محافظة الشرقية في مكافحة ظاهرة زواج الأطفال، بالتزامن مع التوجهات الوطنية لخفض معدلات هذه الظاهرة، مشيرة إلى أن المجلس القومي للسكان أعد خطة عاجلة لتحسين الخصائص السكانية ومواجهة الظواهر السلبية المؤثرة على المجتمع.
جاء ذلك خلال اجتماع المجلس الإقليمي للسكان، الذي عقد بمشاركة المهندس حازم الأشموني، محافظ الشرقية، وعدد من قيادات المحافظة، ووزارة الصحة والسكان، والمجلس القومي للسكان.
قانون الأحوال الشخصية الجديدوخلال الاجتماع، أكدت نائب الوزير أن قانون الأحوال الشخصية الجديد سيشمل عقوبات صارمة تصل إلى الحبس والغرامة لكل الأطراف المتورطة في زواج الأطفال.
المسح الصحي للسكانكما استعرضت الألفي مؤشرات الصحة والسكان بمحافظة الشرقية، موضحةً أن مقارنة مؤشرات المسح الصحي للسكان لعام 2021 بالمؤشرات السابقة تُظهر انخفاض معدلات المواليد والزيادة الطبيعية، وارتفاع نسب استخدام وسائل تنظيم الأسرة.
وناقشت نائب الوزير الحاجة إلى تكثيف التوعية بالمشكلات الصحية الناتجة عن زواج الأقارب، وخفض معدلات الحاجات غير الملباة لوسائل تنظيم الأسرة، التي تسهم في ارتفاع معدلات الحمل غير المخطط له، مؤكدة أهمية تعزيز استخدام الوسائل طويلة المفعول لتحسين خدمات صحة الأم والطفل، وخفض معدلات الأنيميا بين الأمهات.
وأشارت إلى أن ارتفاع معدل السيدات اللاتي لم يحصلن على مشورة تنظيم الأسرة في المحافظة يستدعي التوسع في تقديم خدمات غرف المشورة الأسرية بوحدات الرعاية الصحية، مع التركيز على أهمية المباعدة بين فترات الحمل لتحسين صحة الأم والطفل.
الاستراتيجية الوطنية للسكانوأوضحت الألفي أنه جرى إعداد خطة عاجلة ضمن الاستراتيجية الوطنية للسكان، تستهدف مركز أبو كبير بمحافظة الشرقية، مؤكدة على أهمية التعاون بين الأجهزة التنفيذية بالمحافظة لتحسين الخصائص السكانية من خلال تعزيز خدمات الرعاية الصحية، تطوير البنية التحتية، وتمكين المرأة اجتماعيا واقتصاديا، وخفض معدلات الأمية.
وفي نهاية الاجتماع، عقدت الألفي لقاءً مجتمعيًا مع ممثلي المجلس القومي للسكان وعددا من السيدات بالمحافظة،وأكدت على ضرورة التوعية بأهمية الرضاعة الطبيعية، والمباعدة بين الحمل والآخر لتقليل احتمالات الإصابة بأمراض التوحد والتقزم وسوء التحصيل الدراسي بين الأطفال.
كما نوهت بضرورة توعية المتزوجات بأهمية ضبط مستويات السكر وضغط الدم قبل الحمل، ومتابعة الأنيميا، وتناول حمض الفوليك والحديد لضمان إنجاب طفل يتمتع بصحة جيدة.