شارك الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة اليوم الأحد، في أعمال الجلسة الافتتاحية لقمة المستقبل المعنية ببحث تعزيز العمل الدولي متعدد الأطراف، وفي قلبه الأمم المتحدة، واصلاح مؤسسات الحوكمة الدولية بما يساهم في تسريع تنفيذ أهداف التنمية المستدامة.

وزير الخارجية والهجرة يلتقي بنظيرته اللاتفية (صور) وزير الخارجية يلتقى المفوض السامي لحقوق الإنسان بنيويورك (صور)

وقد رحب وزير الخارجية باعتماد مخرج القمة المتمثل في "ميثاق المستقبل" وملحقيه "اعلان الأجيال المقبلة" و"الميثاق الرقمي العالمي"، والذي أجريت المفاوضات الحكومية عليهم لأكثر من ٩ أشهر، وعبر عن تقديره العميق لجهود وريادة السكرتير العام في طرح مبادرة قمة المستقبل بغية تطوير المنظومة الدولية متعددة الأطراف.

وتجدر الاشارة إلى مشاركة مصر بصورة مكثفة وفعالة في التفاوض على مخرج القمة وملحقيه، ايمانًا منها بضرورة تعزيز الحوار والعمل الأممي المشترك لدفع الدور المحوري للأمم المتحدة للاستجابة للتحديات الدولية المشتركة، وتعزيز المحاور الثلاثة لعمل الأمم المتحدة المتعلقة بتحقيق السلم والأمن والتنمية وحقوق الانسان.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: أعمال الجلسة الافتتاحية أهداف التنمية المستدامة الدكتور بدر عبد العاطي الدور المحوري الجلسة الافتتاحية التنمية المستدامة وزیر الخارجیة

إقرأ أيضاً:

“قمة باكو” تشيد بوثيقة “الأخوة الإنسانية” وتؤكد دعمها لجناح الأديان في COP29

 

