قال الدكتور إيهاب عيد، أستاذ الطب السلوكي والصحة العامة، إنّ غالبية الأطفال لا يفضلون الذهاب إلى المدرسة ويسارعون بالبكاء عند الاصطدام بالواقع الدراسي، وابتعادهم عن المنزل والوالدين، نظرا لما يقابلونه من حياة جديدة بعيدة عن الأسرة، موضحا أنّ الخروج عن المعدل الطبيعي وتكرار البكاء عند الذهاب إلى المدرسة إلى درجة تصل إلى «الأفورة»، يعني أنّ الطفل في خطر، مشيرا إلى أنّ هناك أسباب قد تعقده من المدرسة، مثل خوفه الشديد من المعلمة العصبية أو اختلاطه بأطفال متنمرين.

خطورة عدم تفضيل الأطفال الذهاب للمدرسة

وأضاف «عيد»، خلال لقائه ببرنامج «الستات مايعرفوش يكدبوا»، المذاع على قناة «cbc»، أنّ هناك أطفال يعانون من «فوبيا» الذهاب إلى المدرسة، حتى وصل الأمر إلى البكاء الهستيري، وزيادة سرعة ضربات القلب، والتعرق عند الاقتراب من دخول المدرسة أو «الحضانة»، ما يؤثر سلبا على صحة ونفسية الطفل.

وشدد على أنه «يجب مراعاة التعامل المناسب مع الأطفال دون عصبية، وضرورة النقاش والسماع لهم، حتى يتحقق الاندماج المطلوب مع الأسرة والمواقف الجديدة كالاندماج مع المدرسة الجديدة الملتحق بها».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: المدارس بكاء الأطفال الذهاب إلى المدرسة

إقرأ أيضاً:

الأزمة المالية تلقي بظلالها على الأسرة الكردية.. زيادة في حالات التوحد لدى الأطفال

بغداد اليوم - السليمانية

علق الباحث في الشأن الاجتماعي والنفسي سيروان كمال، اليوم السبت (21 أيلول 2024)، حول  أسباب تزايد حالات ارتفاع الاصابة بمرض التوحد وخاصة لدى الاطفال في الاقليم.

وقال كمال لـ"بغداد اليوم"، إنه "لا جدال أن للتأثيرات والصدمات الاجتماعية التي تعرض لها الكرد في الاقليم بالغ التعقيدات الاقتصادية والسياسية، وهو ما انحدر بشكل بديهي على حالات التشوه الولادي، ومرض التوحد والسرطانات والكثير من الامراض، التي يجب على حكومة الاقليم معالجتها وايلاء قضاياها الاهتمام الكبير".

وأضاف أن "مرض التوحد يعد من أهم الأمراض التي تصيب اطفال محافظات الاقليم، ويحاول أهالي المرضى البحث عن فرصة للنجاة بأطفالهم المصابين، لكن الوضع المعيشي ضاغط بشكل ملفت، يمكن لأهالي المرضى ادخالهم في مستشفيات خاصة للعلاج او الزج بهم في مراكز تدريبية وعلاجية طبيعية، لأن الأمر بحاجة إلى أموال لا تطالها العوائل وخاصة الفقيرة منها والتي تشكل ثلاثة ارباع المجتمع ولا تقوى على الاستمرارية برؤية اطفالهم يمرون بهذه الحالة".

واضطراب طيف التوحد عبارة عن حالة ترتبط بنمو الدماغ وتؤثر على كيفية تمييز الشخص للآخرين والتعامل معهم على المستوى الاجتماعي، مما يتسبب في حدوث مشكلات في التفاعل والتواصل الاجتماعي. كما يتضمن الاضطراب أنماط محدودة ومتكررة من السلوك. يُشير مصطلح "الطيف" في عبارة اضطراب طيف التوحد إلى مجموعة كبيرة من الأعراض ومستويات الشدة.

يبدأ اضطراب طيف التوحد في مرحلة الطفولة المبكرة ويتسبب في نهاية المطاف في حدوث مشكلات على مستوى الأداء الاجتماعي، في المدرسة والعمل، على سبيل المثال. غالبًا ما تظهر أعراض التوحد على الأطفال في غضون السنة الأولى.

ويرى متتبعون أن الأزمة الاقتصادية الخانقة التي تضرب إقليم كردستان ستؤثر تأثيراً خطيراً على مالية "الدولة" وعلى أجيالها اللاحقة.

مقالات مشابهة

  • «ملوش دواء».. تفاصيل مرض نجل إسماعيل الليثي «علاجه سلوكي وتسبب في وفاته»
  • أستاذ علم نفس يقدم نصائح للأسر مع بداية العام الدراسي الجديد: العقاب يبدأ شفوي
  • سؤال برلماني حول خطة "التعليم" لتحقيق الانضباط مع بداية العام الدراسي الجديد
  • نصائح لإقناع أطفالك بترك الهاتف المحمول
  • الأزمة المالية تلقي بظلالها على الأسرة الكردية.. زيادة في حالات التوحد لدى الأطفال
  • كيف تؤثر العوامل النفسية والاجتماعية داخل الأسرة على زيادة معدلات التطرف؟
  • الأسرة أولا.. خطوات علاج انحراف الميول الجنسي لدى المراهقين
  • تلاميذ في البحيرة يرفضون الذهاب إلى مدرستهم في أول أيام الدراسة.. ما القصة؟
  • أول يوم مدارس.. 6 خطوات لتهيئة الأطفال نفسيًا وبدنيًا