أشاد البيان الختامي للقمة العالمية لقادة ورموز الأديان التي عقدت في العاصمة الاذرية باكو بوثيقة “الأخوَّة الإنسانية من أجل السلام العالمي والتعايش المشترك”، التي وقَّعها فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر رئيس مجلس حكماء المسلمين، وقداسة البابا فرنسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكية، في أبوظبي في 4 فبراير 2019 ،ودورها الكبير في تعزيز الحوار والتعاون المشترك بين أتباع الأديان والثقافات المختلفة وترسيخ قيم التعايش والتسامح والإخاء الإنساني.
ورحب البيان بوثيقة “نداء الضمير: بيان أبوظبي المشترك لقادة ورموز الأديان من أجل المناخ” ، الذي تم توقيعه في عام 2023 في القمة العالمية لقادة الأديان خلال COP28 في أبوظبي، التي نظَّمها مجلس حكماء المسلمين بالتعاون مع وزارة التسامح والتعايش بدولة الإمارات العربيَّة المتحدة ورئاسة COP28، مؤكدا دعم القمة لـ”جناح الأديان” الذي ينظمه مجلس حكماء المسلمين، في إطار مؤتمر الأطراف COP29 باعتباره منصة للحوار بين الزعماء الدينيين من أجل إيجاد حلول فعالة لمشكلات المناخ.
واختتمت أمس أعمال القمة العالمية لقادة ورموز الأديان التي نظمها إدارة مسلمي القوقاز، بالتَّعاون مع مجلس حكماء المسلمين، ورئاسة مؤتمر الأطراف COP29، وبرنامج الأمم المتحدة للبيئة، واللجنة الحكوميَّة للمؤسسات الدينية في أذربيجان تحت رعاية فخامة الرئيس إلهام علييف رئيس جمهورية أذربيجان، وبمشاركة وحضور 300 من قادة الأديان العالمية البارزين، وممثلي الحكومات الأجنبية، وكبار المسؤولين في الأمم المتحدة، ورؤساء المنظمات الدولية والعلماء والشخصيات الدينية.
وأعرب المشاركون في القمة عن قلقهم العميق إزاء تغير المناخ العالمي، وفقدان التنوع البيولوجي والتصحر، والجفاف وتدهور الأراضي، وحرائق الغابات والتلوث البيئي، والأمن الغذائي، وندرة المياه، والصراعات.
ووجَّه قادة ورموز الأديان نداء إلى الدورة التاسعة والعشرين لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ COP29، أكَّدوا خلاله الحاجة الكبيرة إلى الإصلاح الروحي والتعزيز الأخلاقي للبشرية، وذلك من خلال غرس الاحترام والرعاية للطبيعة وجميع المخلوقات في قلوب الناس، وتعزيز مفهوم حرمة البيئة وقدسيتها، مشيرين إلى دعمهم خطط وبرامج العمل الملموسة التي اعتمدها مؤتمر الأطراف COP28، لمعالجة الأزمات والتَّهديدات البيئية التي يواجهها العالم، وتطلعهم للمشاركة الفعالة في تنفيذ هذه التوجهات للتَّخفيف من أزمة المناخ العالمية.
كما دعا قادة الأديان إلى ضرورة تعزيز الجهود المشتركة للقادة السياسيين والاجتماعيين والدينيين في معالجة القضايا البيئية وتغير المناخ وتعزيز الحوار العالمي، ووضع الجوانب المعنويَّة والأخلاقيَّة كمحور رئيس في المناقشات المناخية العالمية خلال مؤتمر الأطراف COP29.
وأعربوا عن استعدادهم لتأسيس مجلس استشاري دائم لقادة الأديان لدى الأمانة العامة لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ، حيث يقوم هذا المجلس بتنفيذ مشروعات ومبادرات رائدة ترتكز إلى المسؤولية الأخلاقيَّة والدينيَّة تجاه البيئة ومواردها الطبيعية، ونشر الوعي البيئي من خلال الخطابات الدينية، وتعزيز الأساس الأيديولوجي لمعالجة قضايا المناخ، بما يسهم في دعم الجهود العالمية للعمل المناخي.
وفي سياق متصل وجَّه قادة الأديان رسالة شكر وتقدير إلى فخامة الرئيس إلهام علييف، رئيس جمهورية أذربيجان، لدعمه المتواصل للمبادرات البيئية والإنسانية، وإعلانه عام 2024 ، “عام التضامن من أجل عالم أخضر”.
واختتم المشاركون بتوجيه دعوة إلى الدول والمنظمات الدولية والإقليمية والدينية والعامة وقادة الأديان، لحشد الدعم العالمي لجعل رؤية المستقبل أكثر استدامة حقيقة واقعة.وام


مقالات مشابهة

  • “قمة باكو” تشيد بوثيقة “الأخوة الإنسانية” وتؤكد دعمها لجناح الأديان في COP29
  • وزير الخارجية يتلقى رسالة من «الكاميرون» إلى الرئيس السيسي
  • لجذب الاستثمارات.. وزير الخارجية يبحث مع نظيره الهولندي إنشاء مجلس لرجال الأعمال|صور
  • وزير الخارجية يناقش مع نظيره الهولندي إنشاء مجلس رجال أعمال لجذب الاستثمارات
  • وزير الخارجية: بحثنا تطوير العلاقات في المجالات الاستثمارية والتجارية مع هولندا
  • وزير البترول يشارك في مائدة وزارية بعنوان "دور الاقتصادات الناشئة"
  • وزير الخارجية والهجرة يعقد اجتماعا افتراضيا مع نظيره الدنماركي
  • وزير الخارجية والهجرة يستقبل أمين عام رئاسة الجمهورية الموريتانية
  • محافظ بني سويف يشارك في فعاليات الجلسة الختامية من "قادة المدن العربية"
  • محافظ بني سويف يشارك في فعاليات الجلسة التدريبية الختامية بأكاديمية قادة المدن العربية